أعلن أمير رئيسيان محامي مغني الراب الإيراني، توماج صالحي، أن حكماً بالإعدام صدر بحق موكله من قبل محكمة الثورة في محافظة أصفهان، بتهمة "الفساد في الأرض".
وقال رئيسيان لصحيفة "شرق" الإصلاحية، إن "محكمة الثورة في محافظة أصفهان حكمت على توماج صالحي بالإعدام"، وأضاف أنه "في إجراء غير مسبوق، لم تنفذ محكمة الثورة حكم المحكمة العليا في قضية توماج صالحي عام 2023، ومن خلال قراءة هذا الحكم كدليل والتأكيد على استقلالية المحكمة الابتدائية، فقد تم الحكم على توماج صالحي بأشد عقوبة وهي الإعدام بتهمة الفساد في الأرض".
وبحسب رئيسيان فإن "محكمة الثورة في أصفهان اعتبرت اتهامات المساعدة على الفتنة والتجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام والدعوة إلى الفوضى من أمثلة الفساد في الأرض، وهذا على الرغم من أن نفس فرع المحكمة الثورية لم يؤكد في وقت سابق مدى اتهامات الفساد في الأرض".
وقال المحامي الإيراني: "سنحتج بالتأكيد على الحكم الصادر بحق توماج صالحي".
وتداولت وسائل إعلام إيرانية في وقت متأخر من مساء أمس، أنباء عن صدور حكم بإعدام مغني الراب "توماج صالحي" فيما نفى مصدر في السلطة القضائية ذلك، وأكد اليوم أن الحكم هو السجن مدى الحياة (المؤبد).
والخميس الماضي، عقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة "توماج صالحي" من قبل الفرع الأول لمحكمة اصفهان الثورية، بحسب ما أفاد محاميه الثاني "مصطفى نيلي".
وفي 29 من أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني اعتقال مغني الراب الإيراني "توماج صالحي" بسبب نشره أغناني وتغريدات يؤيد فيها "مثيري الشغب والاضطرابات الأخيرة"، في إشارة إلى الاحتجاجات.
وجرى بعد فترة إطلاق سراحه بكفالة لحين انتهاء التحقيقات وعقد جلسات المحاكمة، وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 تم اعتقاله مرة أخرى.
وفي الليلة الماضية، أفاد حساب منسوب للمغني "توماج صالحي"، أن السلطات في أصفهان حكمت عليه بالإعدام بتهمة "المساعدة على التمرد" وتعني المساعدة في انتفاضة مسلحة وجماعية ضد نظام إيران، وهي تهمة خطيرة قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام في قانون العقوبات الإسلامي.
وخلال احتجاجات 2022 أطلق صالحي عدداً من الأغاني التي تشيد بالمتظاهرين وتحثهم على مواصلة الاحتجاجات، كما تواجد شخصياً في الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة شاهين شهر التابعة لمحافظة اصفهان.
وقال رئيسيان لصحيفة "شرق" الإصلاحية، إن "محكمة الثورة في محافظة أصفهان حكمت على توماج صالحي بالإعدام"، وأضاف أنه "في إجراء غير مسبوق، لم تنفذ محكمة الثورة حكم المحكمة العليا في قضية توماج صالحي عام 2023، ومن خلال قراءة هذا الحكم كدليل والتأكيد على استقلالية المحكمة الابتدائية، فقد تم الحكم على توماج صالحي بأشد عقوبة وهي الإعدام بتهمة الفساد في الأرض".
وبحسب رئيسيان فإن "محكمة الثورة في أصفهان اعتبرت اتهامات المساعدة على الفتنة والتجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام والدعوة إلى الفوضى من أمثلة الفساد في الأرض، وهذا على الرغم من أن نفس فرع المحكمة الثورية لم يؤكد في وقت سابق مدى اتهامات الفساد في الأرض".
وقال المحامي الإيراني: "سنحتج بالتأكيد على الحكم الصادر بحق توماج صالحي".
وتداولت وسائل إعلام إيرانية في وقت متأخر من مساء أمس، أنباء عن صدور حكم بإعدام مغني الراب "توماج صالحي" فيما نفى مصدر في السلطة القضائية ذلك، وأكد اليوم أن الحكم هو السجن مدى الحياة (المؤبد).
والخميس الماضي، عقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة "توماج صالحي" من قبل الفرع الأول لمحكمة اصفهان الثورية، بحسب ما أفاد محاميه الثاني "مصطفى نيلي".
وفي 29 من أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني اعتقال مغني الراب الإيراني "توماج صالحي" بسبب نشره أغناني وتغريدات يؤيد فيها "مثيري الشغب والاضطرابات الأخيرة"، في إشارة إلى الاحتجاجات.
وجرى بعد فترة إطلاق سراحه بكفالة لحين انتهاء التحقيقات وعقد جلسات المحاكمة، وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 تم اعتقاله مرة أخرى.
وفي الليلة الماضية، أفاد حساب منسوب للمغني "توماج صالحي"، أن السلطات في أصفهان حكمت عليه بالإعدام بتهمة "المساعدة على التمرد" وتعني المساعدة في انتفاضة مسلحة وجماعية ضد نظام إيران، وهي تهمة خطيرة قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام في قانون العقوبات الإسلامي.
وخلال احتجاجات 2022 أطلق صالحي عدداً من الأغاني التي تشيد بالمتظاهرين وتحثهم على مواصلة الاحتجاجات، كما تواجد شخصياً في الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة شاهين شهر التابعة لمحافظة اصفهان.