يحرص الناس في شهر رمضان على تناول الأطعمة الشهية، والتي غالبا ما تكون عبارة عن لحوم وأسماك فضلا عن تناول العديد من السكريات، الأمر الذي قد يتسبب في إصابتهم بأمراض كثيرة، قد تصل للموت المفاجئ، وخلال هذا التقرير نكشف الأخطار التي قد تصيب الصائم إذا تناول بعض الأطعمة على وجبة الإفطار، كما نكشف عن الأمراض التي يجب على مصابيها عدم الصيام.
أشخاص يجب ألا يصوموا
قال الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق: "غالباً الصيام قد يمكن تحمله لمرضى القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضى قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو آلام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف آلام الصدر، كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضى ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية، وكذلك مرضى ارتفاع الكولسترول من الممكن أن يستفيدوا من الصيام".
وأضاف شعبان في تصريح لـ "إرم نيوز": "أما مرضى هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الإفطار؛ لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي إلي عواقب سلبية على القلب والرئة والكلى، وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الإفطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب".
واستكمل أستاذ القلب: "كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الأشهر الثلاثة الأولى، وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلى ثلاثة؛ إذ يفضل لهؤلاء الإفطار والتعويض حتى يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الأدوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل على مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة".
واستطرد جمال شعبان في حديثه عن المرضى الذين يحق لهم الإفطار قائلا: "ومرضى القلب مع وجود أمراض أخرى مصاحبة كمرضى السكر من النوع المعتمد على الأنسولين، أو من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الأكل على مدار اليوم، كذلك أيضا مرضى القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل على مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط".
نصائح يجب الالتزام بها عند وجبة الإفطار
ووجه الدكتور أحمد حسين أستاذ أمراض الباطنة بالجامعات المصرية نصائح يجب الالتزام بها عند وجبة الإفطار، حتى لا يتعرض أحد لخطر الموت، منها عدم ملء البطن بالطعام في وجبة الإفطار.
وقال الطبيب المصري في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "معظم الناس تشعر بدوخة وصداع وضربات قلب سريعة بعد وجبة الإفطار في رمضان، وأهم أسبابها هو تناول وجبة الإفطار مرة واحدة بسرعة حتى الامتلاء، وخاصة لو كانت تحتوي على سكريات عالية، فيرتفع سكر الدم سريعا، ويرتفع الإنسولين سريعا، ثم ينخفض سكر الدم سريعا، فتشعر بالدوار والصداع".
وتابع أحمد حسين: "كما أن تناول وجبة الإفطار بكمية كبيرة حتى لو كان الطعام صحيا يؤدي إلى امتلاء المعدة بالكامل؛ ما يؤدي إلى سحب أكبر كمية من الدم للمعدة والجهاز الهضمي؛ ما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب كمحاولة للتعويض؛ ما ينتج عنه نقص كمية الدم التي تصل لبقية الجسم، فيشعر الإنسان بالدوخة والصداع".
وأشار إلى أن تناول إفطار به كمية كبيرة من المخللات والملح الموجود بالصلصات والسلطات المختلفة، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص؛ ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع".
وتجنبا لهذه الأعراض أوضح أستاذ الباطنة المصري أنه يجب الإفطار أولا بتناول التمر من (1 إلى 3 تمرات) وكوب الماء، ثم تقسيم الإفطار إلى وجبتين:
الأولى خفيفة، وتتم بعد صلاة المغرب ومهما كان الطعام صحيا فلا يجب الأكل حتى الامتلاء، بحسب قوله.
وحذر الدكتور أحمد حسين من تناول بعض الأطعمة، موضحا: "العرقسوس والكنافة والقطايف تسبب مضاعفات لمرضى القلب والضغط المرتفع والسكر والكولسترول".
مرضى يحظر عليهم الصيام
من جانبه كشف الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني عن الحالات التي يحظر عليها صيام رمضان، مشيرا الى أن أبرز هذه الحالات هي مرضى السكري من النمط الأول.
وأضاف موافي في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "مرضى السكر من النمط الأول هم فقط المحظور عليهم الصيام، أما باقي الدرجات من الممكن أن يصوموا ولكن بشرط أن يكون تحليل السكر التراكمي لديهم يتراوح من 5.5 إلى 6.5".
