استيقظ البريطانيون، صباح الثلاثاء، على أنباء إفلات 229 شخصاً من الموت بأعجوبة، حيث كانوا على متن "طائرة الرعب" التي أقلعت من لندن في ساعة متأخرة من ليل الاثنين باتجاه سنغافورة لكنها وصلت هناك بعد أن توفي أحد ركابها وأصيب 60 آخرون بجراح.
وفي التفاصيل التي هيمنت على وسائل الإعلام البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فقد تسببت مطبات هوائية عنيفة استمرت لست دقائق فقط بسقوط قتيل وإصابة 60 شخصاً آخرين بجراح من بينهم سبع حالات حرجة.
واضطرت الطائرة التابعة للخطوط الجوية السنغافورية للهبوط اضطرارياً في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كانت عشرات سيارات الإسعاف بانتظار الطائرة على المدرج وتم على الفور نقل المصابين إلى المستشفى، فيما أعلن عن وفاة مواطن بريطاني متأثراً بنوبة قلبية أصيب بها بسبب المطبات الهوائية.
وقالت جريدة "Metro" البريطانية، إن سبع إصابات في حالة حرجة من بين الستين شخصاً الذين أصيبوا بجراح ممن كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية السنغافورية.
ولقي رجل بريطاني يبلغ من العمر 73 عاماً مصرعه على متن الرحلة الجوية التي كانت في طريقها من لندن إلى سنغافورة بعد تعرض الطائرة لمطبات هوائية شديدة.
وأقلعت الطائرة التابعة للخطوط السنغافورية من مطار "هيثرو" في لندن عند الساعة العاشرة من ليل الاثنين، وكانت تقل 229 شخصاً، وواجهت الحادث أثناء تحليقها فوق الساحل الغربي لبورما عندما هبطت بواقع سبعة آلاف قدم بشكل مفاجئ.
وتقول السلطات في بانكوك إن الرجل البريطاني المتوفى أصيب على الأرجح بنوبة قلبية عندما سقطت الطائرة من ارتفاع 38 ألف قدم إلى 31 ألف قدم فوق مينمادونج على الساحل الغربي لبورما.
وواجهت الرحلة، التي أقلعت من مطار هيثرو غربي لندن "مطبات جوية شديدة" بعد 11 ساعة من بدء الرحلة التي استغرقت 13 ساعة.
واضطرت الطائرة وهي من طراز (Boeing 777-300ER) إلى تحويل مسارها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك حيث كانت العشرات من سيارات الإسعاف في الانتظار لتقديم المساعدات اللازمة للركاب.
وقال الراكب زافران أزمير البالغ من العمر 28 عاماً: "فجأة بدأت الطائرة في الميل للأعلى وكان هناك اهتزاز، لذا بدأت الاستعداد لما كان يحدث، وفجأة كان هناك انخفاض كبير للغاية، لذا تم إطلاق كل من كان جالساً ولا يرتدي حزام الأمان على الفور في السقف". وأضاف: "بعض الأشخاص ضربوا رؤوسهم على كبائن الأمتعة في الأعلى، وضربوا الأماكن التي توجد بها الأضواء والأقنعة واقتحموها مباشرة".
وقال كيتيبونج كيتيكاشورن، المدير العام لمطار سوفارنابومي في بانكوك، إن معظم الأشخاص أصيبوا بجروح في رؤوسهم. وأضاف: "زوجة الراكب المتوفى في المستشفى الآن". وتابع: "لم يتمكن الكثير من الركاب من المشي وكان لا بد من إنقاذهم من الطائرة.. لقد غادر بعض الأشخاص الذين يعانون من إصابات طفيفة المستشفى بالفعل، وهم على استعداد للعودة إلى سنغافورة".
وقالت الخطوط الجوية السنغافورية: "واجهت رحلة الخطوط الجوية السنغافورية رقم SQ321، التي كانت تنطلق من لندن (هيثرو) إلى سنغافورة في 20 مايو 2024، اضطرابات شديدة في طريقها.. يمكننا أن نؤكد أن هناك إصابات ووفاة واحدة على متن الطائرة".
