لم تكن عائلة الشافعي في غزة تعلم بأن حياتهم ستنقلب رأساً على عقب بسبب وجبة غداء، وذلك عندما بدأت الأم بإشعال النار من أجل إعدادها في ظل انعدام غاز الطهي، قبل أن تكتشف أن الأخشاب التي أوقدت بها النيران "كانت مشبعة بالبارود، كما أن المنطقة التي أشعلت فيها النار كانت قرب بعض المواد الشبيهة بالفسفور الأبيض".
جاء ذلك على لسان الفلسطيني عاهد الشافعي، الذي روى لـ "إرم نيوز"، تفاصيل إصابة زوجته بحروق بالغة للغاية من الدرجة الرابعة، إضافة لابنته التي يبلغ عمرها 14 عاما، وطفليه محمد وأحمد الذين أصيبوا بحروق من الدرجة الثانية، لافتاً إلى أن السبب الرئيس في إصابتهم كانت مخلفات الحرب الإسرائيلية.
وقال الشافعي، إن "قوة النيران تؤكد أن ما تحتوي عليه القنابل الإسرائيلية مواد غريبة للغاية".
وقال الشافعي، إنه "اضطر للنزوح قبل نحو شهر من مخيم النصيرات وسط القطاع إلى رفح جنوباً، ثم عاد بعد أسابيع"، لافتاً إلى أن منزله كان مدمراً وعليه آثار الركام وغبار القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيطه.
وأضاف: "قبل النزوح نجح أطفالي في تجميع كميات كبيرة من الأخشاب لنستخدمها في إعداد الطعام بسبب عدم وجود غاز الطهي، وعندما عدنا للمنزل استخدمتها زوجتي لطهو الطعام؛ إلا أنها فوجئت باشتعال النار بشكل كبير وضخم".
وأشار الشافعي، إلى أن "أبناءه تماثلوا للشفاء بشكل تدريجي بعد إصابتهم بحروق في اليدين والوجه والظهر، لكن زوجته يزداد وضعها الصحي سوءاً كل يوم، وهي بحاجة للسفر لخارج القطاع من أجل تلقي العلاج".
وزاد: "زوجتي تصارع الموت يومياً، ووضعها الصحي صعب للغاية، وتعاني في الوقت الحالي من تسمم بالدم بسبب الحروق الشديدة".
وقالت الابنة إسلام الشافعي، وهي ناجية بإصابات متوسطة من الحريق، إن "النيران التي اشتعلت كانت هائلة جداً، وأن الجيران لم ينجحوا في إطفائها بالمياه"، مضيفةً: "كلما سكب عليها الماء كانت تزداد اشتعالا".
وأوضحت الشافعي، في حديث لـ"إرم نيوز": "نجوت أنا وإخوتي من الموت بأعجوبة ونتمنى نجاة والدتنا".
وتابعت: "لولا تدخل الجيران لمتنا جميعاً حرقاً، وبعد هذه الحادثة كرهت النار ولا يمكن أن أفكر مطلقاً بالاقتراب منها مهما كان السبب"، مستكملة: "أطالب العالم بإنقاذ والدتي وإخراجها عبر معبر رفح خارج غزة لتلقي العلاج".
جاء ذلك على لسان الفلسطيني عاهد الشافعي، الذي روى لـ "إرم نيوز"، تفاصيل إصابة زوجته بحروق بالغة للغاية من الدرجة الرابعة، إضافة لابنته التي يبلغ عمرها 14 عاما، وطفليه محمد وأحمد الذين أصيبوا بحروق من الدرجة الثانية، لافتاً إلى أن السبب الرئيس في إصابتهم كانت مخلفات الحرب الإسرائيلية.
وقال الشافعي، إن "قوة النيران تؤكد أن ما تحتوي عليه القنابل الإسرائيلية مواد غريبة للغاية".
وقال الشافعي، إنه "اضطر للنزوح قبل نحو شهر من مخيم النصيرات وسط القطاع إلى رفح جنوباً، ثم عاد بعد أسابيع"، لافتاً إلى أن منزله كان مدمراً وعليه آثار الركام وغبار القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيطه.
وأضاف: "قبل النزوح نجح أطفالي في تجميع كميات كبيرة من الأخشاب لنستخدمها في إعداد الطعام بسبب عدم وجود غاز الطهي، وعندما عدنا للمنزل استخدمتها زوجتي لطهو الطعام؛ إلا أنها فوجئت باشتعال النار بشكل كبير وضخم".
وأشار الشافعي، إلى أن "أبناءه تماثلوا للشفاء بشكل تدريجي بعد إصابتهم بحروق في اليدين والوجه والظهر، لكن زوجته يزداد وضعها الصحي سوءاً كل يوم، وهي بحاجة للسفر لخارج القطاع من أجل تلقي العلاج".
وزاد: "زوجتي تصارع الموت يومياً، ووضعها الصحي صعب للغاية، وتعاني في الوقت الحالي من تسمم بالدم بسبب الحروق الشديدة".
وقالت الابنة إسلام الشافعي، وهي ناجية بإصابات متوسطة من الحريق، إن "النيران التي اشتعلت كانت هائلة جداً، وأن الجيران لم ينجحوا في إطفائها بالمياه"، مضيفةً: "كلما سكب عليها الماء كانت تزداد اشتعالا".
وأوضحت الشافعي، في حديث لـ"إرم نيوز": "نجوت أنا وإخوتي من الموت بأعجوبة ونتمنى نجاة والدتنا".
وتابعت: "لولا تدخل الجيران لمتنا جميعاً حرقاً، وبعد هذه الحادثة كرهت النار ولا يمكن أن أفكر مطلقاً بالاقتراب منها مهما كان السبب"، مستكملة: "أطالب العالم بإنقاذ والدتي وإخراجها عبر معبر رفح خارج غزة لتلقي العلاج".