وتابع: "هناك بعض المرضى يجب عليهم عدم الصيام نهائيا، منهم مرضى الفشل الكلوي، ومرضى الأنيميا، ومرضى التليف الكبدي، أما مرضى الضغط المرتفع فيجب عليهم استشارة الطبيب أولا".
أشخاص يجب ألا يصوموا
قال الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق: "غالباً الصيام قد يمكن تحمله لمرضى القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضى قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو آلام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف آلام الصدر، كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضى ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية، وكذلك مرضى ارتفاع الكولسترول من الممكن أن يستفيدوا من الصيام".
وأضاف شعبان في تصريح لـ "إرم نيوز": "أما مرضى هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الإفطار؛ لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي إلي عواقب سلبية على القلب والرئة والكلى، وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الإفطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب".
واستكمل أستاذ القلب: "كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الأشهر الثلاثة الأولى، وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلى ثلاثة؛ إذ يفضل لهؤلاء الإفطار والتعويض حتى يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الأدوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل على مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة".
واستطرد جمال شعبان في حديثه عن المرضى الذين يحق لهم الإفطار قائلا: "ومرضى القلب مع وجود أمراض أخرى مصاحبة كمرضى السكر من النوع المعتمد على الأنسولين، أو من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الأكل على مدار اليوم، كذلك أيضا مرضى القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل على مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط".
نصائح يجب الالتزام بها عند وجبة الإفطار
ووجه الدكتور أحمد حسين أستاذ أمراض الباطنة بالجامعات المصرية نصائح يجب الالتزام بها عند وجبة الإفطار، حتى لا يتعرض أحد لخطر الموت، منها عدم ملء البطن بالطعام في وجبة الإفطار.
وقال الطبيب المصري في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "معظم الناس تشعر بدوخة وصداع وضربات قلب سريعة بعد وجبة الإفطار في رمضان، وأهم أسبابها هو تناول وجبة الإفطار مرة واحدة بسرعة حتى الامتلاء، وخاصة لو كانت تحتوي على سكريات عالية، فيرتفع سكر الدم سريعا، ويرتفع الإنسولين سريعا، ثم ينخفض سكر الدم سريعا، فتشعر بالدوار والصداع".
وتابع أحمد حسين: "كما أن تناول وجبة الإفطار بكمية كبيرة حتى لو كان الطعام صحيا يؤدي إلى امتلاء المعدة بالكامل؛ ما يؤدي إلى سحب أكبر كمية من الدم للمعدة والجهاز الهضمي؛ ما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب كمحاولة للتعويض؛ ما ينتج عنه نقص كمية الدم التي تصل لبقية الجسم، فيشعر الإنسان بالدوخة والصداع".
وأشار إلى أن تناول إفطار به كمية كبيرة من المخللات والملح الموجود بالصلصات والسلطات المختلفة، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص؛ ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع".
وتجنبا لهذه الأعراض أوضح أستاذ الباطنة المصري أنه يجب الإفطار أولا بتناول التمر من (1 إلى 3 تمرات) وكوب الماء، ثم تقسيم الإفطار إلى وجبتين:
الأولى خفيفة، وتتم بعد صلاة المغرب ومهما كان الطعام صحيا فلا يجب الأكل حتى الامتلاء، بحسب قوله.
وحذر الدكتور أحمد حسين من تناول بعض الأطعمة، موضحا: "العرقسوس والكنافة والقطايف تسبب مضاعفات لمرضى القلب والضغط المرتفع والسكر والكولسترول".
مرضى يحظر عليهم الصيام
من جانبه كشف الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني عن الحالات التي يحظر عليها صيام رمضان، مشيرا الى أن أبرز هذه الحالات هي مرضى السكري من النمط الأول.
وأضاف موافي في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "مرضى السكر من النمط الأول هم فقط المحظور عليهم الصيام، أما باقي الدرجات من الممكن أن يصوموا ولكن بشرط أن يكون تحليل السكر التراكمي لديهم يتراوح من 5.5 إلى 6.5".
وتابع: "هناك بعض المرضى يجب عليهم عدم الصيام نهائيا، منهم مرضى الفشل الكلوي، ومرضى الأنيميا، ومرضى التليف الكبدي، أما مرضى الضغط المرتفع فيجب عليهم استشارة الطبيب أولا".