العربية. نت
تحوَّلت حملة اِستياء من ارتفاع أسعار أضاحي العيد في الجزائر إلى حملة ساخرة، حيث أبدع رواد مواقع التواصل في وصف ما تعيشه سوق المواشي، بعبارات مضحكة ومحزنة في آن.
وقبل عيد الأضحى بأيام، لا حديث للجزائريين إلا عن أسعار المواشي، وما مدى ارتفاعها لتفوق قدرة المواطنين الشرائية.
غير أنَّ استقبال المستهلكين لهذه الأسعار تراوح بين الغضب وبين التفنن في التعبير عنها بالضحك وإلقاء النكات.
تعليقات على وسائل التواصل
ومن بين المعلقين من شبهها بسوق السيارات الذي يشهد ارتفاعا بدوره، حيث قال أحدهم مُعلقا على فيديو مباشر صَوَّرَهُ أحد الهواة من سوق الجلفة، أحد أشهر المناطق المعروفة ببيع الكباش: ".. هل تباع هذه الخرفان بضمان أو بدونه؟ أريد أن أشتري خروفا أوتوماتيكيا لو تدلّنا على أحدهم".
فيما هناك من قال: "لا يهم حجم الخروف بقدر ما تهم أفكاره، أكيد أن الأسعار تدل على ذكاء هذه الخرفان".
حملة ضد مربي الأغنام
وتواصلت عملية إلقاء النكات حول الأسعار، لتتحوَّل إلى حملة ضدّ مربي الأغنام: ".. اِلتقيت أحد مربي الأغنام قال لي إنه لا يبيع لحوم الكباش ولكن أرواحها"، وذكر آخر: "لا بد من مقاطعة شراء الأغنام، هذه الأرقام خيالية".
ويبقى الشَّد والمدّ بين مربي الأغنام والمستهلك متواصلا، حيث يتهم الثاني الأول بالتسبب في رفع أسعار الأضاحي، في حين يرجئ مربي الأغنام الأمر إلى اِرتفاع أسعار الأعلاف خاصّة مع التغيرات المناخية والجفاف الذي يضربُ المنطقة.
ارتفاع الأسعار
فيما أرجع آخرون الأمر إلى كثرة الوسطاء، الذين يرفعون الأسعار عند تنقلهم لبيعها في الولايات والمناطق الساحلية.
وقفزت أسعار الأغنام خلال الأيام الأخيرة، لتزيد عن الـ100 ألف دينار، ما يُعادل 10 ملايين سنتيم، في الكثير من المناطق، الأمر الذي جَعَلَ البعض يُحجم عن اِقتناء الأضحية، فيما أجلها آخرون إلى عشية العيد علّ الأسعار تنخفض.
تحوَّلت حملة اِستياء من ارتفاع أسعار أضاحي العيد في الجزائر إلى حملة ساخرة، حيث أبدع رواد مواقع التواصل في وصف ما تعيشه سوق المواشي، بعبارات مضحكة ومحزنة في آن.
وقبل عيد الأضحى بأيام، لا حديث للجزائريين إلا عن أسعار المواشي، وما مدى ارتفاعها لتفوق قدرة المواطنين الشرائية.
غير أنَّ استقبال المستهلكين لهذه الأسعار تراوح بين الغضب وبين التفنن في التعبير عنها بالضحك وإلقاء النكات.
تعليقات على وسائل التواصل
ومن بين المعلقين من شبهها بسوق السيارات الذي يشهد ارتفاعا بدوره، حيث قال أحدهم مُعلقا على فيديو مباشر صَوَّرَهُ أحد الهواة من سوق الجلفة، أحد أشهر المناطق المعروفة ببيع الكباش: ".. هل تباع هذه الخرفان بضمان أو بدونه؟ أريد أن أشتري خروفا أوتوماتيكيا لو تدلّنا على أحدهم".
فيما هناك من قال: "لا يهم حجم الخروف بقدر ما تهم أفكاره، أكيد أن الأسعار تدل على ذكاء هذه الخرفان".
حملة ضد مربي الأغنام
وتواصلت عملية إلقاء النكات حول الأسعار، لتتحوَّل إلى حملة ضدّ مربي الأغنام: ".. اِلتقيت أحد مربي الأغنام قال لي إنه لا يبيع لحوم الكباش ولكن أرواحها"، وذكر آخر: "لا بد من مقاطعة شراء الأغنام، هذه الأرقام خيالية".
ويبقى الشَّد والمدّ بين مربي الأغنام والمستهلك متواصلا، حيث يتهم الثاني الأول بالتسبب في رفع أسعار الأضاحي، في حين يرجئ مربي الأغنام الأمر إلى اِرتفاع أسعار الأعلاف خاصّة مع التغيرات المناخية والجفاف الذي يضربُ المنطقة.
ارتفاع الأسعار
فيما أرجع آخرون الأمر إلى كثرة الوسطاء، الذين يرفعون الأسعار عند تنقلهم لبيعها في الولايات والمناطق الساحلية.
وقفزت أسعار الأغنام خلال الأيام الأخيرة، لتزيد عن الـ100 ألف دينار، ما يُعادل 10 ملايين سنتيم، في الكثير من المناطق، الأمر الذي جَعَلَ البعض يُحجم عن اِقتناء الأضحية، فيما أجلها آخرون إلى عشية العيد علّ الأسعار تنخفض.