قال مسؤولون إن روسيا ألغت إطلاق ثلاثة رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية قبل ثوان من موعد انطلاقهم أمس الخميس، لكن الطاقم بخير.
وكان من المقرر أن يحمل الصاروخ سويوز الروسي رواد الفضاء تريسي دايسون من ناسا، وأوليغ نوفيتسكي من روسكوزموس، ومارينا فاسيليفسكايا من بيلاروسيا، من منشأة الإطلاق بايكونور المستأجرة في كازاخستان.
وألغي الإطلاق بواسطة نظام أمان آلي قبل حوالي 20 ثانية من الإقلاع المقرر في الساعة 13:21 بتوقيت غرينتش. ولم يتم الكشف عن السبب على الفور، لكن ناسا قالت إن الطاقم بخير وسيتم إخراجه بسرعة من كبسولة سويوز.
وتعد عملية الإطلاق المجهضة بمثابة حادث مؤسف لبرنامج الفضاء الروسي، إذ تأتي بعد فشل الإطلاق في أكتوبر تشرين 2018، عندما فشل الصاروخ سويوز الذي كان يحمل رائدي الفضاء نيك لاهاي من ناسا، وأليكسي أوفشينين من روسكوزموس، إلى المحطة الفضائية الدولية بعد دقيقتين من إطلاقه، ما أجبر على إرسال كبسولة إنقاذ لهما في رحلة شديدة الانحدار إلى هبوط آمن.
وأصبحت المحطة الفضائية الدولية، التي كانت رمزاً للتعاون الدولي بعد الحرب الباردة، واحدة من آخر مجالات التعاون المتبقية بين روسيا والغرب وسط التوترات السائدة بسبب الحملة العسكري التي شنتها موسكو على أوكرانيا. وتأمل ناسا وشركاؤها في مواصلة تشغيل المحطة الفضائية حتى عام 2030.
وكان من المقرر أن يحمل الصاروخ سويوز الروسي رواد الفضاء تريسي دايسون من ناسا، وأوليغ نوفيتسكي من روسكوزموس، ومارينا فاسيليفسكايا من بيلاروسيا، من منشأة الإطلاق بايكونور المستأجرة في كازاخستان.
وألغي الإطلاق بواسطة نظام أمان آلي قبل حوالي 20 ثانية من الإقلاع المقرر في الساعة 13:21 بتوقيت غرينتش. ولم يتم الكشف عن السبب على الفور، لكن ناسا قالت إن الطاقم بخير وسيتم إخراجه بسرعة من كبسولة سويوز.
وتعد عملية الإطلاق المجهضة بمثابة حادث مؤسف لبرنامج الفضاء الروسي، إذ تأتي بعد فشل الإطلاق في أكتوبر تشرين 2018، عندما فشل الصاروخ سويوز الذي كان يحمل رائدي الفضاء نيك لاهاي من ناسا، وأليكسي أوفشينين من روسكوزموس، إلى المحطة الفضائية الدولية بعد دقيقتين من إطلاقه، ما أجبر على إرسال كبسولة إنقاذ لهما في رحلة شديدة الانحدار إلى هبوط آمن.
وأصبحت المحطة الفضائية الدولية، التي كانت رمزاً للتعاون الدولي بعد الحرب الباردة، واحدة من آخر مجالات التعاون المتبقية بين روسيا والغرب وسط التوترات السائدة بسبب الحملة العسكري التي شنتها موسكو على أوكرانيا. وتأمل ناسا وشركاؤها في مواصلة تشغيل المحطة الفضائية حتى عام 2030.