إرم نيوز
تعدّ "أم قصي" أول امرأة سورية تعمل على دراجة توصيل "دليفري"، لإيصال طلبات الزبائن من المطاعم والسوبرماركات إلى منازلهم.
أم قصي، ابنة الـ"27" عاماً، لم تتردد في الانخراط بالعمل بعد انفصالها عن زوجها؛ لتأمين متطلباتها مع ابنتها الصغيرة، من أجل العيش الكريم، وتقول لـ"إرم نيوز": "فكرت في عمل لا ينافسني عليه أحد، واخترت هذه المهنة التي لا تمارسها النساء. في البداية، عانيت كثيراً حتى اشتريت "موتور"، وتعلمت قيادته بشكل جيد، ومع الوقت صار الوضع أفضل".
وواجهت أم قصي عند بدئها العمل معارضة المجتمع الذي لم يألف دخول النساء مهنة الدليفري، وقيادة المرأة للدراجة النارية، لكن بعد فترة، صار لها زبائنها ونالت تعاطفاً كبيراً من الأهالي.
وتضيف أم قصي: "هناك الكثير من العائلات التي تفضّل التعامل مع المرأة في هذه المهنة، وهذا ساعدني كثيراً، فمعظم زبائني من النساء، وقد نشأت بيننا علاقة قوامها الثقة".
عقبات
تعترف أم قصي بضعف مردود مهنة الدليفري؛ لأنها محصورة في مدينة النبك الصغيرة بعدد السكان. وتضيف: "أحياناً لا يأتيني سوى طلب واحد في اليوم، لكنني أصبر أملاً في تحسن الظروف".
وتعدّ أعطال الموتور المفاجئة من أهم العقبات التي تواجه أم قصي أثناء العمل، لكنها تعلمت إصلاح بعض الأعطال البسيطة، كي لا تتأخر عن زبائنها. وتضيف: "في حال كان العطل كبيراً، أذهب إلى العم أبو جميل صاحب مكان الصيانة ليقوم بإصلاحه، وغالباً لا يأخذ أي مقابل كنوع من الدعم والمساندة لي".
وبات مشهد أم قصي وهو تقود الدراجة النارية مألوفاً للأهالي؛ فقد تعاطف معها الناس مع الوقت، حتى إنهم جمعوا التبرعات لشراء "موتور" جديد لها، بعد أن سُرق موتورها الأول.
تقول أم قصي: "معظم زبائني من النساء، وجميعهن يقلن إن عملي سهّل عليهن الحصول على الحاجيات، خاصة أنني امرأة، وهنّ لا يفضلن التعامل مع الرجال العاملين في مهنة الدليفري".
ورغم الصعوبات، تستمر أم قصي بثقة في عملها، ولا يختلف حالها عن كثير من النساء السوريات اللواتي اضطرتهن ظروف الحرب والفقر وغياب المعيل إلى امتهان أعمال الرجال، لتأمين لقمة العيش.
تعدّ "أم قصي" أول امرأة سورية تعمل على دراجة توصيل "دليفري"، لإيصال طلبات الزبائن من المطاعم والسوبرماركات إلى منازلهم.
أم قصي، ابنة الـ"27" عاماً، لم تتردد في الانخراط بالعمل بعد انفصالها عن زوجها؛ لتأمين متطلباتها مع ابنتها الصغيرة، من أجل العيش الكريم، وتقول لـ"إرم نيوز": "فكرت في عمل لا ينافسني عليه أحد، واخترت هذه المهنة التي لا تمارسها النساء. في البداية، عانيت كثيراً حتى اشتريت "موتور"، وتعلمت قيادته بشكل جيد، ومع الوقت صار الوضع أفضل".
وواجهت أم قصي عند بدئها العمل معارضة المجتمع الذي لم يألف دخول النساء مهنة الدليفري، وقيادة المرأة للدراجة النارية، لكن بعد فترة، صار لها زبائنها ونالت تعاطفاً كبيراً من الأهالي.
وتضيف أم قصي: "هناك الكثير من العائلات التي تفضّل التعامل مع المرأة في هذه المهنة، وهذا ساعدني كثيراً، فمعظم زبائني من النساء، وقد نشأت بيننا علاقة قوامها الثقة".
عقبات
تعترف أم قصي بضعف مردود مهنة الدليفري؛ لأنها محصورة في مدينة النبك الصغيرة بعدد السكان. وتضيف: "أحياناً لا يأتيني سوى طلب واحد في اليوم، لكنني أصبر أملاً في تحسن الظروف".
وتعدّ أعطال الموتور المفاجئة من أهم العقبات التي تواجه أم قصي أثناء العمل، لكنها تعلمت إصلاح بعض الأعطال البسيطة، كي لا تتأخر عن زبائنها. وتضيف: "في حال كان العطل كبيراً، أذهب إلى العم أبو جميل صاحب مكان الصيانة ليقوم بإصلاحه، وغالباً لا يأخذ أي مقابل كنوع من الدعم والمساندة لي".
وبات مشهد أم قصي وهو تقود الدراجة النارية مألوفاً للأهالي؛ فقد تعاطف معها الناس مع الوقت، حتى إنهم جمعوا التبرعات لشراء "موتور" جديد لها، بعد أن سُرق موتورها الأول.
تقول أم قصي: "معظم زبائني من النساء، وجميعهن يقلن إن عملي سهّل عليهن الحصول على الحاجيات، خاصة أنني امرأة، وهنّ لا يفضلن التعامل مع الرجال العاملين في مهنة الدليفري".
ورغم الصعوبات، تستمر أم قصي بثقة في عملها، ولا يختلف حالها عن كثير من النساء السوريات اللواتي اضطرتهن ظروف الحرب والفقر وغياب المعيل إلى امتهان أعمال الرجال، لتأمين لقمة العيش.