بينما تمايلت الأبنية وانهارت، واهتزت أبراج تايوان فجر الأربعاء، على وقع الزلزال المرعب الذي ضرب البلاد، خرج راصد الزلازل المثير للجدل الهولندي فرانك هوغربيتس، مذكّراً.
تغريدة بفيديو تثبت!
فقد نشر الخبير الفلكي تغريدة عبر حسابه في منصة X بعيد الكارثة، ذكّر فيها بما أشار إليه قبل أيام، حول احتمال حدوث زلزال كبير.
وأرفق التغريدة برابط يحوي التحليل التفصيلي للمؤشرات التي سبقت زلزال تايون قال فيها، إن التحليل الكوكبي والزلزالي الجديد يشير وفق الخط البياني الممتد خلال الـ10 أيام الأخيرة الماضية، إلى احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير.
كما تابع قائلاً: "حذاري.. هناك احتمال واضح استناداً إلى الإحصائيات، لوقوع نشاط زلزالي كبير"، متوقعا "زيادة زلزالية" دون أن يحدد ما هيتها تماماً.
ورأى احتمالية وصول قوة الزلزال إلى 5 - 6 درجات تقريباً، محدداً أن ذلك سيكون خلال الأيام القليلة القادمة (نشر الفيديو قبل أسبوع من اليوم).
ونشر الخبير المثير للجدل تغريدته هذه بعيد ساعات، من زلزال وقع قبالة ساحل تايوان، وبلغت قوته 7.2 درجة، العاصمة تايبيه صباح الأربعاء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة أجزاء من المدينة، وإصدار تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزر جنوب اليابان والفلبين.
وقالت إدارة الطقس المركزية في تايوان إن الزلزال وقع الساعة 07.58 صباحاً (23.58 بتوقيت غرينتش) على عمق 15.5 كيلومتراً قبالة ساحل الجزيرة الشرقي.
كما عرضت قنوات التلفزيون التايوانية لقطات لبعض المباني المنهارة في مدينة هوالين القريبة من مركز الزلزال، وذكرت وسائل إعلام أن بعض الأشخاص محاصرون.
أحد أسوأ الزلازل
فيما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن هذا هو أقوى زلزال يضرب تايوان منذ 25 عاماً.
وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية إن هذا هو أقوى زلزال يضرب الجزيرة منذ 1999 عندما قتل آخر قوته 7.6 درجة نحو 2400 شخص ودمر كلياً أو جزئياً 50 ألف مبنى في أحد أسوأ الزلازل المسجلة في تايوان.
من جانبها ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أن الزلزال كان من الدرجة السادسة العليا في مدينة هوالين بتايوان على مقياس الشدة الياباني من واحد إلى 7.
وحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فإنه في زلزال بهذه الدرجة تنهار معظم الجدران الخرسانية غير المسلحة ويجد الناس من المستحيل البقاء واقفين أو التحرك دون الزحف.
وضرب الزلزال تايوان وسط تحذيرات من أمواج تسونامي في الجزيرة واليابان والفلبين، أظهرت مشاهد تخطف الأنفاس الشوارع والجسور تهتز.
كما بينت بعض المقاطع المصورة التي انتشرت بشكل واسع اليوم الأربعاء
تغريدة بفيديو تثبت!
فقد نشر الخبير الفلكي تغريدة عبر حسابه في منصة X بعيد الكارثة، ذكّر فيها بما أشار إليه قبل أيام، حول احتمال حدوث زلزال كبير.
وأرفق التغريدة برابط يحوي التحليل التفصيلي للمؤشرات التي سبقت زلزال تايون قال فيها، إن التحليل الكوكبي والزلزالي الجديد يشير وفق الخط البياني الممتد خلال الـ10 أيام الأخيرة الماضية، إلى احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير.
كما تابع قائلاً: "حذاري.. هناك احتمال واضح استناداً إلى الإحصائيات، لوقوع نشاط زلزالي كبير"، متوقعا "زيادة زلزالية" دون أن يحدد ما هيتها تماماً.
ورأى احتمالية وصول قوة الزلزال إلى 5 - 6 درجات تقريباً، محدداً أن ذلك سيكون خلال الأيام القليلة القادمة (نشر الفيديو قبل أسبوع من اليوم).
ونشر الخبير المثير للجدل تغريدته هذه بعيد ساعات، من زلزال وقع قبالة ساحل تايوان، وبلغت قوته 7.2 درجة، العاصمة تايبيه صباح الأربعاء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة أجزاء من المدينة، وإصدار تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزر جنوب اليابان والفلبين.
وقالت إدارة الطقس المركزية في تايوان إن الزلزال وقع الساعة 07.58 صباحاً (23.58 بتوقيت غرينتش) على عمق 15.5 كيلومتراً قبالة ساحل الجزيرة الشرقي.
كما عرضت قنوات التلفزيون التايوانية لقطات لبعض المباني المنهارة في مدينة هوالين القريبة من مركز الزلزال، وذكرت وسائل إعلام أن بعض الأشخاص محاصرون.
أحد أسوأ الزلازل
فيما أفادت وسائل إعلام رسمية بأن هذا هو أقوى زلزال يضرب تايوان منذ 25 عاماً.
وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية إن هذا هو أقوى زلزال يضرب الجزيرة منذ 1999 عندما قتل آخر قوته 7.6 درجة نحو 2400 شخص ودمر كلياً أو جزئياً 50 ألف مبنى في أحد أسوأ الزلازل المسجلة في تايوان.
من جانبها ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أن الزلزال كان من الدرجة السادسة العليا في مدينة هوالين بتايوان على مقياس الشدة الياباني من واحد إلى 7.
وحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فإنه في زلزال بهذه الدرجة تنهار معظم الجدران الخرسانية غير المسلحة ويجد الناس من المستحيل البقاء واقفين أو التحرك دون الزحف.
وضرب الزلزال تايوان وسط تحذيرات من أمواج تسونامي في الجزيرة واليابان والفلبين، أظهرت مشاهد تخطف الأنفاس الشوارع والجسور تهتز.
كما بينت بعض المقاطع المصورة التي انتشرت بشكل واسع اليوم الأربعاء