يواصل البرازيلي داني ألفيس رحلته نحو مرحلة جديدة في حياته، وسط ترقب لما يخبئه المستقبل لهذه الشخصية الرياضية التي واجهت أزمة خطيرة.

وبعد إطلاق سراحه من السجن في قضية اعتداء جنسي في مدينة برشلونة، يواجه الظهير الأيمن البرازيلي الشهير، بداية جديدة في حياته المهنية.

وبحسب تقارير صحفية مختلفة، فقد تم الكشف مؤخرًا عن أن ألفيس اتخذ خطوة إلى عالم الأعمال من خلال إطلاق شركته الخاصة لإدارة الرياضة، في محاولة للبقاء نشطًا في العمل وترك مشاكل الماضي وراءه.

وتم تسجيل الشركة الجديدة، التي تحمل اسم "OQP Sport & Management"، رسميًا في السجل التجاري الإسباني، حيث سيكون داني ألفيس هو المدير والشريك الوحيد.

وسيكون هدف هذا المشروع التجاري المثير هو إدارة حقوق الصور، بالإضافة إلى تقديم المشورة وتمثيل الرياضيين الناشئين والمتميزين في صناعة الرياضة.

وتمثل هذه الخطوة التي قام بها داني ألفيس في عالم الأعمال حقبة جديدة في حياته بعد أن واجه عقوبة السجن لمدة عام وأنهى مسيرته الكروية.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهها في الآونة الأخيرة، إلا أن ألفيس يُظهر تصميمه على التغلب على الشدائد وبناء مستقبل ناجح خارج الملعب.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يغامر فيها داني ألفيس بمجال الأعمال، حيث كان في السابق، مرتبطًا بوكالة تمثيل "Flashforward"، التي يديرها شريكه السابق، دينورا سانتا آنا.

ولكن من خلال الشركة الجديدة "OQP Sport & Management"، يسعى ألفيس إلى تأسيس طريقه الخاص في عالم الإدارة الرياضية، مستفيدًا من خبرته الواسعة في هذه الصناعة وشبكة اتصالاته الواسعة.

بالإضافة إلى إطلاق شركته الجديدة، انتشرت في وسائل الإعلام شائعات حول مصالحة محتملة بين داني ألفيس وشريكته جوانا سانز.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهوها في الماضي وأن سانز قررت في البداية الانفصال أثناء نظر قضية الاعتداء الجنسي، فقد شوهد الثنائي مؤخرًا معًا في الأماكن العامة، مما يشير إلى أنهما ربما تغلبا على خلافاتهما ويعملان على تحسين علاقتهما.

يذكر أن داني ألفيس حُكم عليه في فبراير الماضي بالسجن 4 سنوات و6 أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة يوم 31 ديسمبر 2022.

باير ليفركوزن الأحدث.. 4 أبطال من ذهب بين كبار أوروبا

وغادر ألفيس السجن، في شهر مارس الماضي، بعدما قضى فيه عاما وشهرين، سواء على سبيل الاحتياط أو بعد إدانته، وذلك عقب دفع الكفالة البالغة مليون يورو، التي طلبتها المحكمة في برشلونة.