اكتشف علماء الكواكب، جليد ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون على الأجسام العابرة للنبتون (TNOs) في أقصى النظام الشمسي.
والأجسام العابرة للنبتون (TNOs)، هي أجرام سماوية تقع في المناطق الخارجية لنظامنا الشمسي، خارج مدار نبتون، وتتواجد هذه الأجسام بشكل أساسي في منطقتين رئيسيتين، هما، حزام كويبر، والقرص المبعثر.
واستخدم الفريق من جامعة سنترال فلوريدا الأمريكية، بقيادة ماريو ناسيمنتو دي برا ونويمي بينيلا ألونسو، "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي، لتحليل 59 من تلك الأجسام، وكشف عن هذه الجليد لأول مرة.
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر أسترونومي"، أنه تم العثور على ثاني أكسيد الكربون في 56 جسما من أصل 59، بينما تم اكتشاف أول أكسيد الكربون في 28 جسما، مع بعض الاكتشافات الهامشية الإضافية.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن ثاني أكسيد الكربون كان وفيرا في المناطق الخارجية الباردة من قرص الكواكب الأولية، وهو البنية المبكرة التي تشكل منها النظام الشمسي، ومع ذلك، فإن أصول جليد أول أكسيد الكربون لا تزال غير مؤكدة.
ويقول دي برا: "هذه هي أول مراقبة واسعة النطاق لطيف هذه المنطقة لمجموعة كبيرة من الأجسام العابرة للنبتون، وكان انتشار جليد ثاني أكسيد الكربون في كل مكان وانتشار أول أكسيد الكربون غير متوقعين".
وتشير النتائج إلى أن هذا الجليد يقدم رؤى مهمة حول تكوين وهجرة أجسام النظام الشمسي، حيث تحتوي الأجسام العابرة للنبتون، والتي تعتبر من آثار تكوين الكواكب، على معلومات أصلية حول النظام الشمسي المبكر.
ويقول بينيلا ألونسو إن "ثاني أكسيد الكربون الموجود على الأجسام العابرة للنبتون، هو أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقًا، وفي بعض الحالات، أكثر وفرة من الجليد المائي، وهذا يتحدى الافتراضات السابقة حول المواد السطحية الموجودة على هذه الأجسام البعيدة".
ويضيف أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الاختلافات في توزيع ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون بين الأجسام العابرة للنبتون، وتوفر هذه الدراسة المعرفة الأساسية لأبحاث علوم الكواكب وعلم الفلك في المستقبل، وتعد بإبقاء العلماء منخرطين لسنوات".
والأجسام العابرة للنبتون (TNOs)، هي أجرام سماوية تقع في المناطق الخارجية لنظامنا الشمسي، خارج مدار نبتون، وتتواجد هذه الأجسام بشكل أساسي في منطقتين رئيسيتين، هما، حزام كويبر، والقرص المبعثر.
واستخدم الفريق من جامعة سنترال فلوريدا الأمريكية، بقيادة ماريو ناسيمنتو دي برا ونويمي بينيلا ألونسو، "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي، لتحليل 59 من تلك الأجسام، وكشف عن هذه الجليد لأول مرة.
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر أسترونومي"، أنه تم العثور على ثاني أكسيد الكربون في 56 جسما من أصل 59، بينما تم اكتشاف أول أكسيد الكربون في 28 جسما، مع بعض الاكتشافات الهامشية الإضافية.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن ثاني أكسيد الكربون كان وفيرا في المناطق الخارجية الباردة من قرص الكواكب الأولية، وهو البنية المبكرة التي تشكل منها النظام الشمسي، ومع ذلك، فإن أصول جليد أول أكسيد الكربون لا تزال غير مؤكدة.
ويقول دي برا: "هذه هي أول مراقبة واسعة النطاق لطيف هذه المنطقة لمجموعة كبيرة من الأجسام العابرة للنبتون، وكان انتشار جليد ثاني أكسيد الكربون في كل مكان وانتشار أول أكسيد الكربون غير متوقعين".
وتشير النتائج إلى أن هذا الجليد يقدم رؤى مهمة حول تكوين وهجرة أجسام النظام الشمسي، حيث تحتوي الأجسام العابرة للنبتون، والتي تعتبر من آثار تكوين الكواكب، على معلومات أصلية حول النظام الشمسي المبكر.
ويقول بينيلا ألونسو إن "ثاني أكسيد الكربون الموجود على الأجسام العابرة للنبتون، هو أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقًا، وفي بعض الحالات، أكثر وفرة من الجليد المائي، وهذا يتحدى الافتراضات السابقة حول المواد السطحية الموجودة على هذه الأجسام البعيدة".
ويضيف أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الاختلافات في توزيع ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون بين الأجسام العابرة للنبتون، وتوفر هذه الدراسة المعرفة الأساسية لأبحاث علوم الكواكب وعلم الفلك في المستقبل، وتعد بإبقاء العلماء منخرطين لسنوات".