أعلن مسؤولون مغاربة أن بلادهم ستستعين بتكنولوجيات أمريكية حديثة إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات صيف 2024.
وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي 13% من مساحة البلاد؛ إذ تم خلال 2023 تسجيل 466 حريقاً أتت على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات، وفق حصيلة للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وكشف المدير العام للوكالة، عبدالرحيم الهومي، خلال اجتماع، عُقد الخميس، لاستعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها لمواجهة الحرائق، أن المملكة تسعى إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية تنتشر بشكل مكثف لتتبع حرائق الغابات بشكل مُدقق.
وبحسب الوكالة، فإنه من المنتظر أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بالنظر للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.
من جهته، قال مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي، في تصريحات صحفية، إن "المملكة ستستعين خلال موسم الصيف بتكنولوجيا أمريكية متطورة لتدبير خطر نشوب الحرائق، وسيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي يهم أساسا تحسين خرائط انتشار الحرائق".
في السياق، وصلت أخيرا طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عددها الإجمالي 7 طائرات.
وبدأ المغرب في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وكان قد توصل لأول طائرة "كنادير" في 2011، إذ بات المغرب الأول على الصعيد الأفريقي الذي يملك أسطولاً ضخماً لهذا النوع من الطائرات.
ورأى الخبير في تدبير الأزمات، سعد ناصر، أن "المغرب يتجند بقوة لمواجهة حرائق الغابات، في ظل استمرار ما يسمى التطرف المناخي، وتضرر غطائه الغابوي بسبب توالي مواسم الحرائق".
وقال ناصر، لـ"إرم نيوز"، إن "الاستعانة بالتقنيات المتطورة إلى جانب تعزيز الأسطول المغربي بطائرة جديدة من نوع كنادير، سيساهم في انخفاض المساحات المتضررة بالحرائق، خصوصاً على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي سجلت العام الماضي 182 حريقا أتت على مساحة 1620 هكتارا؛ أي 40% من عدد الحرائق المسجلة".
وأشار الخبير إلى أن "بلاده باتت مُعرضة لتغيرات مناخية حادة تؤثر سلبا على الغطاء الغابوي، علما أن جهة طنجة الأكثر تضررا في المملكة تشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة بشكل سنوي، وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة"، داعيا إلى "الكف عن الممارسات والأنشطة العشوائية التي تهدد الغابات".
وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي 13% من مساحة البلاد؛ إذ تم خلال 2023 تسجيل 466 حريقاً أتت على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات، وفق حصيلة للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وكشف المدير العام للوكالة، عبدالرحيم الهومي، خلال اجتماع، عُقد الخميس، لاستعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها لمواجهة الحرائق، أن المملكة تسعى إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية تنتشر بشكل مكثف لتتبع حرائق الغابات بشكل مُدقق.
وبحسب الوكالة، فإنه من المنتظر أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بالنظر للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.
من جهته، قال مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي، في تصريحات صحفية، إن "المملكة ستستعين خلال موسم الصيف بتكنولوجيا أمريكية متطورة لتدبير خطر نشوب الحرائق، وسيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي يهم أساسا تحسين خرائط انتشار الحرائق".
في السياق، وصلت أخيرا طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عددها الإجمالي 7 طائرات.
وبدأ المغرب في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وكان قد توصل لأول طائرة "كنادير" في 2011، إذ بات المغرب الأول على الصعيد الأفريقي الذي يملك أسطولاً ضخماً لهذا النوع من الطائرات.
ورأى الخبير في تدبير الأزمات، سعد ناصر، أن "المغرب يتجند بقوة لمواجهة حرائق الغابات، في ظل استمرار ما يسمى التطرف المناخي، وتضرر غطائه الغابوي بسبب توالي مواسم الحرائق".
وقال ناصر، لـ"إرم نيوز"، إن "الاستعانة بالتقنيات المتطورة إلى جانب تعزيز الأسطول المغربي بطائرة جديدة من نوع كنادير، سيساهم في انخفاض المساحات المتضررة بالحرائق، خصوصاً على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي سجلت العام الماضي 182 حريقا أتت على مساحة 1620 هكتارا؛ أي 40% من عدد الحرائق المسجلة".
وأشار الخبير إلى أن "بلاده باتت مُعرضة لتغيرات مناخية حادة تؤثر سلبا على الغطاء الغابوي، علما أن جهة طنجة الأكثر تضررا في المملكة تشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة بشكل سنوي، وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة"، داعيا إلى "الكف عن الممارسات والأنشطة العشوائية التي تهدد الغابات".