"بوريس جونسون الذي وصفني بأنني عميل أو أداة بيد الكرملين طلب مني مليون دولار، مقابل إجراء مقابلة معه"، بتلك الجملة فجر المذيع الأميركي الشهير والمثير للجدل تاكر كارلسون مفاجأة عن رئيس الوزراء البريطاني السابق.
ففي مقابلة على قناة بليز تي في، مساء أمس للتعليق على اللقاء الشهير الذي أجراه قبل أسابيع قليلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، قال الإعلامي السابق في قناة فوكس نيوز الأميركية، قال تاكر إن جونسون، المؤيد لأوكرانيا، وافق على إجراء مقابلة معه مقابل مليون دولار.
كما أوضح قائلا إنه "بعد وصفه من قبل بوريس بالأداة في يد بوتين تقدم بطلب لإجراء مقابلة معه، لاسيما أنه دأب على إدانته وانتقاده". فما كان من أحد مستشاريه إلا أن عاود الاتصال به ليعلمه بالموافقة، إلا أنه أعلمه بأن هذا سيكلفه مليون دولار.
إلى ذلك، نفى المذيع الذائع الصيت والمعروف بآرائه اليمينية المتطرفة إلى حد ما، دعمه للأنظمة الاستبدادية.
كما اعتبر أن أوكرانيا تبتز الغرب في مسألة المساعدات، واصفا الأمر بأنه أشبه بـ"مخطط لغسل الأموال"، متهما جونسون بأنه أحد المنتفعين الكثيرين من هذا الغزو الروسي.
وكانت المقابلة مع بوتين التي بثت في العاشر من فبراير الحالي حصدت أكثر من 35 مليون مشاهدة في أقل من 4 ساعات بعد نشرها على منصة "إكس".
لكنها أثارت في الوقت نفسه الكثير من الانتقادات الأميركية، والتي اعتبرتها تروج للكرملين.
فيما رأى تاكر أنها تخرج الناس والمشاهدين من نمط السردية الواحدة المنشرة حول الحرب الروسية الأوكرانية.
أوكرانيا عميلة
يشار إلى أن كارلسون، الذي غادر شبكة فوكس نيوز العام الماضي، كان من أوائل وأبرز الأصوات التي شككت في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وفي الفترة التي سبقت الحرب، وبينما كان الكرملين يحشد قواته على الحدود الأوكرانية، قال كارلسون "قد يكون من المفيد أن تسأل نفسك، بما أن الأمر أصبح جديًا للغاية، ما الذي يجري حقًا؟ لماذا نكره بوتين إلى هذا الحد؟".
كما اتهم سابقا أوكرانيا بأنها "دولة عميلة" للولايات المتحدة.
ففي مقابلة على قناة بليز تي في، مساء أمس للتعليق على اللقاء الشهير الذي أجراه قبل أسابيع قليلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، قال الإعلامي السابق في قناة فوكس نيوز الأميركية، قال تاكر إن جونسون، المؤيد لأوكرانيا، وافق على إجراء مقابلة معه مقابل مليون دولار.
كما أوضح قائلا إنه "بعد وصفه من قبل بوريس بالأداة في يد بوتين تقدم بطلب لإجراء مقابلة معه، لاسيما أنه دأب على إدانته وانتقاده". فما كان من أحد مستشاريه إلا أن عاود الاتصال به ليعلمه بالموافقة، إلا أنه أعلمه بأن هذا سيكلفه مليون دولار.
إلى ذلك، نفى المذيع الذائع الصيت والمعروف بآرائه اليمينية المتطرفة إلى حد ما، دعمه للأنظمة الاستبدادية.
كما اعتبر أن أوكرانيا تبتز الغرب في مسألة المساعدات، واصفا الأمر بأنه أشبه بـ"مخطط لغسل الأموال"، متهما جونسون بأنه أحد المنتفعين الكثيرين من هذا الغزو الروسي.
وكانت المقابلة مع بوتين التي بثت في العاشر من فبراير الحالي حصدت أكثر من 35 مليون مشاهدة في أقل من 4 ساعات بعد نشرها على منصة "إكس".
لكنها أثارت في الوقت نفسه الكثير من الانتقادات الأميركية، والتي اعتبرتها تروج للكرملين.
فيما رأى تاكر أنها تخرج الناس والمشاهدين من نمط السردية الواحدة المنشرة حول الحرب الروسية الأوكرانية.
أوكرانيا عميلة
يشار إلى أن كارلسون، الذي غادر شبكة فوكس نيوز العام الماضي، كان من أوائل وأبرز الأصوات التي شككت في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وفي الفترة التي سبقت الحرب، وبينما كان الكرملين يحشد قواته على الحدود الأوكرانية، قال كارلسون "قد يكون من المفيد أن تسأل نفسك، بما أن الأمر أصبح جديًا للغاية، ما الذي يجري حقًا؟ لماذا نكره بوتين إلى هذا الحد؟".
كما اتهم سابقا أوكرانيا بأنها "دولة عميلة" للولايات المتحدة.