وقف ميتش فارلي في فناء منزله بضاحية هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية يتطلع إلى «حومة» من البعوض حول بقايا المياه، وتوقف للحظة بعد أن شعر بلدغة قوية ليصفع ذراعه محاولاً اصطياد البعوضة، إلا أن يده التي صفع بها ذراعة ولم يصب البعوضة تعرضت هي الأخرى للدغ من بعوضة أخرى، فجرى مسرعاً إلى سيارته محاولاً الاحتماء بها من كم البعوض، ليفاجأ في السيارة بكم من البعوض ينتظره على أحر من الجمر داخل السيارة.
ليست بداية فيلم إثارة أمريكي، ولكنه أمر واقع يعاني منه أهالي ولاية تكساس الأمريكية مؤخراً وتحديداً بعد موسم الأمطار الشديدة التي تعرضت لها الولاية، والتي تتعرض لهجمات جماعية من أسراب البعوض، ويقول ميتش أحد سكان مقاطعة مونتغمري الأصليين لـ«واشنطن بوست»: «لم أر بعوضاً بهذا القدر من قبل، لا أعرف ماذا أفعل، تخلصنا من غمر مياه الأمطار التي تسببت في فيضان، لنجد اجتياحاً من البعوض، ياله من موسم صعب على الجميع».
واجتاحت عاصفة قوية المنطقة، أسقطت الأشجار وخطوط الكهرباء، وتركت أكثر من 900,000 ساكن بدون كهرباء في وقت واحد، إلا أن البعوض دائماً ما كان يزدهر حول هيوستن، لامتلاكها طبيعة مسطحة، وعديد من شوارعها محاط بالأخاديد لالتقاط وتصريف مياه الأمطار إلى شبكة من الخنادق أو الأنهار البطيئة الجريان التي تغذي خليج غالفستون، وعلى طول هذه الطرق، هناك الكثير من الزوايا والشقوق التي تشكل أرضية مثالية لتكاثر البعوض.
وقال ماكس فيجيلانت، مدير مكافحة البعوض والحشرات في مقاطعة هاريس، حيث تقع هيوستن: «كلما أصبح الجو أكثر دفئاً في وقت مبكر، نرى كمية أكبر من البعوض في وقت مبكر، نحن نحصل على درجات حرارة أعلى في وقت مبكر، هذا هو التأثير بسبب تغير المناخ على مقاطعة هاريس، درجات الحرارة ترتفع في العالم أجمع، ويصبح المناخ أكثر رطوبة في العديد من المناطق، لذلك يقلق العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن الإنسان قد يحول المزيد من الأماكن إلى أرضية مثالية لتكاثر البعوض».
وغالباً ما تجعل الحرارة العالية الآفات أكثر جوعاً لدم الإنسان وتسمح لهم بتوسيع أراضيهم، وتعطي الأمطار المتزايدة لهم المزيد من برك المياه الراكدة التي يمكنهم تكاثر فيها، العديد من أنواع البعوض ينتظر أجواء مثل هذه للانتشار، وتكساس مبللة بعد العواصف التي غمرت الطرق والمنازل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ودفعت الأنهار إلى مستويات قريبة من الرقم القياسي، وتسببت في فيضانات مميتة.
ماكس فيجيلانت يقول: كل عام يمر كأنه أسوأ عام للبعوض، فيأتي العام التالي بأسواء من الذي قبله، على الرغم من أن العينات حتى الآن تشير إلى مستويات البعوض المماثلة لتلك في عامي 2022 و2023، من المستحيل تقريباً العد الكامل لسكان الحشرات، ولكن في الاختبارات الأسبوع الماضي، كان بين 50 و70 بعوضة في الدقيقة تهبط على الموظفين في بعض الأماكن في مقاطعة هاريس».
