في مشهد يكاد لا يصدق، تداعت إحدى الشرفات بينما كان العشرات من المحتفلين بالفوز في الانتخابات المحلية النركية متجمهرين عليها.

فقد وثقت إحدى الكاميرات لحظة انهيار الشرفة بينما كان متجمع عليها كل من نائب رئيس حزب المعارضة التركي محمد بالاز، مع حشد من أنصاره ومعاونيه.

وفيما نقل 8 أشخاص إلى المستشفى مساء الأحد الماضي، لقي بالاز حتفه، بحسب ما أفادت وكالة IHA التركية.





انتكاسة نادرة

وكانت الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت يوم الأحد في تركيا، شكّلت انتكاسة نادرة بالنسبة للرئيس رجب طيب أردوغان (70 عاماً) الذي يتولى السلطة منذ 21 عاماً وأعيد انتخابه في مايو الماضي مع 52% من الأصوات، وإن كان ذلك تم بعدما اضطر لأول مرة لخوض جولة ثانية.

إذ لم يعد حزب العدالة والتنمية الحاكم يسيطر على أي من كبرى المدن في البلاد، بل خسر محافظات وبلديات كان يعتبرها معاقل منيعة في الماضي لصالح حزب الشعب الجمهوري العلماني (يسار وسط) لاسيما اسطنبول .

وأكدت نتائج الانتخابات أن المعارضة لا تزال تمثل قوة سياسية في البلاد رغم خسارتها في الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار الماضي.