أعلنت مؤسسات فلسطينية تُعنى بشؤون الأسرى، الأحد، وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة، خلال قضائه العام الأخير من حكم بسجنه لـ39 عاماً، بعد مضاعفات تعرض لها جراء إصابته بمرض السرطان والتهاب رئوي..
فمن هو وليد دقة؟
والأسير دقة (62 عاماً) أو "رجل الكهف"، كما كان يسمي نفسه بعد أن قضى أكثر من ثلثي عمره رهن الاعتقال، هو أحدث ضحايا الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، وهو الأسير رقم 251 الذي يتوفى داخل السجون الإسرائيلية منذ العام 1967.
ورفضت محكمة إسرائيلية، في أغسطس/آب من العام الماضي الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، كما رفضت طلباً من الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في شهر مارس/آذار من العام نفسه، بضرورة الإفراج الفوري عن عنه بسبب معاناته مع مرض السرطان.
وينحدر الراحل دقة من مدينة باقة الغربية قضاء حيفا، وحكمت عليه إسرائيل بالسجن لمدة 37 عاماً بتهمة قتل جندي وتشكيل مجموعات سرية مسلحة، كان من المفترض أن تنتهي العام الماضي، لكن السلطات الإسرائيلية أضافت لها عامين آخرين بعد اتهامه بتهريب هواتف نقالة إلى داخل السجن.
والأسير دقة متزوج من الإعلامية سناء سلامة، حيث نجح في انتزاع إقامة حفل زفاف له وهو داخل الأسر عام 1999، استمر لمدة ثلاث ساعات، وكان حفل الزفاف الوحيد الذي يقام لأسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية.
وضمن محاولاته المستمرة للبحث عن الحياة، نجح الأسير دقة عام 2020 في إنجاب طفلة من زوجته أسماها "ميلاد"، عبر النطف المهربة التي يعتمدها الأسرى الفلسطينيون لمحاولة الإنجاب وهم داخل السجون.
وحاول الأسير دقة، ترجمة معاناته وبقية الأسرى عبر سلسلة من الأعمال الأدبية أنتجها داخل السجن، حيث صدر له "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
وفرضت السلطات الإسرائيلية، سلسلة من من السياسات التنكيلية بحقه على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، تنوعت ما بين محاولة الاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، وتعريضه لتجربة العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
وبدأ الأسير دقة، من السنوات الأولى لاعتقاله إعداد ترجمات لبرامج وكتابات عسكرية وثقافية، قبل أن يلتحق بجامعة تل أبيب المفتوحة ويحصل منها على درجة البكالوريوس، وبعدها درجة الماجستير من جامعة القدس.
وبعد أن فقد قدرته على التركيز والكتابة بسبب الأدوية التي كان يتناولها، تحول الكاتب والروائي وليد دقة إلى فنان يرسم لوحات تختصر مشاهد المعاناة وتجربة السجن.
فمن هو وليد دقة؟
والأسير دقة (62 عاماً) أو "رجل الكهف"، كما كان يسمي نفسه بعد أن قضى أكثر من ثلثي عمره رهن الاعتقال، هو أحدث ضحايا الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، وهو الأسير رقم 251 الذي يتوفى داخل السجون الإسرائيلية منذ العام 1967.
ورفضت محكمة إسرائيلية، في أغسطس/آب من العام الماضي الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، كما رفضت طلباً من الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في شهر مارس/آذار من العام نفسه، بضرورة الإفراج الفوري عن عنه بسبب معاناته مع مرض السرطان.
وينحدر الراحل دقة من مدينة باقة الغربية قضاء حيفا، وحكمت عليه إسرائيل بالسجن لمدة 37 عاماً بتهمة قتل جندي وتشكيل مجموعات سرية مسلحة، كان من المفترض أن تنتهي العام الماضي، لكن السلطات الإسرائيلية أضافت لها عامين آخرين بعد اتهامه بتهريب هواتف نقالة إلى داخل السجن.
والأسير دقة متزوج من الإعلامية سناء سلامة، حيث نجح في انتزاع إقامة حفل زفاف له وهو داخل الأسر عام 1999، استمر لمدة ثلاث ساعات، وكان حفل الزفاف الوحيد الذي يقام لأسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية.
وضمن محاولاته المستمرة للبحث عن الحياة، نجح الأسير دقة عام 2020 في إنجاب طفلة من زوجته أسماها "ميلاد"، عبر النطف المهربة التي يعتمدها الأسرى الفلسطينيون لمحاولة الإنجاب وهم داخل السجون.
وحاول الأسير دقة، ترجمة معاناته وبقية الأسرى عبر سلسلة من الأعمال الأدبية أنتجها داخل السجن، حيث صدر له "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
وفرضت السلطات الإسرائيلية، سلسلة من من السياسات التنكيلية بحقه على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، تنوعت ما بين محاولة الاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، وتعريضه لتجربة العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
وبدأ الأسير دقة، من السنوات الأولى لاعتقاله إعداد ترجمات لبرامج وكتابات عسكرية وثقافية، قبل أن يلتحق بجامعة تل أبيب المفتوحة ويحصل منها على درجة البكالوريوس، وبعدها درجة الماجستير من جامعة القدس.
وبعد أن فقد قدرته على التركيز والكتابة بسبب الأدوية التي كان يتناولها، تحول الكاتب والروائي وليد دقة إلى فنان يرسم لوحات تختصر مشاهد المعاناة وتجربة السجن.