يتجه الجيل Z نحو وسائل التواصل الاجتماعي كمحركات بحث، للوصول إلى إجابات سريعة وقابلة للتفاعل وسط عدم الرضا عن نتائج "غوغل"، وفق بعض الإحصائيات.
وأضافت التقارير أن سلوك مستخدمي الإنترنت الشباب بات يمثل خروجا واضحا عن سلوك جيل الألفية، الذين بلغوا سن الرشد في العصر الذهبي للبحث عبر الإنترنت ويفخرون بـ " Google-fu "، وهو فن البحث مثل المحترفين.
كما أنه يمثل صداعا لشركة "غوغل"، وهي شركة تبلغ قيمتها حوالي تريليوني دولار، ولا تزال تعتمد بشكل كبير على عائدات الإعلانات المرتبطة بنتائج البحث.
واتضح أيضاً أن 46% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يبدأون بحثهم عن المعلومات من خلال البحث على "غوغل"، وفقا للبيانات التي تتم مشاركتها حصريا مع موقع Axios من YPulse، وهي شركة أبحاث للشباب.
تحول منصات التواصل الاجتماعي
ولفت التقرير إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت كثيرا من كونها مكانا للتواصل مع الأصدقاء والعائلة إلى طريق سريع للمعلومات، كما تقول ماري لي بليس، كبيرة مسؤولي المحتوى في YPulse، لموقع "إكسيوس" الأمريكي.
ورغم ذلك، لا يزال محرك البحث "غوغل" يحتل المرتبة الأولى بشكل عام في عمليات البحث الأولية، يليه TikTok، وYouTube.
بينما يفضل بعض المستخدمين البحث على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على إجابات أكثر موثوقية، خاصة وأن "غوغل" وغيرها من الشركات تروج بشكل متزايد للنتائج الدعائية.
يشار إلى أن أبناء الجيل Z يعتبرون مواطنون رقميون حقيقيون، نشؤوا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يتذكروا الأيام الأولى لشركة "غوغل".
ولهذا؛ وسعت "غوغل" مؤخرا أداة النتائج المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر تجربة تجمع معلومات حول البحث إضافة إلى المراجعات أو التعليقات.
وفي أواخر العام الماضي، أطلقت "غوغل" أيضا ميزة تسلط الضوء على النتائج من مواقع المنتديات مثل Reddit، إضافة إلى ميزة تسمى Follow لرؤية التحديثات تلقائيا حول موضوع مخصص وفقا لاهتمامات المستخدمين.
كذلك بدأت بتسليط الضوء على مصادر المعلومات الواردة من صفحات الملفات الشخصية.
إلا أنه ورغم كل هذا، أصبح المستخدمون غير راضين بشكل متزايد عن نتائج بحث "غوغل"، وفق داني جودوين، مدير تحرير موقع التسويق الرقمي والتكنولوجيا Search Engine Land، كما حذر الباحثون من أن زيادة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وأضافت التقارير أن سلوك مستخدمي الإنترنت الشباب بات يمثل خروجا واضحا عن سلوك جيل الألفية، الذين بلغوا سن الرشد في العصر الذهبي للبحث عبر الإنترنت ويفخرون بـ " Google-fu "، وهو فن البحث مثل المحترفين.
كما أنه يمثل صداعا لشركة "غوغل"، وهي شركة تبلغ قيمتها حوالي تريليوني دولار، ولا تزال تعتمد بشكل كبير على عائدات الإعلانات المرتبطة بنتائج البحث.
واتضح أيضاً أن 46% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يبدأون بحثهم عن المعلومات من خلال البحث على "غوغل"، وفقا للبيانات التي تتم مشاركتها حصريا مع موقع Axios من YPulse، وهي شركة أبحاث للشباب.
تحول منصات التواصل الاجتماعي
ولفت التقرير إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت كثيرا من كونها مكانا للتواصل مع الأصدقاء والعائلة إلى طريق سريع للمعلومات، كما تقول ماري لي بليس، كبيرة مسؤولي المحتوى في YPulse، لموقع "إكسيوس" الأمريكي.
ورغم ذلك، لا يزال محرك البحث "غوغل" يحتل المرتبة الأولى بشكل عام في عمليات البحث الأولية، يليه TikTok، وYouTube.
بينما يفضل بعض المستخدمين البحث على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على إجابات أكثر موثوقية، خاصة وأن "غوغل" وغيرها من الشركات تروج بشكل متزايد للنتائج الدعائية.
يشار إلى أن أبناء الجيل Z يعتبرون مواطنون رقميون حقيقيون، نشؤوا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يتذكروا الأيام الأولى لشركة "غوغل".
ولهذا؛ وسعت "غوغل" مؤخرا أداة النتائج المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر تجربة تجمع معلومات حول البحث إضافة إلى المراجعات أو التعليقات.
وفي أواخر العام الماضي، أطلقت "غوغل" أيضا ميزة تسلط الضوء على النتائج من مواقع المنتديات مثل Reddit، إضافة إلى ميزة تسمى Follow لرؤية التحديثات تلقائيا حول موضوع مخصص وفقا لاهتمامات المستخدمين.
كذلك بدأت بتسليط الضوء على مصادر المعلومات الواردة من صفحات الملفات الشخصية.
إلا أنه ورغم كل هذا، أصبح المستخدمون غير راضين بشكل متزايد عن نتائج بحث "غوغل"، وفق داني جودوين، مدير تحرير موقع التسويق الرقمي والتكنولوجيا Search Engine Land، كما حذر الباحثون من أن زيادة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.