شهدت مدينة مرسين التركية، حادثة اعتداء وحشية على زوجين مسنين في حافلة نقل عام، وسط صدمة من هوية المعتدين وحالة الضحايا الصحية.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام التركية، مقطع الفيديو الذي يظهر فيه مدير مدرسة ثانوية ونجله الشاب ينهالان بضرب وحشي على المسن وزوجته، بينما يحاولان عبثاً الدفاع عن نفسيهما.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن الفيديو الذي تم الكشف عنه الآن، يعود إلى في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في منطقة توروسلار المركزية، وقد انتهى بتدخل الشرطة وتوقيف الأب المدير في نهاية التحقيقات.
وأثار نشر الفيديو ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وسط مطالب واسعة بمحاسبة المعتدين، بما في ذلك إقالة المدير من عمله، وإخضاع نجله للتأهيل في مركز متخصص.
ويبلغ المدير عصمت 43 عاماً، فيما نجله أحمد أوغوز بعمر 17 عاماً، بينما الزوج المسن الضحية 77 عاماً، وزوجته في الـ 71 من عمرها.
وكانت الحافلة التي شهدت الحادثة متوجهة إلى مستشفى مدينة مرسين الحكومية، حيث لدى المسن جهاز لتنظيم ضربات القلب ويعاني من فشل كلوي، وشلل جزئي في الجانب الأيمن من جسده.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام التركية، مقطع الفيديو الذي يظهر فيه مدير مدرسة ثانوية ونجله الشاب ينهالان بضرب وحشي على المسن وزوجته، بينما يحاولان عبثاً الدفاع عن نفسيهما.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن الفيديو الذي تم الكشف عنه الآن، يعود إلى في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في منطقة توروسلار المركزية، وقد انتهى بتدخل الشرطة وتوقيف الأب المدير في نهاية التحقيقات.
وأثار نشر الفيديو ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وسط مطالب واسعة بمحاسبة المعتدين، بما في ذلك إقالة المدير من عمله، وإخضاع نجله للتأهيل في مركز متخصص.
ويبلغ المدير عصمت 43 عاماً، فيما نجله أحمد أوغوز بعمر 17 عاماً، بينما الزوج المسن الضحية 77 عاماً، وزوجته في الـ 71 من عمرها.
وكانت الحافلة التي شهدت الحادثة متوجهة إلى مستشفى مدينة مرسين الحكومية، حيث لدى المسن جهاز لتنظيم ضربات القلب ويعاني من فشل كلوي، وشلل جزئي في الجانب الأيمن من جسده.