الأمين: انتعاش سوق المسابيح والأغلى بـ10 آلاف دينار
الكهرم الأعلى طلباً عند الرجال وروز كوارتز لدى النساء
الأمين يحذر من الغش وبيع حجر بلاستيك بـ140 ديناراً
الأتراك والمصريون هم أشهر صانعي المسابيح
زهراء حبيب:
تعد تجارة المسابيح رائجة في مملكة البحرين، وتشهد إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك وفي المناسبات والأعياد المباركة، وفي الآونة الأخيرة لاقت المسابيح رواجاً في الأوساط النسائية، وتلبية لرغبات الزبائن من الجنس الناعم تتم صناعة وتصميم مسابيح خاصة بهن بأشكال وألوان مناسبة، وقد يتجاوز سعر المسبحة 10 آلاف دينار، وفق ما أكده صاحب محل "حجر" ياسر الأمين.
وأكد ياسر الأمين صاحب محل "حجر" المتخصص في بيع المسابيح الفاخرة أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك واستعداد الزبائن لاستقبال عيد الفطر، ينتعش سوق المسابيح سواء للاستخدام الشخصي أو الشراء كهدية، والبعض يلجأ للمحل لتعديل مسبحة مستخدمة، وتعد هذه الفترة موسم محلات بيع المسابيح.
كما تشهد المسابيح إقبال النساء على اقتنائها في الفترة الأخيرة، إذ باتت ما يعرف "بالهبة" أو "الترند"، لارتدائها مع العباءة والساعة، منوهاً إلى أنهن يفضلن الألوان الفاتحة والأحجار الكريمة والفضة الناعمة الموجود في المسابيح، ويتم اختيار تصميم المسبحة ولونها لتتناسب مع الساعة والعباءة.
وأشار الأمين إلى أن الكهرم الطبيعي وتراب الكهرم (خامة مصنعة ولها رائحة) هي أكثر المسابيح إقبالاً لدى الرجال، ويليها مسابيح مصنعة من البكلايت ذي التصاميم الراقية وجودتها عالية وأسعارها في متناول الجميع، بالإضافة إلى الأحجار الكريمة ومسابيح اليسر والكوك، أما النساء فيزيد إقبالهن على الأحجار الكريمة وخصوصاً حجر "روز كوارتز" والصدف الوردي والملاكيت.
وفيما يخص أسعار المسابيح في البحرين، قال الأمين إنها تتفاوت بحسب طبيعة الحجر المستخدم وشكة المسبحة، وتبدأ من 5 دنانير وتتجاوز 10 الآف دينار، وهي تتوافر بحسب ميزانية الزبون، فعلى سبيل المثال المسابيح المصنوعة من تراب الكهرم تتراوح أسعارها بين 15 و40 ديناراً، فيما يصل سعر الكهرم المعروف بأن له رائحة طيبة بين 70 و80 ديناراً، وأحياناً بـ10 آلاف دينار.
وأوضح أن ما يحدد سعر المسبحة هو الخامة المصنوعة منها وطريقة الشكة، وإن كان مشكوكاً بذهب وفضة وتمليكه، ناهيك عن حجم المسبحة والخامات الطبيعية المستخدمة في صنعها، هذه جميعاً عوامل تتحكم في الأسعار.
ولفت إلى أن المسابيح المصنوعة من العاج والكهرم ووحيد القرن تباع بحسب الوزن وبالغرام، ناهيك عن أن الأسعار تحدد بحسب اسم صانع المسبحة المعروف باسم "الخراط" فهناك أسماء مشهورة تتحكم في سعر المسبحة التي قد تصل قيمتها إلى الآلاف من الدنانير، منوهاً إلى أن أشهر صانعي المسابيح هم الأتراك والمصريون منهم القبطان ناجي طه في مصر، وأوزكان عطا من تركيا.
وبين الأمين أن المسابيح تعد تجارة موسمية رائجة، وبعض العاملين فيها يتخصص في نوعية منها، كالكهرم والعاج وما يعرف بالصب القديم، وآخرون في بيع المسابيح ذات الاستخدام اليومي التي تكون أسعارها في متناول الجميع.
