عرضت قناة الجديد" اللبنانية صورًا من داخل زنزانة هانيبال القذافي، أظهرت أنه محتجز في غرفة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حمامًا بكرسي أرضي.

يأتي ذلك بالتزامن مع، نفي هانيبال معمر القذافي المحتجز لدى السلطات اللبنانية منذ عام 2015، حصوله على معاملة خاصة خلال اعتقاله، مؤكدا أن وضعه الصحي غير جيد ويعيش تحت الأرض.

وخلال الأشهر الماضية تباينت الأنباء المرتبطة بظروف هانيبال القذافي داخل سجنة ما بين الحديث عن وضعه الصحي المتدهور، وأخرى تقول إنه يتمتع بظروف جيدة.

ونقلت القناة عن القذافي الابن قوله: "أعيش بهدلة، وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة، وما هو مفهومكم عن الـ"VIP"، متابعًا: "وضعي غير جيّد تحت الأرض، وأريد أكسجين".



ومطلع يناير، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية إلى إطلاق نجل القذافي فورًا، مشيرة إلى احتجازه احتياطيًا بتهم وصفتها بـ "ملفقة" منذ اعتقاله في ديسمبر العام 2015.

وقالت إن هانيبال معتقل بزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، بعد زيارة رسمية في آب/ أغسطس العام 1978"، على الرغم من أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في العام 1978، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة مرتقبة لوفد من وزارة العدل الليبية إلى بيروت، لتفعيل مذكرة التفاهم الموقَّعة بين الجانبين في العام 2014.