أنشأت هيئة البيئة في سلطنة عُمان متحفا فريدا في أعماق البحر، يتألف من طائرة و7 شاحنات كبيرة، ستكون مشاهدتها متاحة لهواة الغوص فقط.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو عمليات إغراق الآليات في مياه البحر بمحمية جزر الديمانيات الطبيعية، بما في ذلك طائرة "سكاي فان" القديمة.

وأجرى المشرفون على المشروع البيئي والسياحي عمليات تنظيف لقطع المتحف الثماني، إذ تمت إزالة كل الزيوت والبلاستيك، وكل ما يمكن أن يسبب تلوثاً في المكان، قبل إكمال عمليات الإنزال والاستعداد لاستقبال أول دفعة زوار.

وتنتمي القطع الثماني، التي يتألف منها المتحف البحري، إلى وزارة الدفاع، لكنها خرجت عن الخدمة لقدمها، لتبدأ مهمة جديدة وتشكيل بيئة ملائمة لنمو الشعاب المرجانية عليها، وتكاثر الكائنات البحرية حولها، ودعم السياحة البيئية.

وتقول هيئة البيئة إن المشروع يهدف إلى تأهيل وزيادة مساحات الشعاب المرجانية وتعويض المفقود منها بفعل التأثيرات الطبيعية والبشرية، وخلق نظام بيئي جديد يضاهي الشعاب المرجانية الطبيعية.


ويُتوقع أن يجذب الموقع الكثير من الكائنات البحرية بمختلف الأحجام.

كما يدعم المشروع السياحة البيئية عبر إنشاء مزار مميز ومبتكر للسياح وهواة الغوص، ويدعم الحركة السياحية لسلطنة عمان بشكل عام، ويساهم في تخفيف ضغط الزوار على مواقع الشعاب المرجانية الطبيعية في محمية جزر الديمانيات الطبيعية.

وأعلنت الهيئة فتح تصاريح الغوص في موقع المشروع بمحمية جزر الديمانيات الطبيعية في يوليو/تموز القادم.