وتعتبر مملكة البحرين الأقل على مستوى الخليج في هذا النوع من التجارة، والتي تنشط في دولة الكويت بالدرجة الأولى، وتركيا معروفة بصناعة المسابيح على مستوى العالم، فيما تملك جمهورية مصر العربية سوقاً كبيراً في صناعة المسابيح من أولى مراحل التصنيع حتى البيع، وتتجاوز أعداد العاملين في هذه الصنعة مئات آلاف.
وعن أغلى القطع التي باعها، يؤكد الأمين أنه باع قطعة مصنوعة من وحيد القرن، ويتم تصنيع المسابيح وفق طلب خاص، والمسابيح ذات اللون الأسود، والخراطة عالية الجودة يبلغ سعرها نحو 7 آلاف دينار، كما قمنا بتصميم مسابيح من عاج حوت الناروال الذي يعيش في القطب الشمالي، والذي يستخدم في تكسير الثلج، وهو يعد من أثمن وأندر العاجيات التي تم تصنيعها لزبون خليجي.
وعن وجود مسابيح بأسعار خيالية قد تصل إلى 60 ألف دينار، أشار الأمين إلى أن هناك مبالغة في أسعار المسابيح المتداولة في السوشال ميديا، وهي أسعار غير صحيحة وتستخدم للتسويق والترويج، فأغلى المسابيح لا تتجاوز 12 ألف دينار.
ونفى ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود مسبحة من كبد الحوت بـ10 آلاف دينار، مؤكداً أنه لا يوجد مسبحة مصنوعة من كبد الحوت، فهذا مجرد "فيلم " تسويقي.
كما حذر محبي المسابيح من الغش والخداع، ودعاهم إلى الاطلاع على تفاصيل هذا المجال، والأخذ بنصيحة أهل الخبرة، فهناك الكثير من الناس تعرضوا للغش، ومنهم من لجأ إلى محله خلال الأسبوع الماضي ويقدر عددهم بأربعة أشخاص تعرضوا للغش بشرائهم مسابيح أحدها بلغ 140 ديناراً على أنه كهرم أصلي واتضح لاحقاً أنه بلاستيك.
الكهرم الأعلى طلباً عند الرجال وروز كوارتز لدى النساء
الأمين يحذر من الغش وبيع حجر بلاستيك بـ140 ديناراً
الأتراك والمصريون هم أشهر صانعي المسابيح
زهراء حبيب:
تعد تجارة المسابيح رائجة في مملكة البحرين، وتشهد إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك وفي المناسبات والأعياد المباركة، وفي الآونة الأخيرة لاقت المسابيح رواجاً في الأوساط النسائية، وتلبية لرغبات الزبائن من الجنس الناعم تتم صناعة وتصميم مسابيح خاصة بهن بأشكال وألوان مناسبة، وقد يتجاوز سعر المسبحة 10 آلاف دينار، وفق ما أكده صاحب محل "حجر" ياسر الأمين.
وأكد ياسر الأمين صاحب محل "حجر" المتخصص في بيع المسابيح الفاخرة أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك واستعداد الزبائن لاستقبال عيد الفطر، ينتعش سوق المسابيح سواء للاستخدام الشخصي أو الشراء كهدية، والبعض يلجأ للمحل لتعديل مسبحة مستخدمة، وتعد هذه الفترة موسم محلات بيع المسابيح.
كما تشهد المسابيح إقبال النساء على اقتنائها في الفترة الأخيرة، إذ باتت ما يعرف "بالهبة" أو "الترند"، لارتدائها مع العباءة والساعة، منوهاً إلى أنهن يفضلن الألوان الفاتحة والأحجار الكريمة والفضة الناعمة الموجود في المسابيح، ويتم اختيار تصميم المسبحة ولونها لتتناسب مع الساعة والعباءة.
وأشار الأمين إلى أن الكهرم الطبيعي وتراب الكهرم (خامة مصنعة ولها رائحة) هي أكثر المسابيح إقبالاً لدى الرجال، ويليها مسابيح مصنعة من البكلايت ذي التصاميم الراقية وجودتها عالية وأسعارها في متناول الجميع، بالإضافة إلى الأحجار الكريمة ومسابيح اليسر والكوك، أما النساء فيزيد إقبالهن على الأحجار الكريمة وخصوصاً حجر "روز كوارتز" والصدف الوردي والملاكيت.
