بعد التحقيق مع الزوجين، تم الإفراج عنهما بتدخل من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، زوجين يهوديين من القدس المحتلة، اشتباهاً بمحاولتهما تهريب جدي عنزة للتضحية به في باحة المسجد الأقصى، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة التي ذكرت أن اعتقالهما تم وهما يحاولان تخبئة العنزة داخل الحرم، ما تسبب بموتها.
وقالت الشرطة بعد تحقيق قامت به مع الزوجين في مركز لها قرب الحرم، إن محاولة الزوجين جاءت على خلفية حلول "عيد الفصح الثاني" والذي يحتفل به اليوم "في 14 آب" وفقاً للتقويم اليهودي، حيث جرت العادة على تقديم ذبيحة، وهو ما ينشط به مناصرو حركة تأسست في 2015 باسم "عائدون إلى الجبل"، وتزعم أن "مسجد قبة الصخرة قائم على ركام الهيكل اليهودي المقدس"، وهي واحدة من جمعيات وحركات يهودية عدة، تشجع اليهود على دخول الأقصى، وإقامة الصلوات والطقوس الدينية فيه.
وبعد التحقيق مع الزوجين، تم الإفراج عنهما بتدخل من وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، المتطرف الميول والتوجهات، والمرتبط به مقربون من الحركة الهادفة أيضاً إلى منع المسلمين من دخول الأقصى وجعله مكاناً مقدساً لليهود فقط.
ويحاول أعضاء الجمعية كل عام ذبح القرابين في الأقصى غير عابئين بالاعتقال، لأن من يتم اعتقاله يفرج عنه، كما أنه يتسلم منحة مقدارها 120 دولاراً.
أما من يتم اعتقاله وهو يحاول إدخال العنزة فمنحته 240 دولاراً، فيما منحة من يتمكن من ذبح الجدي فقيمتها 2600 دولار. مع ذلك، لم يتمكن أحد منهم حتى الآن من إدخال جدي للأقصى، لأن الشرطة تعتقلهم وهم على الطريق، على حد ما ورد بتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإنجليزية اللغة، وفيه أن الجمعية مقربة من الوزير بن غفير وعائلته، والناطق بلسانه عضو في قيادتها. كما تنشط زوجته في صفوفها أيضا.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، زوجين يهوديين من القدس المحتلة، اشتباهاً بمحاولتهما تهريب جدي عنزة للتضحية به في باحة المسجد الأقصى، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة التي ذكرت أن اعتقالهما تم وهما يحاولان تخبئة العنزة داخل الحرم، ما تسبب بموتها.
وقالت الشرطة بعد تحقيق قامت به مع الزوجين في مركز لها قرب الحرم، إن محاولة الزوجين جاءت على خلفية حلول "عيد الفصح الثاني" والذي يحتفل به اليوم "في 14 آب" وفقاً للتقويم اليهودي، حيث جرت العادة على تقديم ذبيحة، وهو ما ينشط به مناصرو حركة تأسست في 2015 باسم "عائدون إلى الجبل"، وتزعم أن "مسجد قبة الصخرة قائم على ركام الهيكل اليهودي المقدس"، وهي واحدة من جمعيات وحركات يهودية عدة، تشجع اليهود على دخول الأقصى، وإقامة الصلوات والطقوس الدينية فيه.
وبعد التحقيق مع الزوجين، تم الإفراج عنهما بتدخل من وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، المتطرف الميول والتوجهات، والمرتبط به مقربون من الحركة الهادفة أيضاً إلى منع المسلمين من دخول الأقصى وجعله مكاناً مقدساً لليهود فقط.
ويحاول أعضاء الجمعية كل عام ذبح القرابين في الأقصى غير عابئين بالاعتقال، لأن من يتم اعتقاله يفرج عنه، كما أنه يتسلم منحة مقدارها 120 دولاراً.
أما من يتم اعتقاله وهو يحاول إدخال العنزة فمنحته 240 دولاراً، فيما منحة من يتمكن من ذبح الجدي فقيمتها 2600 دولار. مع ذلك، لم يتمكن أحد منهم حتى الآن من إدخال جدي للأقصى، لأن الشرطة تعتقلهم وهم على الطريق، على حد ما ورد بتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإنجليزية اللغة، وفيه أن الجمعية مقربة من الوزير بن غفير وعائلته، والناطق بلسانه عضو في قيادتها. كما تنشط زوجته في صفوفها أيضا.