العربية.نت + وكالات
فرانك هوغربيتس قال إن الاقترانات الكوكبية قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع
وقع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، صباح الأحد، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي. الزلزال وقع بعد ساعات قليلة من إطلاق راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ما أسماها "هندسة فلكية حرجة" قد تتسبب بعدة زلازل قوية اليوم وغدا.

ورصِد الزلزال على عمق 29 كيلومترا في البحر، على بُعد حوالي 83 كيلومترا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.


وقال مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادي إن الزلزال الذي وقع قرب مجموعة جزر ذات كثافة سكّانية منخفضة ليس متوقعا أن يتسبب في حدوث موجات مدّ عالٍ. ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع أضرار في فانواتو.

وتُعدّ الزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل البالغ عدد سكّانه 320 ألف نسمة والواقع على "حزام النار"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني كثيف تمتدّ من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مرورا بجنوب شرق آسيا.

هذا وواصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل الظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته اليوم الأحد وغداً الاثنين.

وشارك الباحث عبر حسابه على منصة "إكس"، أمس السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا.

كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.

وبعدها بقليل، نشر الباحث الهولندي نشرته الفلكية على حساباته في "إكس" ويوتيوب" والتي جاء فيها:

"سيكون لدينا اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع. في المقام الأول مع المريخ. الشمس وعطارد وزحل يوم 27. أما يوم 28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ. ثم في اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون. وسيكون هناك أيضًا اقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم 31، آخر يوم من شهر مايو".

ونوه بالقول إن ذلك "يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية واضحة، في نطاق 6 درجات، وربما زلزال بقوة 7 درجات".

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما أسماها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية، وهو ما صرّح به خلال حديث مع "العربية.نت" مؤخرا.