نيويورك بوست
أعاد فيلم وثائقي جديد إنتاج الأصوات الغامضة التي سمعت في قاع المحيط الأطلسي والتي أعطت أملا كاذبا بإمكانية بقاء طاقم الغواصة تيتان المنكوبة على قيد الحياة.
وبعد أن فقدت الغواصة تحت الماء الاتصال بالسفينة الأم أثناء رحلة إلى حطام سفينة تايتانيك في الصيف الماضي، ذكرت التقارير في اليوم الثاني من البحث أن أصوات "طرق" سمعها رجال الإنقاذ كانت تتردد في الأعماق على فترات مدتها 30 دقيقة.
وسيقدم الفيلم الوثائقي بعنوان The Titan Sub Disaster: Minute by Minute، والذي ستبثه القناة الخامسة البريطانية في 6 و7 مارس، للمشاهدين لمحة عن اليوم المشؤوم الذي اختفت فيه الغواصة المملوكة لشركة OceanGate في شمال المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة ركاب.
ومن المقرر أن يكشف الفيلم عن أصوات الضجيج الغامضة التي بدت وكأن شخصا ما "يطرق" على المعدن، والتي اكتشفت أثناء عمليات البحث.
وخلال البحث اليائس، أثار الصوت الآمال في أن يكون هناك شخص ما على قيد الحياة ويحاول إرسال رسالة. ولكن تقرر لاحقا أن الضجيج لا يمكن أن يكون من الركاب وطاقم الغواصة لأنهم ماتوا على الفور في الانفجار الكارثي الذي تعرضت له تيتان بعد نحو ساعتين من رحلتها.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما هو السبب الحقيقي للطرق.
ويصور الفيلم الوثائقي، الذي يسجل محاولة الإنقاذ، الباحثين وهم يستمعون إلى الضوضاء في ذلك الوقت ويأملون أن تكون صادرة عن أفراد الطاقم المفقودين.
وعلق كابتن الغواصة البحرية البريطانية السابق رايان رامزي على الإيقاع غير الطبيعي للأصوات، قائلا: "قد يكون شخص ما يطرق. إن التماثل بين تلك الضربات غير عادي للغاية. إنه إيقاعي، كما لو أن شخصا ما يصدر هذا الصوت، وحقيقة تكراره أمر غريب حقا".
وتم التقاط الصوت المثير للاهتمام من قبل القوات الجوية الكندية. وكشفت التقارير أن الأصوات صدرت لأول مرة في حوالي الساعة 11:30 مساء في 20 يونيو، وأكدت البحرية الأمريكية أنها رصدت الصوت في صباح اليوم التالي أيضا.
وفي البداية، تكهن الكثيرون بأن صوت "الطرق" كان صادرا عن أحد الركاب الخمسة على متن الغواصة تيتان وهو يضرب جدرانها في محاولة للإشارة إلى موقعهم لفريق البحث. ومع ذلك، حاول المسؤولون تخفيف التوقعات واقترحوا أن الأصوات قد تكون ناجمة عن المحيط أو عن السفن الأخرى في المنطقة.
وتحطمت الآمال بشكل مأساوي عندما وصلت الغواصة Odysseus 6K، وهي الغواصة الرئيسية لفريق البحث، إلى قاع المحيط وعثرت على حطام غواصة تيتان على بعد نحو 1600 قدم (490 متر) من مقدمة حطام سفينة تيتانيك.
وبعد عشرة أيام من اختفاء الغواصة تيتان في 18 يونيو، أعلن خفر السواحل أنه تم العثور على "رفات بشرية مفترضة" في حطام الغواصة.
ويعتقد المحققون أن تيتان انفجرت بعد ساعة و45 دقيقة فقط من غوصها بالقرب من حطام تيتانيك، حيث وصلت إلى عمق نحو 12 ألف قدم (3.6 كم) تحت سطح البحر.
وقد أدى ضغط المياه الهائل إلى مقتل جميع من كانوا على متن الغواصة، في أجزاء من الثانية على الأرجح.
والضحايا الخمس هم لملياردير البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، وشاه زادا داود (48 عاما)، وابنه سليمان داود (19 عاما)، وهما من أصل باكستاني، وطيار البحرية الفرنسية بول هنري نارجوليه (77 عاما)، والرئيس التنفيذي لشركة OceanGate المنظمة للرحلة، ستوكتون راش.
وما يزال المسؤولون يحققون في الأدلة التي تم الحصول عليها من مهام الاسترداد قبل جلسة استماع عامة متوقعة بشأن الحادث.
وأثار إصدار الفيلم الوثائقي اهتماما كبيرا ونقاشا حول كارثة تيتان. وما يزال لغز أصوات الضجيج يأسر خيال الجمهور ويثير الكثير من التكهنات.
