شرح المتهم طارق أنه "عقب فتح بطن وصدر المجني عليه وكسر أضلاعه بـ"شاكوش" واستخراجه للخصيتين ونزع القلب والعينين من الجفن، فوجئ بالمتهم علي الدين، يطلب منه قتل طفل آخر يكون عمره 8 سنوات"
تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها بشأن واقعة قتل "طفل شبرا الخيمة" الذي أنهى حياته قهوجي بعدما استدرجه إلى شقة مستأجرة في منطقة عزبة عثمان، ونزع أعضاءه البشرية وصور جريمته "فيديو كول" أثناء تواصله مع شاب "صبي" من أصل مصري يقيم في الكويت، مقابل حصوله على 5 ملايين جنيه مصري.
وأوضحت النيابة أن القضية تضم إلى جانب المتهم الرئيسي طارق "قهوجي"، 4 آخرين.
5 أدوار مختلفة للمتهمين
وكشفت أوراق القضية التي حملت رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، أدوار المتهمين الخمسة، إذ إن طارق المتهم بقتل الطفل أحمد محمد، المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، إذ لم يشاركه أحد في ذلك، وعلي الدين هو المحرض على الجريمة، فيما والده المتهم الثالث صاحب خط الهاتف النقال، الذي كان يتواصل به الابن مع المتهم الأول، ولم تتوصل تحريات الشرطة حتى الآن إلى ما إذا كان على علم بجريمة قتل "طفل شبرا الخيمة" من عدمه.
وأوضحت أوراق القضية أن "دور المتهم الرابع، ديليفري، هو مد طارق بأدوية وعقاقير، ولم يكن على علم باستخدام المتهم لها في ارتكاب جريمته، كما تبين أن المتهم الخامس هو سمسار أعضاء بشرية، إذ استعان به المتهم الأول قبل ذلك حين باع إحدى كليتيه لأحد الأشخاص بشكل قانوني"، وحتى الآن لم تُثبت التحقيقات اشتراكه أو معرفته بجريمة قتل الطفل أحمد.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الأول طارق "اعترف بأنه باع كليته بطريقة رسمية منذ فترة، إذ توجه إلى الشهر العقاري لإثبات ذلك وحرر محضر إثبات حالة بقسم الشرطة، ودلّه أحد الأشخاص يُدعى محمد، المتهم الخامس على المشتري للكلية، ولما قبض أموالا اشترى بها أثاثا جديدا لشقته ثم ضاق به الحال وباعه، ولاسيما بعدما تشاجر مع خالد، صاحب المقهى محل عمله، وطرده من المكان"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
"الدارك ويب" Dark Web
وقال المتهم بـ"قتل طفل شبرا الخيمة" إنه "كان يريد أموالا بأي شكل كان، ففكر في بيع فص كبده، وكتب بوست بأحد الغروبات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكانت تلك بداية معرفته بالمتهم الثاني علي الدين، الذي تواصل معه من دولة الكويت، وأفهمه أنه طبيب، وطلب منه نزع أعضاء بشرية من صبي، وكان ذلك قبل ارتكابه جريمة إنهاء حياة الطفل أحمد بـ24 ساعة"، مشيرا إلى أنه كان يعرف الأخير من خلال تردده على المقهى محل عمله سابقا وكان حينها يعطف على الطفل ويعطيه نقودا وحلوى.
وأفاد المتهم الأول بأنه "نفذ جريمته باستدراج أحمد من محيط منزله إلى الشقة محل الجريمة، بعدما تحصل على منوم من ديليفري في صيدلية (المتهم الرابع)، ووضعه للمجني عليه في مشروب وبدأ بالاتصال بالمتهم الثاني علي الدين، الذي بدأ في شرح كيفية ارتكابه الواقعة ونزع الأمعاء والأعضاء البشرية بالسكين وغيرها، وحدد له تسعيرة كل عضو بملايين الجنيهات، فعلى سبيل المثال قال له إن الأمعاء ثمنها 2.5 مليون جنيه، والرئة بـ3 ملايين جنيه.
وشرح المتهم طارق أنه "عقب فتح بطن وصدر المجني عليه وكسر أضلاعه بـ"شاكوش" واستخراجه للخصيتين ونزع القلب والعينين من الجفن، فوجئ بالمتهم علي الدين، يطلب منه قتل طفل آخر يكون عمره 8 سنوات، ولم يستطع تنفيذ الأمر، إذ كان الأهالي يخبرونه بأن أصابع الاتهام تشير إليه بأنه اختطف الطفل أحمد"، وألقي القبض عليه عقب العثور على جثمان الصغير بالشقة المستأجرة.
وأفادت مصادر مطلعة على حركة سير التحقيقات بأن "الفيديوهات التي كان يروجها المتهم الثاني، علي الدين، على ما يسمى "الدارك ويب" لا تزال محل فحص، والتأكد من تصويرها في القاهرة أم خارجها، وكونها لجرائم مماثلة لواقعة قتل طفل شبرا الخيمة من عدمه".
