يحظى طفل عماني، يدعى سليمان المسكري، بتعاطف واسع من قبل مواطنيه في السلطنة الخليجية، حيث يعاني مرضًا وراثيًا نادرًا، ويحتاج علاجه لمبلغ مالي يقدر بأكثر من مليوني دولار يعتزم مواطنوه جمعها لأجله.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في عُمان، يجد الوسم "#انقذوا_سليمان" تفاعلا لافتا تتصدره دعوات تقديم التبرعات عبر منصة "جود" الرسمية، لجمع مبلغ مليون ريال عماني (نحو 2.6 مليون دولار) لشراء حقنة دوائية من خارج السلطنة لعلاجه.
ويعاني سليمان ابن الخمس سنوات من مرض الضمور العضلي (دوشين DMD) ويتم علاج هذا المرض النادر عبر حقنة تحتكر إنتاجها شركة أدوية عالمية معروفة، وتبيعها بتكلفة تقدر بنحو 2.1 مليون دولار لعلاج المرض عبر جرعة واحدة.
وحصلت العائلة على موافقة لجمع التبرعات عبر فمنصة "جود" للتبرعات، لكن من غير الواضح لماذا تم تحديد الرقم المراد جمعه عند مئة ألف ريال عماني فقط، بينما يقارب سعر حقنة العلاج، نحو مليون ريال عماني.
وكتب خالد بن عامر، في دعمه لحملة التبرع: "يمكننا إنفاق مئات وآلاف الريالات على أشياء ضحلة في قيمتها؛ ومع ذلك لن يكون ذلك كافيًا لإضاءة أعين العالم. ولكن إنفاق ريال واحد على شخص بحاجة إلى الحياة فذلك سوف يملأ قلبه بقوة جديدة طيلة عمره. نيتك هي التي تحدد القيمة الحقيقية لتبرعك وليس المبلغ".
واختار عبد الحكيم الصالحي مخاطبة مواطنيه عبر الفيديو لحثهم على التبرع، كما قال في تعليق: "خلونا كلنا يد وحدة من أجل هذا الطفل البريء".
ويخضع الطفل المريض حالياً للعلاجات المتوفرة في مستشفيات عمان، وهي علاجات تخفف حدة الأعراض والعمل على إطالة القدرة الوظيفية للعضلات، وتشمل هذه العلاجات بعض الأدوية والتمارين العضلية.
وتتضمن نصائح الأطباء لتجنب المرض، الفحص الوقائي قبل الزواج لكشف وجود الطفرة الجينية المسببة للمرض، ومن ثم تقديم الإرشاد الطبي المناسب للمقبلين على الزواج.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في عُمان، يجد الوسم "#انقذوا_سليمان" تفاعلا لافتا تتصدره دعوات تقديم التبرعات عبر منصة "جود" الرسمية، لجمع مبلغ مليون ريال عماني (نحو 2.6 مليون دولار) لشراء حقنة دوائية من خارج السلطنة لعلاجه.
ويعاني سليمان ابن الخمس سنوات من مرض الضمور العضلي (دوشين DMD) ويتم علاج هذا المرض النادر عبر حقنة تحتكر إنتاجها شركة أدوية عالمية معروفة، وتبيعها بتكلفة تقدر بنحو 2.1 مليون دولار لعلاج المرض عبر جرعة واحدة.
وحصلت العائلة على موافقة لجمع التبرعات عبر فمنصة "جود" للتبرعات، لكن من غير الواضح لماذا تم تحديد الرقم المراد جمعه عند مئة ألف ريال عماني فقط، بينما يقارب سعر حقنة العلاج، نحو مليون ريال عماني.
وكتب خالد بن عامر، في دعمه لحملة التبرع: "يمكننا إنفاق مئات وآلاف الريالات على أشياء ضحلة في قيمتها؛ ومع ذلك لن يكون ذلك كافيًا لإضاءة أعين العالم. ولكن إنفاق ريال واحد على شخص بحاجة إلى الحياة فذلك سوف يملأ قلبه بقوة جديدة طيلة عمره. نيتك هي التي تحدد القيمة الحقيقية لتبرعك وليس المبلغ".
واختار عبد الحكيم الصالحي مخاطبة مواطنيه عبر الفيديو لحثهم على التبرع، كما قال في تعليق: "خلونا كلنا يد وحدة من أجل هذا الطفل البريء".
ويخضع الطفل المريض حالياً للعلاجات المتوفرة في مستشفيات عمان، وهي علاجات تخفف حدة الأعراض والعمل على إطالة القدرة الوظيفية للعضلات، وتشمل هذه العلاجات بعض الأدوية والتمارين العضلية.
وتتضمن نصائح الأطباء لتجنب المرض، الفحص الوقائي قبل الزواج لكشف وجود الطفرة الجينية المسببة للمرض، ومن ثم تقديم الإرشاد الطبي المناسب للمقبلين على الزواج.