انشغل الرئيس الأميركي جو بايدن بساعته الذكية خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض.

"انشغل بساعته"

فقد أظهر مقطع فيديو الرئيس الأميركي منشغلا بساعته ويدقق النظر فيها، بينما رئيس الوزراء العراقي يتحدث أمس الاثنين عن ضرورة تعزيز العلاقات بين بغداد وواشنطن.

إلى هذا، يؤدي رئيس وزراء العراق زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في توقيت حرج، وشكّل ملف مستقبل الوجود الأميركي في العراق أحد المحاور المهمة التي حملها معه السوداني خلال زيارته إلى واشنطن ومحادثاته مع الرئيس بايدن.

"الشراكة الكاملة"

وقال السوداني خلال لقائه مع بايدن: "نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع واشنطن"، في إشارة إلى ما ترغب فيه بغداد بشأن مستقبل وجود القوات الأميركية في العراق بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش.



وبعدما قال إن العلاقات الأميركية - العراقية تمر بمنعطف مهم، أقر بأن وجهات النظر بين الجانبين قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة.

"ملتزمون بأمن إسرائيل"

أما بايدن فأكد التزام واشنطن بأمن إسرائيل، في ضوء الهجوم الإيراني الواسع بصواريخ وطائرات مسيّرة، ليلة السبت.

وقال إن العراق والولايات المتحدة يعملان معاً لهزيمة داعش، مؤكداً "أننا ملتزمون بحماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق".

إضافةً إلى القضايا السياسية والأمنية المشتركة، يحمل السوداني معه ملفات مهمة تتعلق بقضايا اقتصادية وتجارية وطاقة.