قضت محكمة جنايات النجف في العراق، اليوم الثلاثاء، بإعدام المتهمين الثلاثة في جريمة مقتل طبيب أسنان متقاعد، شنقًا حتى الموت.

وكانت الجريمة قد أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، خاصة مع رواج معلومات أن استهداف الطبيب، جاء استهدافًا للكوادر العلمية.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن حكم الإعدام صدر بحق المدانين الثلاثة لاشتراكهم في جريمة قتل الطبيب فيصل الحويزي.

وكانت التحقيقات قد كشفت أن "السائق الشخصي" للضحية أحد المتورطين في الجريمة، والتي أكدت أنها كانت جنائية بدافع السرقة.

وعثر على الطبيب الحويزي مقيد اليدين والقدمين في منزله، وعلى رأسه آثار طلق ناري، بينما تم تداول معلومات بأن القاتل استخدم "قطعة حديد" لضرب الطبيب بعد ربطه بالحبال.

وبحسب المعلومات، فإن امرأة كانت ضمن المشتركين في قتل الطبيب، وهي قريبة له، وسهلت عملية دخول المتهم الرئيس لمنزل المجني عليه.