توفيت سيدة صينية تبلغ من العمر 43 عاما، أثناء إجراء عملية تجميلية لإزالة الدهون بسبب الإهمال الطبي، ما شكل صدمة للكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين.
كانت أم لثلاثة أطفال، ولقبها تشانغ، من مقاطعة آنهوي في شرق الصين، تخضع لعملية شفط الدهون في إحدى العيادات الطبية المحلية للتجميل، وفقا ساوث تشاينا مورنينج بوست.
وأُدين الموظفون بتجاهل التنبيهات الصادرة عن معدات المراقبة لمدة 16 دقيقة. وذكرت صحيفة جيمو نيوز أنه عندما أصيبت تشانغ بسكتة قلبية، لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف لمدة 33 دقيقة.
وخضعت تشانغ، التي كان طولها 158 سم ووزنها 60 كلغم، للعملية القاتلة في 7 يناير الماضي.
وقال زوجها بانغ إن موظفي العيادة أقنعوا زوجته بإجراء العملية أثناء وجوده في رحلة عمل.
وكانت تشانغ، التي أرادت أن تصبح أنحف، قد طلبت موافقة زوجها على إجراء العملية لكنه رفض بشدة محاولا إقناعها أنها لا تعاني من أي دهون في جسمها، ونجح في إقناعها بعدم إجراء الجراحة.
ومع ذلك، علم بانغ لاحقًا من المحادثات على WeChat، أن الموظفين في العيادة استمروا في الضغط على زوجته لإقناعها بإجراء الجراحة أثناء سفره في رحلة عمل، وأن عملية إزالة الدهون من بطنها وخصرها بسيطة وآمنة وستجعلها أجمل.
بدأت العملية في الساعة 10.15 صباح يوم 7 يناير الماضي، وبعد أن فقدت تشانغ كل الإحساس في بطنها وخصرها تحت التخدير الموضعي، أصدرت شاشة تخطيط القلب تنبيهًا.
تُظهر لقطة شاشة من كاميرا مراقبة عاملين طبيين يقومان بفحص الشاشة، التي يفترض أنها معطلة، بينما يواصل الطبيب إجراء الجراحة لتشانغ التي ترقد ووجهها للأسفل على طاولة العمليات.
وعلى الرغم من عدم معرفة ما حدث في غرفة العمليات، أدرك العاملون الطبيون أن تشانغ أصيبت بنوبة قلبية وحاولوا إنعاشها.
وفي الساعة 11.41 صباحًا، اتصلت العيادة بسيارة الإسعاف، وتم التأكد من وفاتها في وقت لاحق.
وذكر تقرير طبي أن تشانغ توفيت بسبب فشل أعضاء متعددة بسبب سكتة قلبية، وحكم على أنه نتيجة خطأ طبي.
وقال بانغ إن العيادة تجاهلت الإنذار حتى أخذ طبيب التخدير أنبوب مراقبة تخطيط القلب من تشانغ وربطه بنفسه للتأكد من أنه يعمل.
{{ article.visit_count }}
كانت أم لثلاثة أطفال، ولقبها تشانغ، من مقاطعة آنهوي في شرق الصين، تخضع لعملية شفط الدهون في إحدى العيادات الطبية المحلية للتجميل، وفقا ساوث تشاينا مورنينج بوست.
وأُدين الموظفون بتجاهل التنبيهات الصادرة عن معدات المراقبة لمدة 16 دقيقة. وذكرت صحيفة جيمو نيوز أنه عندما أصيبت تشانغ بسكتة قلبية، لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف لمدة 33 دقيقة.
وخضعت تشانغ، التي كان طولها 158 سم ووزنها 60 كلغم، للعملية القاتلة في 7 يناير الماضي.
وقال زوجها بانغ إن موظفي العيادة أقنعوا زوجته بإجراء العملية أثناء وجوده في رحلة عمل.
وكانت تشانغ، التي أرادت أن تصبح أنحف، قد طلبت موافقة زوجها على إجراء العملية لكنه رفض بشدة محاولا إقناعها أنها لا تعاني من أي دهون في جسمها، ونجح في إقناعها بعدم إجراء الجراحة.
ومع ذلك، علم بانغ لاحقًا من المحادثات على WeChat، أن الموظفين في العيادة استمروا في الضغط على زوجته لإقناعها بإجراء الجراحة أثناء سفره في رحلة عمل، وأن عملية إزالة الدهون من بطنها وخصرها بسيطة وآمنة وستجعلها أجمل.
بدأت العملية في الساعة 10.15 صباح يوم 7 يناير الماضي، وبعد أن فقدت تشانغ كل الإحساس في بطنها وخصرها تحت التخدير الموضعي، أصدرت شاشة تخطيط القلب تنبيهًا.
تُظهر لقطة شاشة من كاميرا مراقبة عاملين طبيين يقومان بفحص الشاشة، التي يفترض أنها معطلة، بينما يواصل الطبيب إجراء الجراحة لتشانغ التي ترقد ووجهها للأسفل على طاولة العمليات.
وعلى الرغم من عدم معرفة ما حدث في غرفة العمليات، أدرك العاملون الطبيون أن تشانغ أصيبت بنوبة قلبية وحاولوا إنعاشها.
وفي الساعة 11.41 صباحًا، اتصلت العيادة بسيارة الإسعاف، وتم التأكد من وفاتها في وقت لاحق.
وذكر تقرير طبي أن تشانغ توفيت بسبب فشل أعضاء متعددة بسبب سكتة قلبية، وحكم على أنه نتيجة خطأ طبي.
وقال بانغ إن العيادة تجاهلت الإنذار حتى أخذ طبيب التخدير أنبوب مراقبة تخطيط القلب من تشانغ وربطه بنفسه للتأكد من أنه يعمل.