عادت سيرة مواطن سعودي توفي منذ سنوات، إلى أحاديث السعوديين وكثير من سكان المملكة بعد أن تم الكشف، اليوم الجمعة، عن تفاصيل قصة وفاء مؤثرة كان بطلها حتى وفاته.
وتردد اسم فايح حماد الشمري، مئات آلاف المرات في موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، عندما كشف نجله، الكاتب معجب الشمري، تفاصيل قصة جمعت والده الراحل بعامل باكستاني الجنسية كان يعمل عنده، قبل أن يقعده المرض، ويبدأ الوالد مساندة العامل.
وقال الشمري الابن، إن العامل الباكستاني عمل عند والده، لأعوام حتى أصيب بفشل كلوي استوجب الخضوع لجلسات غسيل كلى، حيث حضر الأب برفقة العامل كل جلساته، قبل أن يبيع سيارته لدفع تكاليف جلسات الغسيل دون أن يخبر أحدًا.
وبعد أشهر من التكفل بالمرافقة والعلاج، قرر العامل العودة إلى بلده، قبل أن يفارق الرجلين الحياة كل في بلده، وتنتهي فصول قصة وفاة تعيد للأذهان كثيراً من قصص الوفاء التي خلدها تاريخ شبه الجزيرة العربية في الماضي.
ومن بين سيل من عبارات الثناء على الوالد وتمجيد سيرته، كتب الأكاديمي السعودي أحمد الهلالي، "رحمها الله وغفر لهما وأكرم نزلهما، جزاه الله خير الجزاء على بره وإحسانه.. ووفقك إلى بره والإحسان إليه بعد وفاته.. (...وولد صالح يدعو له) قصة وفاء رائعة ودرس لنا جميعا.. تحياتي لك".
ومن السعودية أيضاً، قالت ترف خالد "يالله دمعت والله، اولاً رحمه الله وغفر له، ثانياً شكرا لمشاركة المجتمع مثل هذه القصة بعد ان شبعنا قصص الخيانة والخذلان والجحود، شكرا لأنه في وقت الكل يصور صدقاته وكل يبهرج تعاطفه مع الاخرين ويوثقه بقى نبل هذا الإنسان سر حتى وفاته مثواه الجنة ومن ورث مامات".
وكتب راسخ الكشميري، وهو مغرد باكستاني معروف، ويكتب باللغة العربية، معلقاً على قصة الشمري "الله يرفع من قدرك أخوي معجب، الحقيقة قصة يضرب بها المثل في الإحسان والوفاء، عظم الله أجرك في والدك، وجزاه الله على حسن صنيعه خير الجزاء. آمين".
كما لفتت قصة الشمري وعامله المؤثرة، ضياء الدين باخرمة، وهو سفير دولة جيبوتي في السعودية، وكتب معلقاً "رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته، وجزى الله والدك المحسن الوفي خير الجزاء".
وتردد اسم فايح حماد الشمري، مئات آلاف المرات في موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، عندما كشف نجله، الكاتب معجب الشمري، تفاصيل قصة جمعت والده الراحل بعامل باكستاني الجنسية كان يعمل عنده، قبل أن يقعده المرض، ويبدأ الوالد مساندة العامل.
وقال الشمري الابن، إن العامل الباكستاني عمل عند والده، لأعوام حتى أصيب بفشل كلوي استوجب الخضوع لجلسات غسيل كلى، حيث حضر الأب برفقة العامل كل جلساته، قبل أن يبيع سيارته لدفع تكاليف جلسات الغسيل دون أن يخبر أحدًا.
وبعد أشهر من التكفل بالمرافقة والعلاج، قرر العامل العودة إلى بلده، قبل أن يفارق الرجلين الحياة كل في بلده، وتنتهي فصول قصة وفاة تعيد للأذهان كثيراً من قصص الوفاء التي خلدها تاريخ شبه الجزيرة العربية في الماضي.
ومن بين سيل من عبارات الثناء على الوالد وتمجيد سيرته، كتب الأكاديمي السعودي أحمد الهلالي، "رحمها الله وغفر لهما وأكرم نزلهما، جزاه الله خير الجزاء على بره وإحسانه.. ووفقك إلى بره والإحسان إليه بعد وفاته.. (...وولد صالح يدعو له) قصة وفاء رائعة ودرس لنا جميعا.. تحياتي لك".
ومن السعودية أيضاً، قالت ترف خالد "يالله دمعت والله، اولاً رحمه الله وغفر له، ثانياً شكرا لمشاركة المجتمع مثل هذه القصة بعد ان شبعنا قصص الخيانة والخذلان والجحود، شكرا لأنه في وقت الكل يصور صدقاته وكل يبهرج تعاطفه مع الاخرين ويوثقه بقى نبل هذا الإنسان سر حتى وفاته مثواه الجنة ومن ورث مامات".
وكتب راسخ الكشميري، وهو مغرد باكستاني معروف، ويكتب باللغة العربية، معلقاً على قصة الشمري "الله يرفع من قدرك أخوي معجب، الحقيقة قصة يضرب بها المثل في الإحسان والوفاء، عظم الله أجرك في والدك، وجزاه الله على حسن صنيعه خير الجزاء. آمين".
كما لفتت قصة الشمري وعامله المؤثرة، ضياء الدين باخرمة، وهو سفير دولة جيبوتي في السعودية، وكتب معلقاً "رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته، وجزى الله والدك المحسن الوفي خير الجزاء".