مع استمرار الحرب منذ أشهر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع ونزوح الآلاف هرباً من القتال، يواجه الأطفال النازحون في منطقة شقرة بمدينة الفاشر غرب البلاد ظروفاً إنسانية قاسية وسط شح الغذاء والمياه وعدم توفر أماكن للإيواء.
ويعيش المئات من الأطفال النازحين في العراء وتحت ظلال الأشجار وبأجواء شديدة الحرارة، فيما يشتكي الأهالي من نقص حاد في الخدمات الصحية وتفشي الأمراض بينهم.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية وشحها
كذلك أدى تصاعد حدة العنف وحصار المنطقة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وشحها، فيما هرب آلاف الأطفال مع ذويهم إلى منطقة شقرة على خلفية اشتداد المعارك داخل الفاشر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حذرت من خطر يتهدد حياة ورفاه 750 ألف طفل في الفاشر، وربما ملايين آخرين، في حال شن هجوم عسكري وشيك على المدينة التي تؤوي ما لا يقل عن 500 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف في أماكن أخرى من البلاد.
في سياق متصل قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها اضطرت لتعليق عملياتها وسحب موظفيها من المستشفى الوحيد العامل في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان بعد تعرضها لمضايقات ومشاكل أمنية.
وأوضحت المنظمة على منصة إكس أن مستشفى مدني التعليمي الذي أوقفت عملياتها فيه يخدم مئات الآلاف.
في حين أكدت المنظمة أن أطقمها تعرضت على مدار ثلاثة أشهر لمشاكل منها عدم قدرتها على استقدام أفراد جدد أو الحصول على معدات طبية للمنشأة لعدم حصولها على التصاريح اللازمة، كما واجهت حوادث أمنية متكررة منها نهب المستشفى وسرقة السيارات.
وحثت أطباء بلا حدود الأطراف المتحاربة على التوقف عن انتهاك أمن المنشآت الصحية وضمان سلامة الأطقم الطبية ومنح التصاريح اللازمة لدخول الأفراد والمعدات.
خطر مجاعة "كارثية"
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في فبراير الماضي (2024) من أن مناطق النزاع السودانية معرضة لخطر مجاعة "كارثية" بين أبريل ويوليو، وهي "فترة عجاف" بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
يشار إلى أنه منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي (2023) فرّ أكثر من 3.9 مليون شخص من مناطق القتال، بينهم 3 ملايين نازح داخليًا.
وبلغ عدد الفارين من العاصمة الخرطوم 71% من العدد الإجمالي لمن فضلوا هجر منازلهم بحثًا عن الأمان في الولايات الهادئة نسبياً.
ويعيش المئات من الأطفال النازحين في العراء وتحت ظلال الأشجار وبأجواء شديدة الحرارة، فيما يشتكي الأهالي من نقص حاد في الخدمات الصحية وتفشي الأمراض بينهم.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية وشحها
كذلك أدى تصاعد حدة العنف وحصار المنطقة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وشحها، فيما هرب آلاف الأطفال مع ذويهم إلى منطقة شقرة على خلفية اشتداد المعارك داخل الفاشر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حذرت من خطر يتهدد حياة ورفاه 750 ألف طفل في الفاشر، وربما ملايين آخرين، في حال شن هجوم عسكري وشيك على المدينة التي تؤوي ما لا يقل عن 500 ألف شخص نزحوا بسبب أعمال العنف في أماكن أخرى من البلاد.
في سياق متصل قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها اضطرت لتعليق عملياتها وسحب موظفيها من المستشفى الوحيد العامل في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان بعد تعرضها لمضايقات ومشاكل أمنية.
وأوضحت المنظمة على منصة إكس أن مستشفى مدني التعليمي الذي أوقفت عملياتها فيه يخدم مئات الآلاف.
في حين أكدت المنظمة أن أطقمها تعرضت على مدار ثلاثة أشهر لمشاكل منها عدم قدرتها على استقدام أفراد جدد أو الحصول على معدات طبية للمنشأة لعدم حصولها على التصاريح اللازمة، كما واجهت حوادث أمنية متكررة منها نهب المستشفى وسرقة السيارات.
وحثت أطباء بلا حدود الأطراف المتحاربة على التوقف عن انتهاك أمن المنشآت الصحية وضمان سلامة الأطقم الطبية ومنح التصاريح اللازمة لدخول الأفراد والمعدات.
خطر مجاعة "كارثية"
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في فبراير الماضي (2024) من أن مناطق النزاع السودانية معرضة لخطر مجاعة "كارثية" بين أبريل ويوليو، وهي "فترة عجاف" بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
يشار إلى أنه منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي (2023) فرّ أكثر من 3.9 مليون شخص من مناطق القتال، بينهم 3 ملايين نازح داخليًا.
وبلغ عدد الفارين من العاصمة الخرطوم 71% من العدد الإجمالي لمن فضلوا هجر منازلهم بحثًا عن الأمان في الولايات الهادئة نسبياً.