قالت سونيا سويغر، عالمة الحشرات في تكساس: هيوستن لم تكن خالية من البعوض أبدًا، دائما يشو السكان من تلك الظاهرة، ولكن الأشهر الأكثر دفئًا هي عندما يزدهرون حقًا، بعضهم يضع بيضه مباشرة في برك المياه الراكدة، يضع البعض الآخر بيضهم في التربة والمناطق الجافة الأخرى التي تمتلئ لاحقًا، حيث ينتظر بعض البيض ما يصل إلى عام ليفقس.
وتركز صحة الجمهور في مقاطعة هاريس، على رش المبيدات للبعوض الذي يمكن أن يحمل فيروس النيل الغربي وعدد من الأمراض الأخرى التي يتم اختبارها.
وقالت سويغر: «أهم الفيروسات التي ينقلها البعوض، فيروس النيل الغربي، نحن نضطر للقلق بشأن ذلك كل عام».
ويشجع مسؤولو الصحة السكان على قلب أو التخلص من حمامات الطيور والإطارات القديمة والعناصر الأخرى التي يمكن أن تتراكم فيها المياه، وبالطبع، استخدام الكثير من المبيدات المعتمدة من وكالة حماية البيئة، حتى الأطباء المحليين يوصون بوضع الشبكات فوق عربات الأطفال لحماية الرضع من اللدغات.
قبل أن تبدأ ليندا آدمز في نزهتها الصباحية مع كلبها، تيتر توت، تتأكد من رش نفسها برذاذ البعوض. قالت آدمز: «تلك المبيدات هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها النجاة خلال اليوم، ، شيء قالت إنه لم يحدث من قبل، وهذا الأسبوع، جلست في كرسيها المريح وهي تصفعهم بعيدًا بينما كانت تشاهد التلفزيون، بينما البعوض يواصل محاولة النفاد إليها للدغها، وقالت ليندا مازحة: «هم معجبون بي، لا أحد آخر يحصل على بعوض مثلي، كنت أيضًا ذات شعر أحمر عندما كنت طفلة، أعتقد أن هذا له علاقة بذلك»، أما كان خوسويه مدينة، مدرب التنس في كونرو، فقال: «البعوض مألوف بالنسبة لي في المدينة هنا، لدي دم يحبه البعوض، موسم البعوض دائمًا سيء، ولكن الآن أسوأ».
ليست بداية فيلم إثارة أمريكي، ولكنه أمر واقع يعاني منه أهالي ولاية تكساس الأمريكية مؤخراً وتحديداً بعد موسم الأمطار الشديدة التي تعرضت لها الولاية، والتي تتعرض لهجمات جماعية من أسراب البعوض، ويقول ميتش أحد سكان مقاطعة مونتغمري الأصليين لـ«واشنطن بوست»: «لم أر بعوضاً بهذا القدر من قبل، لا أعرف ماذا أفعل، تخلصنا من غمر مياه الأمطار التي تسببت في فيضان، لنجد اجتياحاً من البعوض، ياله من موسم صعب على الجميع».
واجتاحت عاصفة قوية المنطقة، أسقطت الأشجار وخطوط الكهرباء، وتركت أكثر من 900,000 ساكن بدون كهرباء في وقت واحد، إلا أن البعوض دائماً ما كان يزدهر حول هيوستن، لامتلاكها طبيعة مسطحة، وعديد من شوارعها محاط بالأخاديد لالتقاط وتصريف مياه الأمطار إلى شبكة من الخنادق أو الأنهار البطيئة الجريان التي تغذي خليج غالفستون، وعلى طول هذه الطرق، هناك الكثير من الزوايا والشقوق التي تشكل أرضية مثالية لتكاثر البعوض.
