في خطاب "غير مسبوق" أمام حفل توزيع الجوائز الأكثر شهرة في فرنسا، دعت النجمة الفرنسية البارزة، جوديث غودريش، صناعة السينما في بلادها إلى كسر حواجز الصمت بشأن الاعتداء الجنسي في أروقتها، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ولاقت غودريش، التي سبق وأعلنت تعرضها للاغتصاب عندما كانت مراهقة على يد مخرج شهير، ترحيبا كبيرا على خشبة مسرح حفل جوائر سيزار، والذي يعتبر النسخة الفرنسية لحفل جوائز الأوسكار.
وشابَ حديث النجمة الشهيرة توترا واضحا، عندما أخبرت الجمهور أنها تتحدث إليهم "وجها لوجه"، وحثتهم على التحدث علنا عن الرجال الأقوياء المسيئين في عالم السينما، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم المهنية.
وبعد فضيحة هارفي واينستين، تغيرت ثقافة التعامل مع شكاوى التحرش الجنسي في مجال صناعة الترفيه في هوليوود، إلا أن إجراءات المحاسبة لم تتغير كثيرا.
وتابعت غودريش: "أعلم أن الأمر مخيف، فهو يتعلق بخسارة الأدوار وفقدان العمل. أنا خائفة أيضا، فقد تركت المدرسة عندما كان عمري 15 عاما، وليس لدي شهادة الثانوية العامة.. وسيكون الأمر معقدا أن يتم إدراجك في القائمة السوداء لكل شيء.. لن يكون الأمر ممتعا".
وأضافت: "لماذا نسمح باستخدام هذا الفن الذي نحبه كثيرا، والذي يربطنا معا، كغطاء للاتجار غير المشروع بالفتيات الصغيرات؟ الأمر بيدكم.. يمكننا أن نقرر أنه لا ينبغي السماح للرجال المتهمين بالاغتصاب باتخاذ القرارات في السينما".
وتابعت النجمة الفرنسية: "العالم يراقبنا.. نحن محظوظون بما فيه الكفاية للعيش في بلد يبدو أن الحرية موجودة فيه. لذا وبالقوة الأخلاقية نفسها التي نستخدمها للإبداع، دعونا نتحلى بالشجاعة لنقول بصوت عالٍ ما نعرفه".
ويعتبر موقف جوائز "سيزار" بالسماح لغودريش بمخاطبة الجمهور عن الاعتداءات الجنسية، الموقف الأول من نوعه، وفق "الغارديان".
واتهمت غودريش (51 عاما) المخرجَين، بينوا جاكوت، وجاك دويون، باغتصابها والاعتداء عليها عندما كانت بعمر المراهقة.
ونفى جاكوت هذه الاتهامات، وادعى أن جميع العلاقات الجنسية كانت بموافقة النجمة الفرنسية، كما نفى دويون تلك الاتهامات ووصفها بـ"الأكاذيب".
وختمت غودريش خطابها بتوجيه كلمتها للجمهور: "عليكم أن تنتبهوا للفتيات الصغيرات. لقد اصطدمن بقاع البركة، لكنهن استطعن العودة ويحلمن بثورة محتملة".
وحظيت النجمة الفرنسية بفضل خطابها على تصفيق حار من الجمهور.
ولاقت غودريش، التي سبق وأعلنت تعرضها للاغتصاب عندما كانت مراهقة على يد مخرج شهير، ترحيبا كبيرا على خشبة مسرح حفل جوائر سيزار، والذي يعتبر النسخة الفرنسية لحفل جوائز الأوسكار.
وشابَ حديث النجمة الشهيرة توترا واضحا، عندما أخبرت الجمهور أنها تتحدث إليهم "وجها لوجه"، وحثتهم على التحدث علنا عن الرجال الأقوياء المسيئين في عالم السينما، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتهم المهنية.
وبعد فضيحة هارفي واينستين، تغيرت ثقافة التعامل مع شكاوى التحرش الجنسي في مجال صناعة الترفيه في هوليوود، إلا أن إجراءات المحاسبة لم تتغير كثيرا.
وتابعت غودريش: "أعلم أن الأمر مخيف، فهو يتعلق بخسارة الأدوار وفقدان العمل. أنا خائفة أيضا، فقد تركت المدرسة عندما كان عمري 15 عاما، وليس لدي شهادة الثانوية العامة.. وسيكون الأمر معقدا أن يتم إدراجك في القائمة السوداء لكل شيء.. لن يكون الأمر ممتعا".
وأضافت: "لماذا نسمح باستخدام هذا الفن الذي نحبه كثيرا، والذي يربطنا معا، كغطاء للاتجار غير المشروع بالفتيات الصغيرات؟ الأمر بيدكم.. يمكننا أن نقرر أنه لا ينبغي السماح للرجال المتهمين بالاغتصاب باتخاذ القرارات في السينما".
وتابعت النجمة الفرنسية: "العالم يراقبنا.. نحن محظوظون بما فيه الكفاية للعيش في بلد يبدو أن الحرية موجودة فيه. لذا وبالقوة الأخلاقية نفسها التي نستخدمها للإبداع، دعونا نتحلى بالشجاعة لنقول بصوت عالٍ ما نعرفه".
ويعتبر موقف جوائز "سيزار" بالسماح لغودريش بمخاطبة الجمهور عن الاعتداءات الجنسية، الموقف الأول من نوعه، وفق "الغارديان".
واتهمت غودريش (51 عاما) المخرجَين، بينوا جاكوت، وجاك دويون، باغتصابها والاعتداء عليها عندما كانت بعمر المراهقة.
ونفى جاكوت هذه الاتهامات، وادعى أن جميع العلاقات الجنسية كانت بموافقة النجمة الفرنسية، كما نفى دويون تلك الاتهامات ووصفها بـ"الأكاذيب".
وختمت غودريش خطابها بتوجيه كلمتها للجمهور: "عليكم أن تنتبهوا للفتيات الصغيرات. لقد اصطدمن بقاع البركة، لكنهن استطعن العودة ويحلمن بثورة محتملة".
وحظيت النجمة الفرنسية بفضل خطابها على تصفيق حار من الجمهور.