أسوأ وقت من اليوم
إلا أن باحثين من جامعة ميشيغان ودارتموث هيلث حددوا تماما أسوأ وقت في اليوم، والذي يميل فيه الأشخاص إلى انخفاض الحالة المزاجية.
ففي دراسة أجريت على أكثر من 2500 مشارك، وجد الباحثون أن الساعة الخامسة صباحا هي أسوأ وقت في اليوم رسميا.
ورأوا أن هذا هو الوقت الذي أبلغ فيه الأشخاص عن انخفاض حالاتهم المزاجية، مقارنة بالساعة الخامسة مساء، عندما كانوا أكثر ابتهاجا، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
كما كانت الساعة الخامسة صباحا الأسوأ أيضا بغض النظر عن الوقت الذي استيقظ فيه المشاركون، لكن مزاجهم كان أسوأ كلما طالت فترة استيقاظهم.
بدوره، شرح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور بن شابيرو من دارتموث هيلث، عن أن المزاج يتقلب بشكل طبيعي مع أدنى نقطة في الصباح وأعلى مستوى في المساء بغض النظر عن الحرمان من النوم.
ولفت إلى أن الحرمان من النوم هو عملية منفصلة تزيد من انخفاض الحالة المزاجية. لذا فإن الشخص الذي يستيقظ طوال الليل حتى الساعة 5 صباحا، يجب أن يكون مزاجه أقل مما لو كان قد استيقظ للتو في الساعة 5 صباحا.
كما شدد على أنه ومع ذلك، في يوم عادي، سيظل مزاجه في الساعة الخامسة صباحا أقل من مزاجه في المساء.
الحالة المزاجية تتدهور
يشار إلى أن الدراسة لم تسلط الضوء بنتائجها على الانخفاضات والذروات المزاجية في الساعة 5 صباحا و5 مساء فحسب، بل أظهرت أيضا أن الحالة المزاجية تتدهور كلما طالت فترة استيقاظ المشاركين.
واستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS Digital Health، بيانات أجهزة Fitbit اللإلكترونية القابلة للارتداء، من 2602 من المتدربين على مدار عامين، حيث سمح كل جهاز ذكي للباحثين بقياس معدل ضربات قلب المشاركين وعدد الخطوات وبيانات النوم ونتائج الحالة المزاجية اليومية أيضاً.