أفرزت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الثامن، أشكالا كثيرة من المعاناة تشبعت بها وسائل الإعلام، لكنها أثمرت في المقابل نماذج لأطفال صنعوا من المأساة محتوى مسليا لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاصدين آلاف المتابعين، وسط صيحات من الألم والأنين وضجيج الطائرات والقصف المتواصل على القطاع.
الطفلة ريناد التي حصدت مقاطعها تفاعلا واسعا في منصة "إنستغرام"، حيث يتابعها 265 ألف شخص، توثق يومياتها التي لا تخلو من ساعات الجوع أو البحث عن المساعدات، إلا أنها رحلة بالنسبة لها مصحوبة بروح النكتة وبريق الأمل، في ظل غياب تام لأي فرص لتهدئة الحرب المشتعلة حتى في مناطق النازحين.
فلا نداءات المنظمات الإغاثية والأممية التي لا طائل منها، كما يقول مراقبون، قد تشفي غليل أطفال غزة، إلا أن حفنة من السكر أو الدقيق قد ترسم البهجة على محيا أطفال ورثوا الصلابة والصبر من سنين طويلة.
بأسلوب عفوي تشكر ريناد متابعيها على الدعم المتواصل لها، وتقدم لهم وصفة "بندورة مقلية" على الطريقة الغزاوية، بأبسط المكونات المتاحة.
وفي مقطع آخر لها، تستعرض ريناد صندوق مساعدات، تقول عنه "هذه المرة لم نشتريه"، وتضيف وسط ضحكات: "فيه 2 كيلو سكر وباكيتين شاي و 4 باكيتات خميرة وطحين وكرتونتين بسكوت و4 علب تونا"، إضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى التي استعرضتها الطفلة.
أما الطفلة سارة النازحة من مخيم الشاطئ إلى "خربة العدس"، ولديها ما يقارب من 115 ألف متابع على "إنستغرام"، تشرح لمتابعيها طريقة طبخ شوربة العدس "بيد واحدة" إثر تعرضها لإصابة أفقدتها يدها اليسرى.
وتشرح سارة طريقة مبيتها في المخيم أسفل أكياس من النايلون.
كما صنعت الحرب الهمجية على قطاع غزة من "عبود- عبد الرحمن بطاح" مراسلا صحفيا، يتابعه 3 ملايين شخص على "إنستغرام"، ينقل مآسي محيطه بأسلوب كوميدي وبكل ثقة، وسط هدير المقاتلات الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يواجه ملايين السكان أزمة جوع آخذة في التفاقم.
ويبقى الأمل حاضرا لدى أطفال غزة، رغم تصريحات "صادمة" أدلى بها البيت الأبيض، قال فيها إن ما يحدث في رفح "لم يتجاوز الخطوط الحمراء"، وتصريحات من سيد البيت دافع فيها بقوة عن إسرائيل، معتبرا أن "القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية على مقاتلي حماس في غزة".
ويعاني القطاع، الذي مزقته الحرب، كارثة إنسانية بعد حوالي 8 أشهر من شن إسرائيل حملة عسكرية مدمرة ردًّا على هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل.
الطفلة ريناد التي حصدت مقاطعها تفاعلا واسعا في منصة "إنستغرام"، حيث يتابعها 265 ألف شخص، توثق يومياتها التي لا تخلو من ساعات الجوع أو البحث عن المساعدات، إلا أنها رحلة بالنسبة لها مصحوبة بروح النكتة وبريق الأمل، في ظل غياب تام لأي فرص لتهدئة الحرب المشتعلة حتى في مناطق النازحين.
فلا نداءات المنظمات الإغاثية والأممية التي لا طائل منها، كما يقول مراقبون، قد تشفي غليل أطفال غزة، إلا أن حفنة من السكر أو الدقيق قد ترسم البهجة على محيا أطفال ورثوا الصلابة والصبر من سنين طويلة.
بأسلوب عفوي تشكر ريناد متابعيها على الدعم المتواصل لها، وتقدم لهم وصفة "بندورة مقلية" على الطريقة الغزاوية، بأبسط المكونات المتاحة.
وفي مقطع آخر لها، تستعرض ريناد صندوق مساعدات، تقول عنه "هذه المرة لم نشتريه"، وتضيف وسط ضحكات: "فيه 2 كيلو سكر وباكيتين شاي و 4 باكيتات خميرة وطحين وكرتونتين بسكوت و4 علب تونا"، إضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى التي استعرضتها الطفلة.
أما الطفلة سارة النازحة من مخيم الشاطئ إلى "خربة العدس"، ولديها ما يقارب من 115 ألف متابع على "إنستغرام"، تشرح لمتابعيها طريقة طبخ شوربة العدس "بيد واحدة" إثر تعرضها لإصابة أفقدتها يدها اليسرى.
وتشرح سارة طريقة مبيتها في المخيم أسفل أكياس من النايلون.
كما صنعت الحرب الهمجية على قطاع غزة من "عبود- عبد الرحمن بطاح" مراسلا صحفيا، يتابعه 3 ملايين شخص على "إنستغرام"، ينقل مآسي محيطه بأسلوب كوميدي وبكل ثقة، وسط هدير المقاتلات الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يواجه ملايين السكان أزمة جوع آخذة في التفاقم.
ويبقى الأمل حاضرا لدى أطفال غزة، رغم تصريحات "صادمة" أدلى بها البيت الأبيض، قال فيها إن ما يحدث في رفح "لم يتجاوز الخطوط الحمراء"، وتصريحات من سيد البيت دافع فيها بقوة عن إسرائيل، معتبرا أن "القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية على مقاتلي حماس في غزة".
ويعاني القطاع، الذي مزقته الحرب، كارثة إنسانية بعد حوالي 8 أشهر من شن إسرائيل حملة عسكرية مدمرة ردًّا على هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل.