أُعلن في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن وفاة الفنان التشكيلي المخضرم فتحي غبن، عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض نتيجة مشاكل حادة في الصدر والرئتين.
وقالت زوجة الفنان الراحل إن وفاته جاءت بسبب الدخان والغازات السامة المنبعثة من الصواريخ والقذائف التي كان يلقيها الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين خلال الحرب.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان، الفنان الراحل، مؤكدة أنه "كان بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجه بسبب نقص الأدوية والأوكسجين في غزة".
وأَضافت: "كان غبن في الأيام الأخيرة يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في انتظار الخروج لمصر لتلقي العلاج هناك رغم استكمال كل الإجراءات والتقارير المطلوبة التي تتم في هذه الحالة".
وعايش الفنان فتحي غبن النزوح الأول في فلسطين وعاصر النزوح الثاني في حرب غزة الجارية، فعاش فتحي حياته في خيمة ومات في خيمة، حسب تعبير المقربين منه.
وكانت فلسطين حاضرة باستمرار في أعمال فتحي غبن الذي حمل معه حياة القرية الفلسطينية والمخيم واللجوء إلى العالم عبر ريشته وكانت لوحته "الهوية الفلسطينية" التي رسمها عام 1983 أشهر أعماله.
ويحمل الفنان غبن لقب "فنان الهوية الفلسطينية"، وذلك لما لمسته ريشته من زوايا إنسانية في قضية فلسطين.
وتعرض غبن للاعتقال من الجيش الإسرائيلي عدة مرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، واعتقل في عام 1984 بتهمة استخدام رسوماته كوسائل تحريضية ضد الاحتلال.
ومنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفان الراحل وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى الإبداع، تقديراً لأعماله ومسيرته الفنية.
وقالت زوجة الفنان الراحل إن وفاته جاءت بسبب الدخان والغازات السامة المنبعثة من الصواريخ والقذائف التي كان يلقيها الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين خلال الحرب.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية، في بيان، الفنان الراحل، مؤكدة أنه "كان بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجه بسبب نقص الأدوية والأوكسجين في غزة".
وأَضافت: "كان غبن في الأيام الأخيرة يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في انتظار الخروج لمصر لتلقي العلاج هناك رغم استكمال كل الإجراءات والتقارير المطلوبة التي تتم في هذه الحالة".
وعايش الفنان فتحي غبن النزوح الأول في فلسطين وعاصر النزوح الثاني في حرب غزة الجارية، فعاش فتحي حياته في خيمة ومات في خيمة، حسب تعبير المقربين منه.
وكانت فلسطين حاضرة باستمرار في أعمال فتحي غبن الذي حمل معه حياة القرية الفلسطينية والمخيم واللجوء إلى العالم عبر ريشته وكانت لوحته "الهوية الفلسطينية" التي رسمها عام 1983 أشهر أعماله.
ويحمل الفنان غبن لقب "فنان الهوية الفلسطينية"، وذلك لما لمسته ريشته من زوايا إنسانية في قضية فلسطين.
وتعرض غبن للاعتقال من الجيش الإسرائيلي عدة مرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، واعتقل في عام 1984 بتهمة استخدام رسوماته كوسائل تحريضية ضد الاحتلال.
ومنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفان الراحل وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى الإبداع، تقديراً لأعماله ومسيرته الفنية.