أعلن رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اختفاء محققين يعملان على قضية 43 طالبا فقدوا منذ ما يقرب من 10 سنوات في ولاية غيريرو الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.
وقال أوبرادور إنه تم إطلاق جهود بحث للعثور على المحققين الفيدراليين، رجل وامرأة، معربا عن أمله أن "لا يكون اختفاؤهما مرتبطا بأولئك الذين لا يريدون أن نعثر على الشباب".
وفي وقت لاحق أفاد مسؤولون بأنه تم العثور على المحققين سالمين، دون الكشف ما إذا كان قد تم إطلاق سراحهما من الأسر.
وكانت حوادث الاختفاء أحدث علامة على انهيار عام للقانون والنظام في ولاية جيريرو.
وتعاني الولاية منذ عقد من الزمن من قضية اختفاء 43 طالبا من كلية المعلمين الريفية في غيريرو في عام 2014، ويعتقد أنهم اختطفوا على أيدي مسؤولين محليين وتم تسليمهم إلى عصابة مخدرات لقتلهم.
والثلاثاء، اقتحم طلاب مكاتب النيابة العامة في تشيلبانسينغو، عاصمة ولاية غيريرو، وفجروا عبوات ناسفة وأحرقوا 11 مركبة دورية للشرطة. وقال مكتب المدعي العام إن أربعة من موظفيه أصيبوا في الهجوم.
ويعتقد أن الطلاب الـ43 المفقودين قد قتلوا وأحرقوا على يد أفراد عصابة المخدرات. وكان المحققان جزءا من جهد دام سنوات للعثور على مكان إلقاء رفات الطلاب. ولم يحدد لوبيز أوبرادور متى اختفى المحققان.