{{ article.visit_count }}
أعاد فيلم وثائقي جديد إنتاج الأصوات الغامضة التي سمعت في قاع المحيط الأطلسي والتي أعطت أملا كاذبا بإمكانية بقاء طاقم الغواصة تيتان المنكوبة على قيد الحياة.
وبعد أن فقدت الغواصة تحت الماء الاتصال بالسفينة الأم أثناء رحلة إلى حطام سفينة تايتانيك في الصيف الماضي، ذكرت التقارير في اليوم الثاني من البحث أن أصوات "طرق" سمعها رجال الإنقاذ كانت تتردد في الأعماق على فترات مدتها 30 دقيقة.
وسيقدم الفيلم الوثائقي بعنوان The Titan Sub Disaster: Minute by Minute، والذي ستبثه القناة الخامسة البريطانية في 6 و7 مارس، للمشاهدين لمحة عن اليوم المشؤوم الذي اختفت فيه الغواصة المملوكة لشركة OceanGate في شمال المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة ركاب.
ومن المقرر أن يكشف الفيلم عن أصوات الضجيج الغامضة التي بدت وكأن شخصا ما "يطرق" على المعدن، والتي اكتشفت أثناء عمليات البحث.
وخلال البحث اليائس، أثار الصوت الآمال في أن يكون هناك شخص ما على قيد الحياة ويحاول إرسال رسالة. ولكن تقرر لاحقا أن الضجيج لا يمكن أن يكون من الركاب وطاقم الغواصة لأنهم ماتوا على الفور في الانفجار الكارثي الذي تعرضت له تيتان بعد نحو ساعتين من رحلتها.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما هو السبب الحقيقي للطرق.
ويصور الفيلم الوثائقي، الذي يسجل محاولة الإنقاذ، الباحثين وهم يستمعون إلى الضوضاء في ذلك الوقت ويأملون أن تكون صادرة عن أفراد الطاقم المفقودين.
وعلق كابتن الغواصة البحرية البريطانية السابق رايان رامزي على الإيقاع غير الطبيعي للأصوات، قائلا: "قد يكون شخص ما يطرق. إن التماثل بين تلك الضربات غير عادي للغاية. إنه إيقاعي، كما لو أن شخصا ما يصدر هذا الصوت، وحقيقة تكراره أمر غريب حقا".
وتم التقاط الصوت المثير للاهتمام من قبل القوات الجوية الكندية. وكشفت التقارير أن الأصوات صدرت لأول مرة في حوالي الساعة 11:30 مساء في 20 يونيو، وأكدت البحرية الأمريكية أنها رصدت الصوت في صباح اليوم التالي أيضا.
وفي البداية، تكهن الكثيرون بأن صوت "الطرق" كان صادرا عن أحد الركاب الخمسة على متن الغواصة تيتان وهو يضرب جدرانها في محاولة للإشارة إلى موقعهم لفريق البحث. ومع ذلك، حاول المسؤولون تخفيف التوقعات واقترحوا أن الأصوات قد تكون ناجمة عن المحيط أو عن السفن الأخرى في المنطقة.
وتحطمت الآمال بشكل مأساوي عندما وصلت الغواصة Odysseus 6K، وهي الغواصة الرئيسية لفريق البحث، إلى قاع المحيط وعثرت على حطام غواصة تيتان على بعد نحو 1600 قدم (490 متر) من مقدمة حطام سفينة تيتانيك.
وبعد عشرة أيام من اختفاء الغواصة تيتان في 18 يونيو، أعلن خفر السواحل أنه تم العثور على "رفات بشرية مفترضة" في حطام الغواصة.
ويعتقد المحققون أن تيتان انفجرت بعد ساعة و45 دقيقة فقط من غوصها بالقرب من حطام تيتانيك، حيث وصلت إلى عمق نحو 12 ألف قدم (3.6 كم) تحت سطح البحر.
وقد أدى ضغط المياه الهائل إلى مقتل جميع من كانوا على متن الغواصة، في أجزاء من الثانية على الأرجح.
والضحايا الخمس هم لملياردير البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، وشاه زادا داود (48 عاما)، وابنه سليمان داود (19 عاما)، وهما من أصل باكستاني، وطيار البحرية الفرنسية بول هنري نارجوليه (77 عاما)، والرئيس التنفيذي لشركة OceanGate المنظمة للرحلة، ستوكتون راش.
وما يزال المسؤولون يحققون في الأدلة التي تم الحصول عليها من مهام الاسترداد قبل جلسة استماع عامة متوقعة بشأن الحادث.
وأثار إصدار الفيلم الوثائقي اهتماما كبيرا ونقاشا حول كارثة تيتان. وما يزال لغز أصوات الضجيج يأسر خيال الجمهور ويثير الكثير من التكهنات.