كشفت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، السبت، عن مقتل ما لا يقل عن 23 امرأة وفتاة، بذريعة جرائم الشرف في أقل من شهرين.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن "ما لا يقل عن 23 امرأة وفتاة قد قُتلن على أيدي "أزواجهن، أو آبائهن، أو أشقائهن، أو خطبائهن السابقين" خلال شهر ونصف الشهر، في الفترة من 20 مارس/ آذار وحتى الرابع من أيار/ مايو من هذا العام.
وأضافت أن "هذه الاحصائيات حصلت عليها من مصادر موثوقة حول جرائم قتل النساء بذريعة الشرف، وربما يكون الواقع أكبر من ذلك".
ووصفت الصحيفة الإيرانية "هذه الإحصائيات بذريعة جرائم الشرف لقتل النساء على أيدي الرجال، بأنها مروعة ومخيفة".
ولا تنشر المصادر الحكومية في إيران إحصائيات وتقارير دقيقة عن جرائم قتل الإناث، لكن الخبراء يقولون، إن معظم جرائم القتل هذه تحدث بدوافع "الشرف".
ومن أهم أسباب ما يسمى بجرائم "الشرف" هو "عدم كفاءة القوانين المستمدة من الفقه" والتي، بحسب قولها، "لا تعمل على حل مشاكل اليوم".
وفقا لقوانين إيران، إذا قتل الأب ابنته أو ابنه، فإنه يواجه عقوبة بسيطة، وفي حال قتل امرأة على يد أحد رجال الأسرة، بما أنهم أولياء الدم، فإما الحكم بعدم متابعة الأمر، أو تسليط عقوبة بسيطة لمرتكبي جريمة القتل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، بروين ذبيحي، لصحيفة "شرق" الإصلاحية: "بحسب متابعتها ونشطاء آخرين معها، هناك 1200 حالة قتل دفاعاً عن الشرف في عموم إيران في العشرين سنة الماضية".
وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن "ما لا يقل عن 23 امرأة وفتاة قد قُتلن على أيدي "أزواجهن، أو آبائهن، أو أشقائهن، أو خطبائهن السابقين" خلال شهر ونصف الشهر، في الفترة من 20 مارس/ آذار وحتى الرابع من أيار/ مايو من هذا العام.
وأضافت أن "هذه الاحصائيات حصلت عليها من مصادر موثوقة حول جرائم قتل النساء بذريعة الشرف، وربما يكون الواقع أكبر من ذلك".
ووصفت الصحيفة الإيرانية "هذه الإحصائيات بذريعة جرائم الشرف لقتل النساء على أيدي الرجال، بأنها مروعة ومخيفة".
ولا تنشر المصادر الحكومية في إيران إحصائيات وتقارير دقيقة عن جرائم قتل الإناث، لكن الخبراء يقولون، إن معظم جرائم القتل هذه تحدث بدوافع "الشرف".
ومن أهم أسباب ما يسمى بجرائم "الشرف" هو "عدم كفاءة القوانين المستمدة من الفقه" والتي، بحسب قولها، "لا تعمل على حل مشاكل اليوم".
وفقا لقوانين إيران، إذا قتل الأب ابنته أو ابنه، فإنه يواجه عقوبة بسيطة، وفي حال قتل امرأة على يد أحد رجال الأسرة، بما أنهم أولياء الدم، فإما الحكم بعدم متابعة الأمر، أو تسليط عقوبة بسيطة لمرتكبي جريمة القتل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، بروين ذبيحي، لصحيفة "شرق" الإصلاحية: "بحسب متابعتها ونشطاء آخرين معها، هناك 1200 حالة قتل دفاعاً عن الشرف في عموم إيران في العشرين سنة الماضية".