تصدر اسم المواطن السعودي، عبدالله مدلول العنزي، أحاديث السعوديين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.
أما السبب فيعود لمشهد يقطع الأنفاس ظهر فيه الرجل المتحدر من محافظة الخرج وهو يقود سيارته، ثم يوقفها لكي يقطع طفل الطريق.
إلا أن الصغير تسمَّر مكانه على ما يبدو في المسار الأيسر من الطريق، فيما كانت سيارة مسرعة آتية في نفس المسار.
رأيت ابني فيه
فما كان من عبدالله إلا أن حرف سيارته لتصطدم بالسيارة المسرعة لكي ينقذ الصغير.
وقد لاقى تصرفه هذا الثناء على مواقع التواصل. ودعا البعض إلى نشر اسمه لاسيما أنه مطالب الآن بإصلاح السيارة الأخرى وسيارته بطبيعة الحال.
كما تناقل العديد من المغردين على منصة إكس الفيديو الذي وثق هذا العمل البطولي، كما وصفوه.
في المقابل أكد عبدالله أن ما قام به ليس عملا بطولياً بل واجباً أخلاقياً، معتبراً أن أي أحد في موقفه كان يجب عليه القيام بما فعله أيضا.
كما أوضح في مقابلة مع العربية أنه انتبه إلى الولد ففضل أن "يأتي الحادث في الحديد ولا في الصغير"، حسب وصفه.
إلى ذلك، أشار إلى أنه حين رأى الطفل في الشارع تراءى له ابنه الصغير، فما كان منه إلا أن أسرع نحوه ووضعه على الجانب الآخر من الطريق.
أما عن السيارة الأخرى فأكد أن السائق طالبه بمبلغ 5 آلاف ريال لكي يصلحها على الرغم من أنه أبدى له كامل امتنانه.
أما السبب فيعود لمشهد يقطع الأنفاس ظهر فيه الرجل المتحدر من محافظة الخرج وهو يقود سيارته، ثم يوقفها لكي يقطع طفل الطريق.
إلا أن الصغير تسمَّر مكانه على ما يبدو في المسار الأيسر من الطريق، فيما كانت سيارة مسرعة آتية في نفس المسار.
رأيت ابني فيه
فما كان من عبدالله إلا أن حرف سيارته لتصطدم بالسيارة المسرعة لكي ينقذ الصغير.
وقد لاقى تصرفه هذا الثناء على مواقع التواصل. ودعا البعض إلى نشر اسمه لاسيما أنه مطالب الآن بإصلاح السيارة الأخرى وسيارته بطبيعة الحال.
كما تناقل العديد من المغردين على منصة إكس الفيديو الذي وثق هذا العمل البطولي، كما وصفوه.
في المقابل أكد عبدالله أن ما قام به ليس عملا بطولياً بل واجباً أخلاقياً، معتبراً أن أي أحد في موقفه كان يجب عليه القيام بما فعله أيضا.
كما أوضح في مقابلة مع العربية أنه انتبه إلى الولد ففضل أن "يأتي الحادث في الحديد ولا في الصغير"، حسب وصفه.
إلى ذلك، أشار إلى أنه حين رأى الطفل في الشارع تراءى له ابنه الصغير، فما كان منه إلا أن أسرع نحوه ووضعه على الجانب الآخر من الطريق.
أما عن السيارة الأخرى فأكد أن السائق طالبه بمبلغ 5 آلاف ريال لكي يصلحها على الرغم من أنه أبدى له كامل امتنانه.