وسط حزن بين أفراد أسرتها وأهالي بلدتها، وصل اليوم السبت لمسقط رأسها جثمان مريم مجدي، ضحية زوجها في سويسرا والذي تخلص منها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين، وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما، إلى مدينة شربين بالدقهلية.
وخيم الحزن على أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، أثناء وصول جثمان مريم مجدي، وعبر الأهالي عن غضبهم بالطريقة البشعة التي تخلص بها زوجها منها خلال سفرها إلى سويسرا لرؤية نجلتيها والتي قام زوجها بإخراجهم من مصر خلال نظر نزاع قضائي على حضانة الطفلتين بين المجني عليها والقاتل واستغلاله سفرها والتخلص منها.
وتمهيدا لتشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في محافظة الدقهلية، كان جثمان مريم أحمد وصل إلى مطار القاهرة في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، ويستعد أهالي مدينة شربين لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر وسط حالة بكاء وعويل من أفراد أسرتها.
وبدأت قصة واقعة مقتل مريم مجدي أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين محافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا حيث ذهبت لرؤية ابنتيها اللتين اختطفهما طليقها.
وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة "8 أعوام"، وخديجة "6 أعوام"، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وأكد حسام الطفيلي، شقيق الضحية، خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أن السبب الرئيسي وراء اختفائها هو طليقها.
وقال إن شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية ابنتيها من طليقها بعد أن اختطفهما وسافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة.
وقال الشقيق المكلوم: أختي مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء مريم غير طليقها، لاقتراب موعد الحكم في الجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد طليقها بسويسرا.
واشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.
التحقيق لا يزال مستمراً
ولا يزال التحقيق في قضية المصرية مريم مجدي مستمرا، بعدما أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثتها، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها السويسري الجنسية.
يذكر أن بيان الشرطة أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، موضحا أن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.
وخيم الحزن على أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، أثناء وصول جثمان مريم مجدي، وعبر الأهالي عن غضبهم بالطريقة البشعة التي تخلص بها زوجها منها خلال سفرها إلى سويسرا لرؤية نجلتيها والتي قام زوجها بإخراجهم من مصر خلال نظر نزاع قضائي على حضانة الطفلتين بين المجني عليها والقاتل واستغلاله سفرها والتخلص منها.
وتمهيدا لتشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في محافظة الدقهلية، كان جثمان مريم أحمد وصل إلى مطار القاهرة في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، ويستعد أهالي مدينة شربين لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر وسط حالة بكاء وعويل من أفراد أسرتها.
وبدأت قصة واقعة مقتل مريم مجدي أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين محافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا حيث ذهبت لرؤية ابنتيها اللتين اختطفهما طليقها.
وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة "8 أعوام"، وخديجة "6 أعوام"، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وأكد حسام الطفيلي، شقيق الضحية، خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أن السبب الرئيسي وراء اختفائها هو طليقها.
وقال إن شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية ابنتيها من طليقها بعد أن اختطفهما وسافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة.
وقال الشقيق المكلوم: أختي مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء مريم غير طليقها، لاقتراب موعد الحكم في الجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد طليقها بسويسرا.
واشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.
التحقيق لا يزال مستمراً
ولا يزال التحقيق في قضية المصرية مريم مجدي مستمرا، بعدما أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثتها، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها السويسري الجنسية.
يذكر أن بيان الشرطة أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، موضحا أن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.