العربية.نت
لا تزال قضية "عصابة التيك توكرز" تتفاعل في لبنان، فيما يستعد القضاء خلال الساعات القليلة المقبلة للادعاء على عدد من أفراد تلك العصابة المتورطين بأعمال جرمية، بينها اغتصاب قُصّر في البلاد والخارج.
غير أن مزيدا من المفاجآت لا تزال تتكشف. ففي جديد هذا الملف روى شاب ما حدث معه قبل 16 سنة.
تفاصيل القصة
وقال إنه حين كان يبلغ 16-17 سنة، تعرف على محام عن طريق صديق مشترك، وباتوا يجلسون في المقاهي بشارع حيوي في طرابلس شمال لبنان.
كما لفت الشاب إلى أنه بذلك الوقت كان لديه وأصدقائه فرقة فنية، فعرض المحامي دعمهم وزوده برقمه. وباتا يتواصلان بشكل عادي.
وفي أحد الأيام، سأله إذا كان يرغب وأصدقاؤه في الفرقة الظهور على إحدى المحطات التلفزيونية المشهورة جداً وقتها.
فوافق الشاب، وطلب منه المحامي نسخة من أعمالهم على CD ولقاءه بأحد فنادق بيروت.
"أفلام إباحية"
وتوجه إلى الفندق وعندما فتح له المحامي باب الغرفة كان يرتدي ملابس داخلية، إلا أن الشاب "برر" الأمر بينه وبين نفسه بأنه قد يكون قد أفاقه من النوم فجأة.
أعطاه الـCD وتبادلا أطراف الحديث. وطلب منه المحامي أن ينتظر منه خبرا بعد ظهر اليوم نفسه بعد ساعة من المقابلة.
إلا أن المفاجأة المدوية كانت عند سؤاله إن كان يشاهد أفلاما خلاعية. وأضاف الشاب: "تفاجأت وقلت له: شو بك. قلي ما بني شي. ثم أدار التلفزيون ووضع dvd فيلم إباحي لشابين وقلي خلينا نجرب".
وأردف: "قلتلو لك أنا بدي روح وما بقى بدي لا مقابلة ولا تحكي معي بقا. وأنا ورايح بيتكمش فيني وبقلي عطيني بوسة قبل ما تروح".
كما كشف أن "المحامي تمنى عليه لا يخبر أحداً، مضيفاً أنه لا يستطيع أن يطاله بشيء"، لافتاً إلى أنه "كان طفلاً وقتها ولو أخبر والده كان قتله"، وفق تعبيره.
رسالة للضحايا
كذلك أكد: "أنا بوقتها شكيته لرب العالمين، مرقت سنين ورب العالمين ما بينسى حدا ورب العالمين أخدلي حقي".
وأوضح الشاب أنه لا يستطيع رفع دعوى ضد المحامي، لسببين: "الأول مادي، والثاني لعدم امتلاكه أي دليل يثبت ما حصل".
فيما ختم موجهاً رسالة للضحايا بعد معاناته، قائلاً: "بتمنى من أي شخص مين ما كان يكون، حدا تحرش فيك روح خبّر. فأنت ضحية".
توقيف 10 من أصل 30
يشار إلى أنه تم توقيف 10 من "عصابة التيك توكرز" حتى الآن، من بين 30 تحاول القوى الأمنية من خلال عمليات الرصد والمتابعة اعتقالهم للتحقيق معهم.
كما سطّر المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي طانيوس الصغبيني، كتاباً إلى نقابة المحامين طلب فيه إعطاء الإذن لملاحقة محام بناء على شبهات حول تورطه بهذه القضية.
لا تزال قضية "عصابة التيك توكرز" تتفاعل في لبنان، فيما يستعد القضاء خلال الساعات القليلة المقبلة للادعاء على عدد من أفراد تلك العصابة المتورطين بأعمال جرمية، بينها اغتصاب قُصّر في البلاد والخارج.
غير أن مزيدا من المفاجآت لا تزال تتكشف. ففي جديد هذا الملف روى شاب ما حدث معه قبل 16 سنة.
تفاصيل القصة
وقال إنه حين كان يبلغ 16-17 سنة، تعرف على محام عن طريق صديق مشترك، وباتوا يجلسون في المقاهي بشارع حيوي في طرابلس شمال لبنان.
كما لفت الشاب إلى أنه بذلك الوقت كان لديه وأصدقائه فرقة فنية، فعرض المحامي دعمهم وزوده برقمه. وباتا يتواصلان بشكل عادي.
وفي أحد الأيام، سأله إذا كان يرغب وأصدقاؤه في الفرقة الظهور على إحدى المحطات التلفزيونية المشهورة جداً وقتها.
فوافق الشاب، وطلب منه المحامي نسخة من أعمالهم على CD ولقاءه بأحد فنادق بيروت.
"أفلام إباحية"
وتوجه إلى الفندق وعندما فتح له المحامي باب الغرفة كان يرتدي ملابس داخلية، إلا أن الشاب "برر" الأمر بينه وبين نفسه بأنه قد يكون قد أفاقه من النوم فجأة.
أعطاه الـCD وتبادلا أطراف الحديث. وطلب منه المحامي أن ينتظر منه خبرا بعد ظهر اليوم نفسه بعد ساعة من المقابلة.
إلا أن المفاجأة المدوية كانت عند سؤاله إن كان يشاهد أفلاما خلاعية. وأضاف الشاب: "تفاجأت وقلت له: شو بك. قلي ما بني شي. ثم أدار التلفزيون ووضع dvd فيلم إباحي لشابين وقلي خلينا نجرب".
وأردف: "قلتلو لك أنا بدي روح وما بقى بدي لا مقابلة ولا تحكي معي بقا. وأنا ورايح بيتكمش فيني وبقلي عطيني بوسة قبل ما تروح".
كما كشف أن "المحامي تمنى عليه لا يخبر أحداً، مضيفاً أنه لا يستطيع أن يطاله بشيء"، لافتاً إلى أنه "كان طفلاً وقتها ولو أخبر والده كان قتله"، وفق تعبيره.
رسالة للضحايا
كذلك أكد: "أنا بوقتها شكيته لرب العالمين، مرقت سنين ورب العالمين ما بينسى حدا ورب العالمين أخدلي حقي".
وأوضح الشاب أنه لا يستطيع رفع دعوى ضد المحامي، لسببين: "الأول مادي، والثاني لعدم امتلاكه أي دليل يثبت ما حصل".
فيما ختم موجهاً رسالة للضحايا بعد معاناته، قائلاً: "بتمنى من أي شخص مين ما كان يكون، حدا تحرش فيك روح خبّر. فأنت ضحية".
توقيف 10 من أصل 30
يشار إلى أنه تم توقيف 10 من "عصابة التيك توكرز" حتى الآن، من بين 30 تحاول القوى الأمنية من خلال عمليات الرصد والمتابعة اعتقالهم للتحقيق معهم.
كما سطّر المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي طانيوس الصغبيني، كتاباً إلى نقابة المحامين طلب فيه إعطاء الإذن لملاحقة محام بناء على شبهات حول تورطه بهذه القضية.