قضت محكمة في كازاخستان، أمس الاثنين، بسجن وزير الاقتصاد السابق كوانديك بيشيمباييف، 24 عامًا بتهمة تعذيب زوجته وقتلها.

وأثارت هذه القضية، ضجة واسعة في البلاد، خاصة بعد توثيق كاميرات مراقبة، للواقعة. إذ أظهر الوزير المتهم، وهو يعتدي بالضرب المبرح على زوجته، ما أدى في نهاية الأمر إلى وفاتها.

كما حكمت المتهمة على آخر يدعى بخيتجان بايجانوف، بالسجن مدة 4 سنوات، وذلك لاتهامه بمساعدة الوزير على إخفاء جريمته.

وبعد النطق بالحكم عليه، لزم وزير الاقتصاد السابق، الصمت، ولم يدلِ بأي تصريح، رغم استفسار القاضية منه إن كان يرغب في طرح أي أسئلة.

وسبق أن كشف موقع "يو إن إن"، أن الوزير المتهم قدَّم اعتذارًا لعائلة زوجته المجني عليها في أولى جلسات المحكمة التي عقدت في مطلع إبريل/نيسان الماضي.

وعثر على سلطانات، البالغة 31 عامًا، متوفاة في أحد المطاعم في أستانا في الـ9 من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. وخلال المحاكمة، ذكرت والدة سلطانات أن ابنتها تعرضت للضرب المبرح مدة 8 ساعات قبيل وفاتها.

وبحسب التقرير الطبي الشرعي، فإن سلطانات توفيت متأثرة بإصابة في الدماغ، وتبيَّن أن إحدى عظام أنفها مكسورة، كما كانت هناك كدمات متعددة على وجهها ورأسها وذراعيها ويديها.