ضجت مواقع التواصل في مصر بهاشتاغ حمل اسم "حق طالبة العريش" حيث كشف عن جريمة ابتزاز إلكتروني تعرضت لها طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش أدى لانتحارها بمادة سامة.وكشفت التفاصيل أن طالبة من مدينة المنصورة تدعى نيرة وتدرس بكلية الطب البيطري جامعة العريش تعرضت لابتزاز إلكتروني وتهديدات بنشر صور عارية لها التقطتها زميلتها خلال قيامها بالاستحمام وهددتها بنشرها انتقاما منها.وبحسب التفاصيل فقد تناولت الطالبة مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى وتوفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.نشر صور عاريةفيما أكد الطلاب زملاء الفتاة أن زميلتها وتدعى شروق وخطيبها أعلنا عبر مجموعات على مواقع التواصل نشر صور عارية للطالبة وحددا توقيتا معينا لنشر الصور على أمل ان تستجيب الفتاة لابتزازهم، لكنها لم تتحمل وفوجئ الجميع بنقلها إلى المستشفى ووفاتها.وأطلق النشطاء حملة إلكترونية للمطالبة بحق الطالبة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة.حادثة بسنتيذكر أن مصر شهدت قبل سنوات واقعة مماثلة صدمت الرأي العام حيث قرر النائب العام إحالة 5 متهمين للجنايات في قضية انتحار فتاة الغربية بسنت خالد شلبي.وقررت السلطات المصرية تغليظ العقوبات على المتورطين في جرائم الابتزاز الإلكتروني حيث تنص المادة 308 من قانون العقوبات على عقوبات تصل إلى السجن عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية، ويهدف ذلك إلى حماية المواطنين وضمان أمان المعلومات الشخصية للأفراد.كما نص قانون العقوبات على معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف فيعاقب الجاني بالسجن.عقوبات رادعةوتضمن القانون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في حالة تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس، إذا لم يكن التهديد مصحوباً بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7 سنوات.ونص القانون كذلك على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.