لا يتوقف الحديث عن مأساة الفتاة المصرية العشرينية حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من سيارة تابعة لشركة توصيل شهيرة، خشية تعرضها للاختطاف من سائق المركبة.
فبعد اعترافات السائق بأنه رش فعلاً مواد معطرة في سيارته، ما أثار خوف الشابة على ما يبدو من أنها مواد مخدّرة، يبقى السؤال عما دار في خلد الضحية وأثار رعبها؟
فما هي تلك المواد المخدرة التي ترش على وجه الإنسان فيدخل بنوم عميق؟
هو بخاخ مخدر موضعي يحتوي على مادة ليدوكايينن الفعالة، يستنشق عبر الأنف، ويعمل على تخدير الجهاز العصبي المركزي بحيث يفقد الشخص الوعي بشكل شبه كامل ويدخل بنوم عميق.
ويستخدم هذا البخاخ عادة في حالات تقليل الألم الناتج عن الجروح وأثناء العمليات الجراحية، وعادة ما يستخدم مع علاجات أخرى للحصول على مفعول أفضل.
في حين يجب إعطاؤه تحت إشراف طبيب مختص بالتخدير حصراً.
إلا أن حوادث خطف كثيرة كانت انتشرت وتحدّثت عن استعمال أنواع بخاخات تم فيها تخدير الضحايا ومن ثم سرقتهم، ما أثار الرعب من هذه المستحضرات.
يشار إلى أن شقيقة السائق المتهم كانت لفتت إلى أن أخاها تلقى طلبا من فتاة بالقرب من مدينتي، وعندما تحركا بالسيارة شعر بالبرد فأغلق النوافذ، وشعر أن ريحته سجاير فرش على نفسه عطرا، مبينة أن التحقيق بين أن زجاجة العطر بدون أي مواد مخدرة.
وتابعت أن شقيقها بعد رش العطر فوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف ففر هاربا، وأبلغ التطبيق الذي رد عليه بأنه جارٍ التحقيق. وأشارت إلى أنه بعد حدوث الواقعة هاتفها عبر تلفونها وروى لها ما حدث، موضحة: "خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلغ الأبلكيشن، وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله أقف أو بلغت التطبيق وكان هيقف وينزلها".
إلى ذلك قالت "أول مرة قالتله وطي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطاه، وهي نطت بمجرد ما شافت قزازة البرفان".
أتى ذلك بينما أكد الأطباء المعالجون للفتاة حسب ما قال عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين. وقالت في بيان، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
ضبط السائق.. وبيان الشركة
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحاً أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.
إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، حسب قوله.
في حين علّق المتحدث الرسمي للشركة على الواقعة وقال إن الفريق المختص بالاستجابة للحوادث لديها على تواصل مع أسرة الراكبة، مردفاً أن الشركة تلتزم دائماً بتوفير رحلات آمنة وموثوقة للركاب، وتحظر إرشاداتها أي عنف أو سلوك غير لائق، ويتم التعامل مع أي تصرف من هذا النوع بكل جدية.
إلا أن عائلة الضحية رفضت بيان الشركة واعتبرته "كذبا وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
{{ article.visit_count }}
فبعد اعترافات السائق بأنه رش فعلاً مواد معطرة في سيارته، ما أثار خوف الشابة على ما يبدو من أنها مواد مخدّرة، يبقى السؤال عما دار في خلد الضحية وأثار رعبها؟
فما هي تلك المواد المخدرة التي ترش على وجه الإنسان فيدخل بنوم عميق؟
هو بخاخ مخدر موضعي يحتوي على مادة ليدوكايينن الفعالة، يستنشق عبر الأنف، ويعمل على تخدير الجهاز العصبي المركزي بحيث يفقد الشخص الوعي بشكل شبه كامل ويدخل بنوم عميق.
ويستخدم هذا البخاخ عادة في حالات تقليل الألم الناتج عن الجروح وأثناء العمليات الجراحية، وعادة ما يستخدم مع علاجات أخرى للحصول على مفعول أفضل.
في حين يجب إعطاؤه تحت إشراف طبيب مختص بالتخدير حصراً.
إلا أن حوادث خطف كثيرة كانت انتشرت وتحدّثت عن استعمال أنواع بخاخات تم فيها تخدير الضحايا ومن ثم سرقتهم، ما أثار الرعب من هذه المستحضرات.
يشار إلى أن شقيقة السائق المتهم كانت لفتت إلى أن أخاها تلقى طلبا من فتاة بالقرب من مدينتي، وعندما تحركا بالسيارة شعر بالبرد فأغلق النوافذ، وشعر أن ريحته سجاير فرش على نفسه عطرا، مبينة أن التحقيق بين أن زجاجة العطر بدون أي مواد مخدرة.
وتابعت أن شقيقها بعد رش العطر فوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف ففر هاربا، وأبلغ التطبيق الذي رد عليه بأنه جارٍ التحقيق. وأشارت إلى أنه بعد حدوث الواقعة هاتفها عبر تلفونها وروى لها ما حدث، موضحة: "خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلغ الأبلكيشن، وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله أقف أو بلغت التطبيق وكان هيقف وينزلها".
إلى ذلك قالت "أول مرة قالتله وطي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطاه، وهي نطت بمجرد ما شافت قزازة البرفان".
أتى ذلك بينما أكد الأطباء المعالجون للفتاة حسب ما قال عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين. وقالت في بيان، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
ضبط السائق.. وبيان الشركة
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحاً أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.
إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، حسب قوله.
في حين علّق المتحدث الرسمي للشركة على الواقعة وقال إن الفريق المختص بالاستجابة للحوادث لديها على تواصل مع أسرة الراكبة، مردفاً أن الشركة تلتزم دائماً بتوفير رحلات آمنة وموثوقة للركاب، وتحظر إرشاداتها أي عنف أو سلوك غير لائق، ويتم التعامل مع أي تصرف من هذا النوع بكل جدية.
إلا أن عائلة الضحية رفضت بيان الشركة واعتبرته "كذبا وادعاءات لا أساس لها من الصحة".