أعاد لص في مدينة السليمانية في إقليم كردستان، شمال العراق، مبلغاً مالياً سرقه قبل نحو 30 عاماً، مع رسالة اعتذار، دون أن يكشف عن هويته، التي ستظل سراً إلى الأبد فيما يبدو.
وفوجئ سكان أحد منازل السليمانية، مساء يوم السبت، برجل ملثم يطرق بابهم، قبل أن يترك بيد سيدة فتحت له الباب كيساً ويغادر.
وقال هيرش كريم، إنه وأسرته عثروا داخل الكيس، على ظرف مغلق، بداخله 400 ألف دينار عراقي (نحو 300 دولار)، مع رسالة اعتذار باللغة الكردية، توضح تفاصيل ما جرى، بحسب ما نقل موقع "شبكة 964" الإخباري المحلي.
وقال كريم إن اللص النادم طلب في رسالته المؤثرة، مسامحته على سرقته مبلغ 400 دينار سويسري سرقها بين عامي 1990 و1998، مشيراً لكون والده تعرض بالفعل لسرقة من منزله السابق في حي "رزكاري" جنوبي السليمانية.
والدينار السويسري هو الاسم الذي أُطلق على العملة التي كانت تتداول في المنطقة الكردية شمالي العراق (إقليم كُردستان) بين حرب الخليج الثانية (1991) والغزو الأمريكي للعراق (2003).
وكتب السارق التائب في رسالته: "بحثت عنك بعد أن غيرت منزلك.. سرقت 400 دينار سويسري من منزلك في ناحية (سمود)، لذلك أعدت لك هذه الـ 400 ألف دينار، أتمنى أن تبرئني الذمة، ولم أكن أمتلك حينها أي دينار في جيبي وكنت بحاجة ماسة إليها".
وجدت مبادرة اللص وندمه، تعاطفاً معه من قبل كثير من مواطنيه بعد انتشار صورة رسالته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ قال أحد المدونين معلقاً: "لص متربي 60 مرة".
وفوجئ سكان أحد منازل السليمانية، مساء يوم السبت، برجل ملثم يطرق بابهم، قبل أن يترك بيد سيدة فتحت له الباب كيساً ويغادر.
وقال هيرش كريم، إنه وأسرته عثروا داخل الكيس، على ظرف مغلق، بداخله 400 ألف دينار عراقي (نحو 300 دولار)، مع رسالة اعتذار باللغة الكردية، توضح تفاصيل ما جرى، بحسب ما نقل موقع "شبكة 964" الإخباري المحلي.
وقال كريم إن اللص النادم طلب في رسالته المؤثرة، مسامحته على سرقته مبلغ 400 دينار سويسري سرقها بين عامي 1990 و1998، مشيراً لكون والده تعرض بالفعل لسرقة من منزله السابق في حي "رزكاري" جنوبي السليمانية.
والدينار السويسري هو الاسم الذي أُطلق على العملة التي كانت تتداول في المنطقة الكردية شمالي العراق (إقليم كُردستان) بين حرب الخليج الثانية (1991) والغزو الأمريكي للعراق (2003).
وكتب السارق التائب في رسالته: "بحثت عنك بعد أن غيرت منزلك.. سرقت 400 دينار سويسري من منزلك في ناحية (سمود)، لذلك أعدت لك هذه الـ 400 ألف دينار، أتمنى أن تبرئني الذمة، ولم أكن أمتلك حينها أي دينار في جيبي وكنت بحاجة ماسة إليها".
وجدت مبادرة اللص وندمه، تعاطفاً معه من قبل كثير من مواطنيه بعد انتشار صورة رسالته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيثُ قال أحد المدونين معلقاً: "لص متربي 60 مرة".