ألقى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق القبض على مواطن كان يقوم بتسفير عدد من الأشخاص والعائلات بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مادي.
وقال رئيس فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، عبد الرحيم كيالي، "في إطار المتابعة والجهود الحثيثة في مكافحة الجريمة ومن أخطرها ظاهرة تهريب المهاجرين غير الشرعيين من قبل المهربين الذين تسببوا بإزهاق أرواح عددا كبيرا من الأشخاص والتي تعتبر عملية خطيرة تنطوي على استغلالهم وتدخل ضمن إطار الإتجار بالبشر، فإن مكافحة المهربين ومنظماتهم الإجرامية تعتبر أولوية في عملنا للكشف عنهم حتى ينالو جزائهم".
وأضاف كيالي أن "وسائل الإعلام تداولت مؤخرا حادثة غرق مركبة مقابل سواحل طبرق الليبية راح ضحيتها 17 شخصا من السوريين أثناء تهريبهم إلى أوروبا، ونتيجة المتابعة والتواصل مع ذوي الضحايا وهم من بلدتي كناكر وسعسع، في ريف دمشق تبين أن جميهم كانوا على تواصل مع شخص واحد مجهول الهوية بالنسبة لهم، معروف فقط برقم هاتف خارجي أوروبي".
وتابع: "من خلال البحث والتحري استطعنا معرفة هوية الفاعل، ومن خلال تكثيف الجهود وبعملية نوعية تمكنا من استدراجه وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تسفير الأشخاص بطريقة غير مشروعة إلى ليبيا لقاء مبلغ مالي (1250 دولار أمريكي) بالاشتراك مع شخص آخر يقوم بانتظارهم في ليبيا لتهريبهم إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية، من خلال قوارب متهالكة ومكتظة بالركاب في ظل انعدام معايير السلامة".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء لينال جزاءه العادل".
ونصح كيالي، المواطنين بـ"عدم السماح لأحد باستغلالهم خشية تعرضهم للعديد من المخاطر مثل الغرق، والفقدان أو الوفاة".
وفي يونيو العام الماضي غرق قارب يحمل 26 مهاجرا غالبيتهم سوريون، وبينهم نساء وأطفال، قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملا بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.
وكان القارب يحمل 26 مهاجرا 18 منهم سوريون و8 جزائريين، حيث أبلغ عن وفاة سوريين اثنين وآخر جزائري بعد ساعة من انطلاق القارب.
وقال رئيس فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، عبد الرحيم كيالي، "في إطار المتابعة والجهود الحثيثة في مكافحة الجريمة ومن أخطرها ظاهرة تهريب المهاجرين غير الشرعيين من قبل المهربين الذين تسببوا بإزهاق أرواح عددا كبيرا من الأشخاص والتي تعتبر عملية خطيرة تنطوي على استغلالهم وتدخل ضمن إطار الإتجار بالبشر، فإن مكافحة المهربين ومنظماتهم الإجرامية تعتبر أولوية في عملنا للكشف عنهم حتى ينالو جزائهم".
وأضاف كيالي أن "وسائل الإعلام تداولت مؤخرا حادثة غرق مركبة مقابل سواحل طبرق الليبية راح ضحيتها 17 شخصا من السوريين أثناء تهريبهم إلى أوروبا، ونتيجة المتابعة والتواصل مع ذوي الضحايا وهم من بلدتي كناكر وسعسع، في ريف دمشق تبين أن جميهم كانوا على تواصل مع شخص واحد مجهول الهوية بالنسبة لهم، معروف فقط برقم هاتف خارجي أوروبي".
وتابع: "من خلال البحث والتحري استطعنا معرفة هوية الفاعل، ومن خلال تكثيف الجهود وبعملية نوعية تمكنا من استدراجه وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تسفير الأشخاص بطريقة غير مشروعة إلى ليبيا لقاء مبلغ مالي (1250 دولار أمريكي) بالاشتراك مع شخص آخر يقوم بانتظارهم في ليبيا لتهريبهم إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية، من خلال قوارب متهالكة ومكتظة بالركاب في ظل انعدام معايير السلامة".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء لينال جزاءه العادل".
ونصح كيالي، المواطنين بـ"عدم السماح لأحد باستغلالهم خشية تعرضهم للعديد من المخاطر مثل الغرق، والفقدان أو الوفاة".
وفي يونيو العام الماضي غرق قارب يحمل 26 مهاجرا غالبيتهم سوريون، وبينهم نساء وأطفال، قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملا بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.
وكان القارب يحمل 26 مهاجرا 18 منهم سوريون و8 جزائريين، حيث أبلغ عن وفاة سوريين اثنين وآخر جزائري بعد ساعة من انطلاق القارب.