وأضافت: "نحن نعمل مع السلطات المحلية في تايلاند لتقديم المساعدة الطبية اللازمة، وسنرسل فريقاً إلى بانكوك لتقديم أي مساعدة إضافية مطلوبة".
وفي التفاصيل التي هيمنت على وسائل الإعلام البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فقد تسببت مطبات هوائية عنيفة استمرت لست دقائق فقط بسقوط قتيل وإصابة 60 شخصاً آخرين بجراح من بينهم سبع حالات حرجة.
واضطرت الطائرة التابعة للخطوط الجوية السنغافورية للهبوط اضطرارياً في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كانت عشرات سيارات الإسعاف بانتظار الطائرة على المدرج وتم على الفور نقل المصابين إلى المستشفى، فيما أعلن عن وفاة مواطن بريطاني متأثراً بنوبة قلبية أصيب بها بسبب المطبات الهوائية.
وقالت جريدة "Metro" البريطانية، إن سبع إصابات في حالة حرجة من بين الستين شخصاً الذين أصيبوا بجراح ممن كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية السنغافورية.
ولقي رجل بريطاني يبلغ من العمر 73 عاماً مصرعه على متن الرحلة الجوية التي كانت في طريقها من لندن إلى سنغافورة بعد تعرض الطائرة لمطبات هوائية شديدة.
وأقلعت الطائرة التابعة للخطوط السنغافورية من مطار "هيثرو" في لندن عند الساعة العاشرة من ليل الاثنين، وكانت تقل 229 شخصاً، وواجهت الحادث أثناء تحليقها فوق الساحل الغربي لبورما عندما هبطت بواقع سبعة آلاف قدم بشكل مفاجئ.
وتقول السلطات في بانكوك إن الرجل البريطاني المتوفى أصيب على الأرجح بنوبة قلبية عندما سقطت الطائرة من ارتفاع 38 ألف قدم إلى 31 ألف قدم فوق مينمادونج على الساحل الغربي لبورما.
وواجهت الرحلة، التي أقلعت من مطار هيثرو غربي لندن "مطبات جوية شديدة" بعد 11 ساعة من بدء الرحلة التي استغرقت 13 ساعة.
واضطرت الطائرة وهي من طراز (Boeing 777-300ER) إلى تحويل مسارها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك حيث كانت العشرات من سيارات الإسعاف في الانتظار لتقديم المساعدات اللازمة للركاب.
وقال الراكب زافران أزمير البالغ من العمر 28 عاماً: "فجأة بدأت الطائرة في الميل للأعلى وكان هناك اهتزاز، لذا بدأت الاستعداد لما كان يحدث، وفجأة كان هناك انخفاض كبير للغاية، لذا تم إطلاق كل من كان جالساً ولا يرتدي حزام الأمان على الفور في السقف". وأضاف: "بعض الأشخاص ضربوا رؤوسهم على كبائن الأمتعة في الأعلى، وضربوا الأماكن التي توجد بها الأضواء والأقنعة واقتحموها مباشرة".
وقال كيتيبونج كيتيكاشورن، المدير العام لمطار سوفارنابومي في بانكوك، إن معظم الأشخاص أصيبوا بجروح في رؤوسهم. وأضاف: "زوجة الراكب المتوفى في المستشفى الآن". وتابع: "لم يتمكن الكثير من الركاب من المشي وكان لا بد من إنقاذهم من الطائرة.. لقد غادر بعض الأشخاص الذين يعانون من إصابات طفيفة المستشفى بالفعل، وهم على استعداد للعودة إلى سنغافورة".
وقالت الخطوط الجوية السنغافورية: "واجهت رحلة الخطوط الجوية السنغافورية رقم SQ321، التي كانت تنطلق من لندن (هيثرو) إلى سنغافورة في 20 مايو 2024، اضطرابات شديدة في طريقها.. يمكننا أن نؤكد أن هناك إصابات ووفاة واحدة على متن الطائرة".
وأضافت: "نحن نعمل مع السلطات المحلية في تايلاند لتقديم المساعدة الطبية اللازمة، وسنرسل فريقاً إلى بانكوك لتقديم أي مساعدة إضافية مطلوبة".