في قصة حازت تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل، حققت السعودية هدى العبيداء حلمها بالتخرج من جامعة حائل بمرتبة الشرف، وهي في عمر 63 عامًا، بعد أن ابتعدت عن مقاعد الدراسة لمدة 40 سنة.
ووفقاً لتقرير أوردته قناة العربية، فقد نجحت هدى بتفوق ونالت درجة البكالوريوس في علم النفس.
وأشارت هدى العبيداء إلى أن قصة تخرجها من الجامعة كانت عبارة عن رحلة شاقة بعد انقطاع ٤٠ عاماً عن الدراسة، وخصوصا في السنة التحضيرية التي كانت باللغة الإنجليزية.
وأضافت: «لكني بالجد والاجتهاد، والمثابرة تخرجت من السنة التحضيرية بتقدير ممتاز، ودرست علم النفس لرغبتي وحبي للتخصص، فمشاعر التخرج كلها فرح وانتصار، فهي مشاعر لا توصف، وكأني مسكت النجوم بيدي».
كما تحدثت هدى عن العقبات التي وقفت أمامها، وقالت: «كوني أماً وعندي أولاد في الجامعة ومسؤوليات كثيرة، وعندي أم أقوم بزيارتها من حين لآخر، إضافة للوجبات الأسرية والاجتماعية، كلها عقبات ذللتها بالمثابرة والجد والتعب وتخطيت الصعاب».
وأضافت: «اخترت تخصص علم النفس لرغبتي في خدمة نفسي وأهلي والمجتمع للوصول للصلابة النفسية، لكثرة ما رأيت من الهشاشة النفسية بين الناس، وأحلم بافتتاح مركز نفسي ترفيهي لرعاية كبار السن لشدة حبي لهم».
وأكدت على دعم زوجها لها لإكمال المسيرة الدراسية، مضيفة بالقول: «أنا ممتنة له ولأهلي وأبنائي وإخواني وصديقاتي، فالجميع كانوا مشجعين، فالعلم حق مهم لحياة الإنسان».
ووفقاً لتقرير أوردته قناة العربية، فقد نجحت هدى بتفوق ونالت درجة البكالوريوس في علم النفس.
وأشارت هدى العبيداء إلى أن قصة تخرجها من الجامعة كانت عبارة عن رحلة شاقة بعد انقطاع ٤٠ عاماً عن الدراسة، وخصوصا في السنة التحضيرية التي كانت باللغة الإنجليزية.
وأضافت: «لكني بالجد والاجتهاد، والمثابرة تخرجت من السنة التحضيرية بتقدير ممتاز، ودرست علم النفس لرغبتي وحبي للتخصص، فمشاعر التخرج كلها فرح وانتصار، فهي مشاعر لا توصف، وكأني مسكت النجوم بيدي».
كما تحدثت هدى عن العقبات التي وقفت أمامها، وقالت: «كوني أماً وعندي أولاد في الجامعة ومسؤوليات كثيرة، وعندي أم أقوم بزيارتها من حين لآخر، إضافة للوجبات الأسرية والاجتماعية، كلها عقبات ذللتها بالمثابرة والجد والتعب وتخطيت الصعاب».
وأضافت: «اخترت تخصص علم النفس لرغبتي في خدمة نفسي وأهلي والمجتمع للوصول للصلابة النفسية، لكثرة ما رأيت من الهشاشة النفسية بين الناس، وأحلم بافتتاح مركز نفسي ترفيهي لرعاية كبار السن لشدة حبي لهم».
وأكدت على دعم زوجها لها لإكمال المسيرة الدراسية، مضيفة بالقول: «أنا ممتنة له ولأهلي وأبنائي وإخواني وصديقاتي، فالجميع كانوا مشجعين، فالعلم حق مهم لحياة الإنسان».