وقال ماكس فيجيلانت، مدير مكافحة البعوض والحشرات في مقاطعة هاريس، حيث تقع هيوستن: «كلما أصبح الجو أكثر دفئاً في وقت مبكر، نرى كمية أكبر من البعوض في وقت مبكر، نحن نحصل على درجات حرارة أعلى في وقت مبكر، هذا هو التأثير بسبب تغير المناخ على مقاطعة هاريس، درجات الحرارة ترتفع في العالم أجمع، ويصبح المناخ أكثر رطوبة في العديد من المناطق، لذلك يقلق العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن الإنسان قد يحول المزيد من الأماكن إلى أرضية مثالية لتكاثر البعوض».
وغالباً ما تجعل الحرارة العالية الآفات أكثر جوعاً لدم الإنسان وتسمح لهم بتوسيع أراضيهم، وتعطي الأمطار المتزايدة لهم المزيد من برك المياه الراكدة التي يمكنهم تكاثر فيها، العديد من أنواع البعوض ينتظر أجواء مثل هذه للانتشار، وتكساس مبللة بعد العواصف التي غمرت الطرق والمنازل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ودفعت الأنهار إلى مستويات قريبة من الرقم القياسي، وتسببت في فيضانات مميتة.
ماكس فيجيلانت يقول: كل عام يمر كأنه أسوأ عام للبعوض، فيأتي العام التالي بأسواء من الذي قبله، على الرغم من أن العينات حتى الآن تشير إلى مستويات البعوض المماثلة لتلك في عامي 2022 و2023، من المستحيل تقريباً العد الكامل لسكان الحشرات، ولكن في الاختبارات الأسبوع الماضي، كان بين 50 و70 بعوضة في الدقيقة تهبط على الموظفين في بعض الأماكن في مقاطعة هاريس».
قالت سونيا سويغر، عالمة الحشرات في تكساس: هيوستن لم تكن خالية من البعوض أبدًا، دائما يشو السكان من تلك الظاهرة، ولكن الأشهر الأكثر دفئًا هي عندما يزدهرون حقًا، بعضهم يضع بيضه مباشرة في برك المياه الراكدة، يضع البعض الآخر بيضهم في التربة والمناطق الجافة الأخرى التي تمتلئ لاحقًا، حيث ينتظر بعض البيض ما يصل إلى عام ليفقس.
وتركز صحة الجمهور في مقاطعة هاريس، على رش المبيدات للبعوض الذي يمكن أن يحمل فيروس النيل الغربي وعدد من الأمراض الأخرى التي يتم اختبارها.
وقالت سويغر: «أهم الفيروسات التي ينقلها البعوض، فيروس النيل الغربي، نحن نضطر للقلق بشأن ذلك كل عام».
ويشجع مسؤولو الصحة السكان على قلب أو التخلص من حمامات الطيور والإطارات القديمة والعناصر الأخرى التي يمكن أن تتراكم فيها المياه، وبالطبع، استخدام الكثير من المبيدات المعتمدة من وكالة حماية البيئة، حتى الأطباء المحليين يوصون بوضع الشبكات فوق عربات الأطفال لحماية الرضع من اللدغات.
قبل أن تبدأ ليندا آدمز في نزهتها الصباحية مع كلبها، تيتر توت، تتأكد من رش نفسها برذاذ البعوض. قالت آدمز: «تلك المبيدات هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها النجاة خلال اليوم، ، شيء قالت إنه لم يحدث من قبل، وهذا الأسبوع، جلست في كرسيها المريح وهي تصفعهم بعيدًا بينما كانت تشاهد التلفزيون، بينما البعوض يواصل محاولة النفاد إليها للدغها، وقالت ليندا مازحة: «هم معجبون بي، لا أحد آخر يحصل على بعوض مثلي، كنت أيضًا ذات شعر أحمر عندما كنت طفلة، أعتقد أن هذا له علاقة بذلك»، أما كان خوسويه مدينة، مدرب التنس في كونرو، فقال: «البعوض مألوف بالنسبة لي في المدينة هنا، لدي دم يحبه البعوض، موسم البعوض دائمًا سيء، ولكن الآن أسوأ».