وكالات
فازت رواية "قناع بلون السماء" للروائي الفلسطيني الأسير في السجون الإسرائيلية باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، في دورتها السابعة عشرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد.
وخندقجي روائي فلسطيني وُلد في مدينة نابلس في 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وكتب القصص القصيرة حتى اعتقاله، في 2004، حين كان يبلغ من العمر 21 عامًا.
أكمل "خندقجي" تعليمه الجامعي من داخل السجن عن طريق الانتساب إلى جامعة القدس، حيث كانت رسالته عن الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية.
واختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين 133 رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل رواية نُشرت، بين تموز/يوليو 2022 وحزيران/يونيو 2023، وتسلمت الجائزة بالإنابة عن الكاتب ناشرة الرواية صاحبة دار الآداب رنا إدريس.
والقناع في الرواية الفائزة هو إشارة إلى "الهوية الزرقاء" التي يجدها نور، وهو عالم آثار مقيم بمخيم في رام الله، في جيب معطف قديم، صاحبها إسرائيلي، فيرتدي نور هذا القناع، وهكذا تبدأ رحلة الرواية السردية.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "تجول رواية باسم خندقجي في عوالم يتقاطع فيها الحاضر مع الماضي في محاولات من الكشف الذي ترتطم به الأنا بالآخر. كلاهما من المعذبين في الأرض، إلّا أنَّ أحدهما هو ضحية الآخر. في هذه العلاقة، تصبح النكبة الفلسطينية نُصبًا تذكاريًا بصفتها أثرًا من آثار كارثة إنسانية لا علاقة لضحية الضحية فيها".
ومنذ أسره، في العام 2004، كتب خندقجي مجموعات شعرية، من بينها طقوس المرة الأولى (2010)، وأنفاس قصيدة ليلية (2013)، وثلاث روايات: نرجس العزلة (2017)، وخسوف بدر الدين (2019)، وأنفاس امرأة مخذولة (2020).
والجائزة العالمية للرواية العربية مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وقد أُطلقت في أبوظبي 2007، وتقوم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الحكومية بدعمها ماليًا.
فازت رواية "قناع بلون السماء" للروائي الفلسطيني الأسير في السجون الإسرائيلية باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، في دورتها السابعة عشرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد.
وخندقجي روائي فلسطيني وُلد في مدينة نابلس في 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وكتب القصص القصيرة حتى اعتقاله، في 2004، حين كان يبلغ من العمر 21 عامًا.
أكمل "خندقجي" تعليمه الجامعي من داخل السجن عن طريق الانتساب إلى جامعة القدس، حيث كانت رسالته عن الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية.
واختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين 133 رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل رواية نُشرت، بين تموز/يوليو 2022 وحزيران/يونيو 2023، وتسلمت الجائزة بالإنابة عن الكاتب ناشرة الرواية صاحبة دار الآداب رنا إدريس.
والقناع في الرواية الفائزة هو إشارة إلى "الهوية الزرقاء" التي يجدها نور، وهو عالم آثار مقيم بمخيم في رام الله، في جيب معطف قديم، صاحبها إسرائيلي، فيرتدي نور هذا القناع، وهكذا تبدأ رحلة الرواية السردية.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "تجول رواية باسم خندقجي في عوالم يتقاطع فيها الحاضر مع الماضي في محاولات من الكشف الذي ترتطم به الأنا بالآخر. كلاهما من المعذبين في الأرض، إلّا أنَّ أحدهما هو ضحية الآخر. في هذه العلاقة، تصبح النكبة الفلسطينية نُصبًا تذكاريًا بصفتها أثرًا من آثار كارثة إنسانية لا علاقة لضحية الضحية فيها".
ومنذ أسره، في العام 2004، كتب خندقجي مجموعات شعرية، من بينها طقوس المرة الأولى (2010)، وأنفاس قصيدة ليلية (2013)، وثلاث روايات: نرجس العزلة (2017)، وخسوف بدر الدين (2019)، وأنفاس امرأة مخذولة (2020).
والجائزة العالمية للرواية العربية مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وقد أُطلقت في أبوظبي 2007، وتقوم "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الحكومية بدعمها ماليًا.