وفيما يخص أسعار المسابيح في البحرين، قال الأمين إنها تتفاوت بحسب طبيعة الحجر المستخدم وشكة المسبحة، وتبدأ من 5 دنانير وتتجاوز 10 الآف دينار، وهي تتوافر بحسب ميزانية الزبون، فعلى سبيل المثال المسابيح المصنوعة من تراب الكهرم تتراوح أسعارها بين 15 و40 ديناراً، فيما يصل سعر الكهرم المعروف بأن له رائحة طيبة بين 70 و80 ديناراً، وأحياناً بـ10 آلاف دينار.
وأوضح أن ما يحدد سعر المسبحة هو الخامة المصنوعة منها وطريقة الشكة، وإن كان مشكوكاً بذهب وفضة وتمليكه، ناهيك عن حجم المسبحة والخامات الطبيعية المستخدمة في صنعها، هذه جميعاً عوامل تتحكم في الأسعار.
ولفت إلى أن المسابيح المصنوعة من العاج والكهرم ووحيد القرن تباع بحسب الوزن وبالغرام، ناهيك عن أن الأسعار تحدد بحسب اسم صانع المسبحة المعروف باسم "الخراط" فهناك أسماء مشهورة تتحكم في سعر المسبحة التي قد تصل قيمتها إلى الآلاف من الدنانير، منوهاً إلى أن أشهر صانعي المسابيح هم الأتراك والمصريون منهم القبطان ناجي طه في مصر، وأوزكان عطا من تركيا.
وبين الأمين أن المسابيح تعد تجارة موسمية رائجة، وبعض العاملين فيها يتخصص في نوعية منها، كالكهرم والعاج وما يعرف بالصب القديم، وآخرون في بيع المسابيح ذات الاستخدام اليومي التي تكون أسعارها في متناول الجميع.
وتعتبر مملكة البحرين الأقل على مستوى الخليج في هذا النوع من التجارة، والتي تنشط في دولة الكويت بالدرجة الأولى، وتركيا معروفة بصناعة المسابيح على مستوى العالم، فيما تملك جمهورية مصر العربية سوقاً كبيراً في صناعة المسابيح من أولى مراحل التصنيع حتى البيع، وتتجاوز أعداد العاملين في هذه الصنعة مئات آلاف.
وعن أغلى القطع التي باعها، يؤكد الأمين أنه باع قطعة مصنوعة من وحيد القرن، ويتم تصنيع المسابيح وفق طلب خاص، والمسابيح ذات اللون الأسود، والخراطة عالية الجودة يبلغ سعرها نحو 7 آلاف دينار، كما قمنا بتصميم مسابيح من عاج حوت الناروال الذي يعيش في القطب الشمالي، والذي يستخدم في تكسير الثلج، وهو يعد من أثمن وأندر العاجيات التي تم تصنيعها لزبون خليجي.
وعن وجود مسابيح بأسعار خيالية قد تصل إلى 60 ألف دينار، أشار الأمين إلى أن هناك مبالغة في أسعار المسابيح المتداولة في السوشال ميديا، وهي أسعار غير صحيحة وتستخدم للتسويق والترويج، فأغلى المسابيح لا تتجاوز 12 ألف دينار.
ونفى ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من وجود مسبحة من كبد الحوت بـ10 آلاف دينار، مؤكداً أنه لا يوجد مسبحة مصنوعة من كبد الحوت، فهذا مجرد "فيلم " تسويقي.
كما حذر محبي المسابيح من الغش والخداع، ودعاهم إلى الاطلاع على تفاصيل هذا المجال، والأخذ بنصيحة أهل الخبرة، فهناك الكثير من الناس تعرضوا للغش، ومنهم من لجأ إلى محله خلال الأسبوع الماضي ويقدر عددهم بأربعة أشخاص تعرضوا للغش بشرائهم مسابيح أحدها بلغ 140 ديناراً على أنه كهرم أصلي واتضح لاحقاً أنه بلاستيك.