{{ article.visit_count }}
تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها بشأن واقعة قتل "طفل شبرا الخيمة" الذي أنهى حياته قهوجي بعدما استدرجه إلى شقة مستأجرة في منطقة عزبة عثمان، ونزع أعضاءه البشرية وصور جريمته "فيديو كول" أثناء تواصله مع شاب "صبي" من أصل مصري يقيم في الكويت، مقابل حصوله على 5 ملايين جنيه مصري.
وأوضحت النيابة أن القضية تضم إلى جانب المتهم الرئيسي طارق "قهوجي"، 4 آخرين.
5 أدوار مختلفة للمتهمين
وكشفت أوراق القضية التي حملت رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، أدوار المتهمين الخمسة، إذ إن طارق المتهم بقتل الطفل أحمد محمد، المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، إذ لم يشاركه أحد في ذلك، وعلي الدين هو المحرض على الجريمة، فيما والده المتهم الثالث صاحب خط الهاتف النقال، الذي كان يتواصل به الابن مع المتهم الأول، ولم تتوصل تحريات الشرطة حتى الآن إلى ما إذا كان على علم بجريمة قتل "طفل شبرا الخيمة" من عدمه.
وأوضحت أوراق القضية أن "دور المتهم الرابع، ديليفري، هو مد طارق بأدوية وعقاقير، ولم يكن على علم باستخدام المتهم لها في ارتكاب جريمته، كما تبين أن المتهم الخامس هو سمسار أعضاء بشرية، إذ استعان به المتهم الأول قبل ذلك حين باع إحدى كليتيه لأحد الأشخاص بشكل قانوني"، وحتى الآن لم تُثبت التحقيقات اشتراكه أو معرفته بجريمة قتل الطفل أحمد.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الأول طارق "اعترف بأنه باع كليته بطريقة رسمية منذ فترة، إذ توجه إلى الشهر العقاري لإثبات ذلك وحرر محضر إثبات حالة بقسم الشرطة، ودلّه أحد الأشخاص يُدعى محمد، المتهم الخامس على المشتري للكلية، ولما قبض أموالا اشترى بها أثاثا جديدا لشقته ثم ضاق به الحال وباعه، ولاسيما بعدما تشاجر مع خالد، صاحب المقهى محل عمله، وطرده من المكان"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
"الدارك ويب" Dark Web
وقال المتهم بـ"قتل طفل شبرا الخيمة" إنه "كان يريد أموالا بأي شكل كان، ففكر في بيع فص كبده، وكتب بوست بأحد الغروبات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكانت تلك بداية معرفته بالمتهم الثاني علي الدين، الذي تواصل معه من دولة الكويت، وأفهمه أنه طبيب، وطلب منه نزع أعضاء بشرية من صبي، وكان ذلك قبل ارتكابه جريمة إنهاء حياة الطفل أحمد بـ24 ساعة"، مشيرا إلى أنه كان يعرف الأخير من خلال تردده على المقهى محل عمله سابقا وكان حينها يعطف على الطفل ويعطيه نقودا وحلوى.
وأفاد المتهم الأول بأنه "نفذ جريمته باستدراج أحمد من محيط منزله إلى الشقة محل الجريمة، بعدما تحصل على منوم من ديليفري في صيدلية (المتهم الرابع)، ووضعه للمجني عليه في مشروب وبدأ بالاتصال بالمتهم الثاني علي الدين، الذي بدأ في شرح كيفية ارتكابه الواقعة ونزع الأمعاء والأعضاء البشرية بالسكين وغيرها، وحدد له تسعيرة كل عضو بملايين الجنيهات، فعلى سبيل المثال قال له إن الأمعاء ثمنها 2.5 مليون جنيه، والرئة بـ3 ملايين جنيه.
وشرح المتهم طارق أنه "عقب فتح بطن وصدر المجني عليه وكسر أضلاعه بـ"شاكوش" واستخراجه للخصيتين ونزع القلب والعينين من الجفن، فوجئ بالمتهم علي الدين، يطلب منه قتل طفل آخر يكون عمره 8 سنوات، ولم يستطع تنفيذ الأمر، إذ كان الأهالي يخبرونه بأن أصابع الاتهام تشير إليه بأنه اختطف الطفل أحمد"، وألقي القبض عليه عقب العثور على جثمان الصغير بالشقة المستأجرة.
وأفادت مصادر مطلعة على حركة سير التحقيقات بأن "الفيديوهات التي كان يروجها المتهم الثاني، علي الدين، على ما يسمى "الدارك ويب" لا تزال محل فحص، والتأكد من تصويرها في القاهرة أم خارجها، وكونها لجرائم مماثلة لواقعة قتل طفل شبرا الخيمة من عدمه".