شبكة CNBC عربية
منذ عام 2016، تضخمت الدولارات التي تحرك صناعة المؤثرين الاجتماعيين من 1.6 مليار دولار سنوياً إلى ما يقدر بـ 21.1 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لأحد التقارير، لكن هذه الصناعة تحولت إلى أمر مقلق في عالم التجارة والتسويق لكونها تفتقد للتنظيم ويجتاحها الاحتيال والتمييز والعنصرية.يزدهر التسويق عبر المؤثرين، وتنفق العلامات التجارية المليارات للترويج للمنتجات بلمسة شخصية.لكن الصناعة غير منظمة وتسبب مشاكل للعلامات التجارية والجماهير وأصحاب النفوذ على حد سواء.حيث يمكن أن تكون إعلانات المؤثرين احتيالية وتمييزية وغير أخلاقية في بعض الأحيان، وليس لدى الجماهير طريقة للرد.وقد سارعت الشركات التقنية بمختلف مجالاتها للتوجه نحو الذكاء الاصطناعي للاستفادة منه في تقديم الخدمات والمزايا والخصائص التي تسهم في رفع مستوى التطوير والدقة في الخدمات والبرامج التي تقدمها.وفقاً للمحللين والخبراء الذين تحدثوا مع بزنس إنسايدر، فإن صفقات وإعلانات العلامات التجارية المؤثرة مليئة بالممارسات التجارية غير الأخلاقية، ويعود ذلك جزئياً إلى التنظيم المحدود لممارسة تنمو بسرعة عاماً بعد عام.في مقال حديث لمجلة هارفارد بيزنس ريفيو، دعت الباحثة ومؤلفة كتاب "صناعة المؤثرين: البحث عن الأصالة على وسائل التواصل الاجتماعي"، إميلي هوند، إلى ضرورة تطبيق حواجز تنظيمية جديدة على الصناعة.وقالت غالباً ما يغض المنظمون الطرف عن السلوك السيء من العلامات التجارية وأصحاب النفوذ، والذي يمكن أن يشمل التمييز، والممارسات التجارية غير العادلة، والاحتيال الصريح.ما رأيكم، هل هذه الظاهرة جيدة أم سيئة، وهل المؤثرين مجرد لاهثين وراء المال أم يقدمون كل ما هو جيد؟
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90