حذّر فريق بحثي من أن القطب الشمالي يمكن أن يصبح، خاليا من الجليد في شهر سبتمبر للمرة الأولى، منذ بدء التسجيل.

وأضاف الفريق أن ذلك يمكن أن يحدث هذا العام.

وطبقا للدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر ريفيوز إيرث آند انفيرونمنت"، فإنه في فترة ما بين عامي 2035 و2067، يمكن أن يخلو القطب الشمالي باستمرار من الجليد خلال شهور سبتمبر.

ويوضح الباحثون، بقيادة الكسندرا جان من جامعة "كولورادو" في الولايات المتحدة، أن أحداثا مثل الدفء غير المعتاد على مدار عدة أسابيع، أدت إلى فقدان كبير للجليد يمكن أن تؤدي إلى خلو القطب خلال شهر سبتمبر من الجليد هذا العام أو بعد فترة وجيزة.

وتظهر التسجيلات أن سبتمبر، هو الشهر الذي يحتوي على أقل كمية من الجليد. في ثمانينيات القرن الماضي، كان 5,5 مليون كيلومتر مربع من المحيط المتجمد الشمالي، لا يزال مغطى بالجليد، في سبتمبر.