في حادثة مؤلمة في تكساس الأمريكية، فقد أب طفله، البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعدما أطلقت زوجته النار على ابنهما ثم على نفسها، وسط نزاع قضائي مرير. وتم العثور على جثتي سافانا كريغر، البالغة من العمر 32 عاماً، وابنهما كايدن، في نهر صرف صحي بمدينة سان أنطونيو، وفقًا لمكتب شريف مقاطعة بيكسار.
وقبل العثور على الجثتين بـ19 ساعة، أرسلت سافانا رسالة نصية لزوجها، الذي قدم طلب الطلاق في 7 مارس/ آذار الماضي، قالت فيها "ودّع ابنك".
ووفقًا لسجلات المحكمة، نقلت سافانا جميع الأموال من حسابهما المشترك وتوجهت إلى منزل زوجها برايان حيث دمرت ممتلكات بداخله. وبعد ذلك بساعتين، أظهرت لقطات المراقبة أنها أخذت ابنها من مركز رعاية الأطفال.
وفي اليوم نفسه، أرسلت سافانا مكالمة فيديو لبرايان قائلة له: "ليس لديك أي شيء للعودة إليه الآن"، وأظهرت اللقطات الطفل في المقعد الخلفي للسيارة، واتصل برايان بالشرطة فورًا، ولكن لم يتمكنوا من تحديد مكان سافانا والطفل.
وعثر المحققون في اليوم التالي على السيارة المهجورة لسافانا في متنزه قريب، كما تم العثور على جثتها وجثة الطفل في النهر. وأكدت إدارة الطب الشرعي أن وفاة الطفل كانت جريمة قتل.
وصرح برايان أن ابنه كان طفلاً محبًا ويضيء الغرفة بمرحه. وقال إن سافانا كانت تخفي مشاكلها النفسية عن الجميع، وإن القاضي الذي أشرف على نزاع الحضانة كان على علم بتفكيرها في الانتحار.
وأكدت مارتا برادا بيلاث، الرئيس التنفيذي لخدمات الوقاية من العنف الأسري، مدى اليأس الذي شعرت به سافانا، مشيرة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأمهات والأسر في مثل هذه الحالات.
{{ article.visit_count }}
وقبل العثور على الجثتين بـ19 ساعة، أرسلت سافانا رسالة نصية لزوجها، الذي قدم طلب الطلاق في 7 مارس/ آذار الماضي، قالت فيها "ودّع ابنك".
ووفقًا لسجلات المحكمة، نقلت سافانا جميع الأموال من حسابهما المشترك وتوجهت إلى منزل زوجها برايان حيث دمرت ممتلكات بداخله. وبعد ذلك بساعتين، أظهرت لقطات المراقبة أنها أخذت ابنها من مركز رعاية الأطفال.
وفي اليوم نفسه، أرسلت سافانا مكالمة فيديو لبرايان قائلة له: "ليس لديك أي شيء للعودة إليه الآن"، وأظهرت اللقطات الطفل في المقعد الخلفي للسيارة، واتصل برايان بالشرطة فورًا، ولكن لم يتمكنوا من تحديد مكان سافانا والطفل.
وعثر المحققون في اليوم التالي على السيارة المهجورة لسافانا في متنزه قريب، كما تم العثور على جثتها وجثة الطفل في النهر. وأكدت إدارة الطب الشرعي أن وفاة الطفل كانت جريمة قتل.
وصرح برايان أن ابنه كان طفلاً محبًا ويضيء الغرفة بمرحه. وقال إن سافانا كانت تخفي مشاكلها النفسية عن الجميع، وإن القاضي الذي أشرف على نزاع الحضانة كان على علم بتفكيرها في الانتحار.
وأكدت مارتا برادا بيلاث، الرئيس التنفيذي لخدمات الوقاية من العنف الأسري، مدى اليأس الذي شعرت به سافانا، مشيرة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأمهات والأسر في مثل هذه الحالات.