يخيم الحزن على عائلتين سعوديتين في منطقة الباحة غرب المملكة، قبيل عيد الفطر، بعد أن فقدتا شابين غرقاً في بركة كبيرة من مياه الأمطار خلال نزهة رمضانية.
وقضى سلطان الزهيري الغامدي وصديقه عبد المجيد العبيدي الغامدي، (19 و 22 عاماً) في البركة الواقعة في عين المراث القريبة من مركز معشوقة، وهي منطقة ذات مناخ معتدل، وتشتهر بزراعة الأشجار المثمرة، كالرمان، وتعد وجهة نشطة جدًا للتنزه.
وتقول تقارير محلية، إن سبب غرق الشابين لا يزال غير محدد بدقة، لكن عثور الدفاع المدني عليها بملابسهما، دفع الأهالي للاعتقاد أن أحدهما ربما انزلقت قدمه في البركة وسقط فيها وحاول الآخر إنقاذه، قبل أن يقضيا معًا.
وطوال الأيام الماضية، واظب الدفاع المدني السعودي على إطلاق تحذيراته من التقلب المناخي الذي تشهده المملكة هذه الأيام، والهطولات الغزيرة للأمطار، داعياً المتنزهين للابتعاد على مجار السيول والمستنقعات والبرك المائية.
لكن العديد من المتنزهين لا يستجيبون لتلك التحذيرات، حيث يعد التنزه بالقرب من تجمعات المياه مفضلاً لهم، رغم مخاطر انهيار التربة والصخور والانزلاقات التي تتسبب سنويًّا بحوادث مماثلة.
وبينما يغيب الفرح عن منزلي الشابين الراحلين اللذين توفيا بشكل مأساوي قبل يوم واحد فقط من عيد الفطر، ينشط كثير من أصدقائهما ومعارفهما في مواقع التواصل الاجتماعي، في تحذير المتنزهين من خطورة الاقتراب من تجمعات المياه، على أمل منع تكرار فاجعة أخرى.
وشهد تشييع الشابين في مقبرة الناصف بمعشوقة، وفي مقبرة في محافظة العقيق التابعة لمنطقة البلحة، مشاركة كبيرة من الأهالي الذين أحزنتهم نهاية حياة الشابين في وداع شهر رمضان المبارك.
وقضى سلطان الزهيري الغامدي وصديقه عبد المجيد العبيدي الغامدي، (19 و 22 عاماً) في البركة الواقعة في عين المراث القريبة من مركز معشوقة، وهي منطقة ذات مناخ معتدل، وتشتهر بزراعة الأشجار المثمرة، كالرمان، وتعد وجهة نشطة جدًا للتنزه.
وتقول تقارير محلية، إن سبب غرق الشابين لا يزال غير محدد بدقة، لكن عثور الدفاع المدني عليها بملابسهما، دفع الأهالي للاعتقاد أن أحدهما ربما انزلقت قدمه في البركة وسقط فيها وحاول الآخر إنقاذه، قبل أن يقضيا معًا.
وطوال الأيام الماضية، واظب الدفاع المدني السعودي على إطلاق تحذيراته من التقلب المناخي الذي تشهده المملكة هذه الأيام، والهطولات الغزيرة للأمطار، داعياً المتنزهين للابتعاد على مجار السيول والمستنقعات والبرك المائية.
لكن العديد من المتنزهين لا يستجيبون لتلك التحذيرات، حيث يعد التنزه بالقرب من تجمعات المياه مفضلاً لهم، رغم مخاطر انهيار التربة والصخور والانزلاقات التي تتسبب سنويًّا بحوادث مماثلة.
وبينما يغيب الفرح عن منزلي الشابين الراحلين اللذين توفيا بشكل مأساوي قبل يوم واحد فقط من عيد الفطر، ينشط كثير من أصدقائهما ومعارفهما في مواقع التواصل الاجتماعي، في تحذير المتنزهين من خطورة الاقتراب من تجمعات المياه، على أمل منع تكرار فاجعة أخرى.
وشهد تشييع الشابين في مقبرة الناصف بمعشوقة، وفي مقبرة في محافظة العقيق التابعة لمنطقة البلحة، مشاركة كبيرة من الأهالي الذين أحزنتهم نهاية حياة الشابين في وداع شهر رمضان المبارك.